[align=center][/align]
تتجه الأنظار في الثامنة والنصف من مساء اليوم، إلى ستاد الملك فهد الدولي في الرياض لمشاهدة مباراة الرد في منافسات كأس ولي العهد بين النصر والقادسية (الدور قبل النهائي).
المباراة قمة وتحد ولن تخلو من الإثارة والندية وطابعها هو الطموح للوصول للمباراة النهائية، نعم لا مجال للتعويض خاصة وأن الفريق الضيف كسب اللقاء الأول في الدمام بنتيجة 2/1 وإن كانت غير كافية ولكن الفريق القدساوي بأكثر من فرصة.
نستطيع أن نصف المباراة بأنها مباراة الروح العالية والفرصة الأخيرة والأمل الكبير.
جميع عناصر التفوق موجودة في النجوم الدوليين والخبرة والتنافس المتبادل وكذلك معرفة المدربين القدرات في الفريقين.

أولا: فنيا نبدأ بالقادسية الكاسب في مباراة الذهاب وهو مرشح على اعتبار أنه يلعب بأكثر من فرصة: الفوز أو التعادل وحتى الخسارة بهدف سيلعب ''إضافي'' (حساب الأهداف)، القادسية فعلا هو حصان المسابقة والذي يملك لاعبوه إمكانات عالية تعتمد كثيرا على الانضباطية في التكتيك وتطبيق ما يريد المدرب.
وهذه المباراة فرصة ثمينة ربما لا تتكرر بسهولة حيث مباراة واحدة يلعب النهائي.

التشكيل المثالي:
العويض ـ الخالد ـ الحقوي ـ الرويعي ـ الحرندا ـ عيد ـ حكمي ـ أدميلتون ـ السرحاني ـ القحطاني.

الأسلوب المناسب والمتوقع
ينتهج الفريق أسلوب (4 ـ 5 ـ 1 )، يعتمد المدرب على السيطرة على منطقة المناورة والضغط على لاعبي الوسط النصراوي وعدم إعطائهم فرصة للتمرير وبناء الهجمات.
ومن المؤكد أن الفريق سيلعب بأسلوب دفاعي والتراجع بكامل اللاعبين والدفاع من منتصف الملعب وعدم ترك فراغات في ملعبهم.
والأسلوب الدفاعي هو الأنسب مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة والعمل على خطف هدف والدفاع عنه.

عناصر التفوق
1 ـ الانضباط التكتيكي الجماعي واللعب بواقعية حسب قدرات اللاعبين وعدم الإندفاع العشوائي.
2 ـ الاستقرار الإداري والفني، وجود مدرب خبير قريب من اللاعبين.
3 ـ وجود عناصر تحسم اللقاء مثل ياسر القحطاني وعبده حكمي.
4 ـ الحراسة المطمئنة والدفاع المتماسك.
5 ـ اللعب بطريقة متوازنة دفاعا وهجوما.

سلبيات الفريق
1 ـ عدم مساندة ظهير الجنب للهجوم.
2 ـ قلة عدد المهاجمين.
3 ـ المبالغة في الحذر والتدخل السلبي أثناء المباراة.

ثانيا: النصر
ـ لا خيار للنصر سوى الفوز فقط بعد خسارته في مباراة الذهاب.
ـ اللعب أمام الجمهور النصراوي المتحمس دافع قوي وحافز مهم للاعبين.
وربما يكون الاندفاع المبالغ فيه تأثير سلبي على النصر.

التشكيل المثالي:
الخوجلي (شريفي) ـ الحلوي ـ الثقفي ـ هادي شريفي ـ الحارثي ـ فيصل سيف ـ بدر الحصياني ـ ماطر ـ تيم ـ سعد الحارثي ـ الزهراني.

الأسلوب المناسب والمتوقع:
من المتوقع أن يلعب المدرب النصراوي بأسلوب هجومي من البداية والضغط على لاعبي القادسية وعدم إعطائهم فرصة للانتقال لملعب النصر والهجوم بضراوة والانطلاق للجانب الهجومي بأكبر عدد من اللاعبين هو الأسلوب المتوقع من أجل العمل على حسن اللقاء من البداية.
الطريقة: (4 ـ 4 ـ 2) مع الاعتماد على الحلوي والثقفي كظهيري جنب يجيدان الجانب الهجومي مع وجود تميم والحارثي كمهاجمين والاعتماد على مجهودات (سيف والحقباني وماطر) في وسط الميدان. مع فرض الرقابة الصارمة على ياسر القحطاني.

عناصر التفوق
1 ـ الإمكانات الهجومية الجيدة لظهيري الجنب (الثقفي والحلوي).
2 ـ وجود لاعب هداف بإمكانات عالية (سعد الحارثي).
3 ـ وجود لاعبي ارتكاز يجيدان الأسلوب الدفاعي مع بناء الهجمة بشكل جيد (سيف ـ الحقباني).
4 ـ اللعب أمام الجمهور الذي سيساند بشكل كبير.
5 ـ الطموح العالي لدى أفراد الفريق واللعب بحماس وقتالية وروح عالية.

سلبيات الفريق
1 ـ اهتزاز حراسة المرمى المتمثلة في الخوجلي والذي كان له دور كبير في خسارة اللقاء الأول.
2 ـ إهمال المدافعين وعدم فرض الرقابة على المهاجمين والضعف الواضح في العمق الدفاعي. مع عدم وجود الانسجام مع حارس المرمى.
3 ـ الضغط النفسي الذي يواجه اللاعبين في المطالبة الدائمة من الجمهور بضرورة تحقيق بطولة وهو ما يشكل ضغطا كبيرا عليهم مما يؤثر في عطائهم داخل الملعب.

عناصر مساندة لتحقيق الفوز
1 ـ اللعب بروح عالية وقتالية مع عدم الاستعجال.
2 ـ السيطرة على (الكرة الثانية ـ العائدة من المنافس أو الزميل) وامتلاك منطقة المناورة.
3 ـ التفرغ للعب وعدم الانشغال بالحكم.
4 ـ التحرك دون كرة وعمل المساندة المطلوبة.
5 ـ تأدية كل لاعب المهام الموكلة له من قبل المدرب مع التعاون مع الزملاء لتنفيذ المطلوب.
6 ـ توزيع الجهد البدني على شوطي المباراة.
7 ـ استغلال الفرص والتركيز أثناء الهجوم والدفاع.