حسم الهلاليون مباراة القمة لمصلحتهم ليتأهلوا لنهائي كأس سمو ولي العهد وهو تأهل معتاد، فحين يرى الهلاليون ذهباً أو يقتربوا منه فمن الصعب جداً أن يتنازلوا عن زعامتهم وقدرتهم على حسم المناسبات الكبيرة لمصلحتهم.. هكذا كان الهلاليون البارحة، فرغم المناورات والهجوم الإعلامي الممارس من بعض الصحف المحسوبة على الاتحاد إلا أن كلمة الهلال كانت هي الأقوى والأعلى والأهم.
بالأمس تمكن العملاق الدعيع والمايسترو الشلهوب والعملاق الجابر والجندي المجهول عزيز والمذهل أحمد الصويلح وبقية زملائهم في الموعد فلم يخذلوا جماهيرهم الكبيرة التي زحفت خلفهم وقادتهم لاستمرار تفوقهم على الاتحاد.. بالأمس وصل الهلال للنهائي الثالث هذا الموسم وهو وصول مستحق جاء ليؤكد أن فريق المناسبات الكبيرة وزعيمها وفارسها هو الهلال الذي تخلف بهدف ولحق بخصمه قبل النهاية وحرمه الحكم من تسجيل هدفٍ ثانٍ حين أنهى اللقاء والصويلح على مشارف زيارة المرمى الاتحادي للمرة الثالثة خلال أيام.
انهى صاحب الأرض الاتحاد هذا الشوط متقدما بهدف دون مقابل سجله المدافع الدولي حمد المنتشري برأسيه رائعة من خطأ نفذه مناف ابوشقير بينما جاءت آخر دقيقة في الشوط الاضافي الثاني بالفرج للهلال عندما سجل صالح الصقري بالخطأ في مرمى فريقه وذلك عندما مرر كماتشو كرة بينية جميلة جداً للصويلح الذي استقبل الكرة وقبل ان يهيئ نفسه للتسديد جاء الصقري من الخلف وبدل ان يخلص الكرة سددها قوية في الشباك الاتحادية خطأ في مرمى فريقه.. وقف مبروك زايد متفرجاً عليها وهي تهز الشباك ليتعادل الفريق الأزرق (1-1) وهي النتيجة التي انتهت بها المباراة ليتأهل الهلال لنهائي كأس ولي العهد بعد فوزه في الذهاب بالرياض (1 - صفر) وفي جدة (1 - 1).
جماهير الاتحاد تعتدي على الهلاليين
تعرضت الباصات التي نقلت جماهير الهلال من الرياض إلى جدة للتكسير والتهشيم من الجماهير الاتحادية بعد نهاية اللقاء الذي جمع فريق الاتحاد والهلال في اياب دور الاربعة من كأس ولي العهد فيما دخلت حشود جماهرية اتحادية الباصات بعد تهشيمها وقامت بالاعتداء بالضرب العنيف للجماهير التي استنجدت بقوات الأمن بعد ان تزايدت اعداد الجماهير الاتحادية.
وطلب الأمير محمد بن فيصل زيادة عدد رجال الأمن وحماية جماهير الهلال من هيجان الجماهير الاتحادية التي ضربت صورة سيئة وتمثيلا واقعيا للحالة الغوغائية والخروج عن الروح الرياضية.
الجزيرة
المفضلات