أن المتتبع للاحداث السياسية والدينية على الساحة العربية وبالذات الخليجية والعالمية عامه يلاحظ تغيرات لم يكن لها أي ذكر من قبل
أشخاص لهم وزنهم في ألصحافه كمثقفين وكتاب يتمتعون بحس راقي من الوعي والفهم الدقيق بعيد عن المؤثرات الخارجية دون ان اسمي هذه المؤثرات بأسمائها . إن هذه الصحوة في صحافتنا وإعلامنا الخليجي بترك مساحه بسيطه من برامجها المختلفة والمتنوعة تحكي عن واقع متغيرات فكريه ومبدئية وثقافيه داخل أفكار طبقات هامه في المجتمع.
قبل أيام كتب في جريدة الوطن الكاتب المعروف ورئيس تحرير الوطن سابقا خاشقجي مقاله قال فيها إن السيستاني ضرب مثل في أللحمه والوحدة الوطنية بمواقفه ألعظيمه حيث إن أبناء العراق من ألشيعه يذبحون وبالعشرات ودون استثناء ولا فرق بين شيخ صغير أو كبير امرأة أو رضيع و هو يأمر بالحفاظ على أللحمه الوطنية بين جميع الطوائف وهذا الموقف يكشف لنا موقف ألشيعه أللذي كنا نعتبره سابقا مغاير عن هذا الخط الغير موحد خصوصا مع أبناء ألسنه فعلى علماء السعوديه ومصر أن يقوموا بزيارة للسيستاني وإعطائه جائزة الوحدة الاسلاميه وليست جائزة نوبل للسلام وينظروا إلى مكان سكنه المتواضع وأين هم يقطنون؟؟. انتهى
لقــد جرت أحداث كثيرة خلال الأسابيع المنصرمة نحن هنا لانتحدث من منطلق طائفي أو عرقي أو أي منطلق أعوج أنما نتحدث من منطلق أسلامي واضح وشفاف يتيح لك أن تفكر وتميز الخطأ من الصواب وفي احد الأحاديث النبوية يقول عليه الصلاة والسلام بما معناه(انصر أخاك ظالم أو مظلوم .. فقالوا له ألصحابه نعم ننصره مظلوم ولكن ظالم كيف يارسول الله .. فقال.. أن تأخذ الحق منه ) أي أن ترشده وتنصحه حتى يرجع الحق لأصحابه... كذلك هذه الأمور نحن نفكر ونحاول أن نميز الصواب من الخطاء دون تحيز حتى نكون امة محترمه ولها مكانتها كما كانت ولا نتعامل بالمحسوبية والواسطة والطائفية والقبلية.
لعلنا أبناء طائفة واحده وفي لحظه اختلف معك وأقتلك في سبيل القبلية لأننا لا ننطلق من منطلق الوعي الصحيح وهذا اكبر دليل على ان الطائفية ليست إلا ذريعة حتى نختلف وإلا.. الاختلاف وارد في كل شي والاقتتال ايضآ حتى في عصر العباسيين اقتتلوا الاخوه على الحكم وسفكت دماء المسلمين من اجل الكرسي !!
لماذا لانريد ان نكون أصحاب رأي ينطلق من تفكير سليم غير ملوث بعناصر الطائفية وغيرها من الأمور ألمنفره ...
كتب/ عبدالله بن بخيت في امور الشباب ان توعيتهم وترك أسلوب المنع المتبع في الماضي مع الشباب لأنه لم يعد له قيمه فالناس أصبحت أكثر حرية في ماتشاهده لذلك علينا ان نطور أسلوب تربية أبنائنا بالطريقة الإسلامية الصحيحة حتى يعون الفضيلة ويكفون عن مشاهدة الأشياء السيئة بإرادتهم وبوعيهم لا بأسلوب الحجــــــر الذي يجعلوهم يمارسون الخطأ خارج رقابتنا . أريد من الشاب ان يمتنع لأنه واع لا ان يمتنع لا نه جاهل . الجاهل يمكن استدراجه بسهولة اما الواعي فلا يمكن استدراجه .
وكذلك طالب بحقوق المرأة وعلى ألدوله أنت تكفلها لتتمتع المرأة بثروات بلادها.. وعندما سؤال عن قصده بالحجر على الفكر ..أجاب
الحجر على الفكر هو تسلط فكر واحد على كافة الأفكار الأخرى هو ان هناك اناسآ يدعون أنهم يملكون الحق الإلهي في التكلم وعلى الآخرين الصمت والإصغاء لهم ... وعندما سؤال هل كلامك هذا موجود في ثقافتنا يقصد الصمت والسماع لفئة واحده.. أجاب..
نعم هذا مؤكد ولولا وجود الحجر على الفكر لما بلغنا هذه الدرجة من التخلف .... وحورب وكاد ان يجلد مائة جلده من قبل الفئة المقصودة!!
رسم الفنان/ الوهيبي كركتر رائع عرض في جريدة اليــوم قبل أسابيع لشخصين في احد المجالس وامامهم معسل وكل منهم لابس ثوب وطاقيه ويتكلم احدهم ان يفحط سنتين ويموتله واحد وبعدين يصير ملتزم ...فقامت الدنيا عليه .. عندما سؤال ماذا تعني بهذا الكركتر .. اجاب..
ان هناك من الملتزمين اليوم وهم في اماكن حساسة في مجتمعنا بعضهم مدرسين أصبحوا قدوه لهولاء الطلاب لأنهم يحملون هذا الماضي الغير جيد و بعضهم يتفاخر انه كان في الماضي هكذا واليوم أصبح ملتزم من دون ان يعي ان هناك من يتأثر بخطابه ويحب ان يقلده ..
وهناك الكثير ولكن يجدوا صعوبه في التعبير عن أرائهم واحد هذه الأسباب منع الجريدة حيث بعد نزول هذا الكركتر في جريدة اليوم بعدها بيوم نزل اعتذار عن هذا الخطأ .. ياسبحان الله. تبي تخسر الجريدة بكركترك.!!!
بالأمس لم يشارك أبناء ألسنه العرب في الانتخابات لأسباب مختلفة وكثيرة وهناك من يريد ان يشارك ولان نسبة المشاركة لم تكن جيده فان الحكم يكون بيد الفئة التي فازت بالانتخابات وهذا مايحدث في كل بلدان العالم التي تنتخب رئيس دولتها ولكن ماحدث بالعراق اليوم شي مختلف فان أبناء ألطائفه الشيعية أصروا ان تكون هناك مشاركه فعاله لأبناء ألطائفه ألسنيه وإعطائها بعض الوزارات وهذا لم يحدث وتعتبر سابقه في بلد لم يعرف الحرية ...
بالأمس الكل يقول لا للانتخابات
لا للأمريكان
لا لمن جاء على دبابة امريكيه
لا للاستقرار حتى يخرج المحتل
واليوم .. اقتتال للمشاركة في هذه الحكومة
.......... اقتتال لوضع الدستور
وتخرج اشخاص بعثيه تصفق للبعث وأزلام النظام المقبور
لو كان لصدام رجولة أو يعرف ماهية الرجولة ...
لم يقبع في جحرآ لايرضى به الضب وفضل الموت
على المهانة ..
تركي ابن ثنيان
المفضلات