[align=center]عبدالله بن سبيل ونجر المطــّـوووع ...!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احياناً يشكل شاعران ثنائياً بحيث يؤدي كل واحد منهما
الى شهرة الآخر ومن هُنا اردت ان اعرض هذهِ القصه ...
وهي ان سعد بن مساعد او سعيدان شاعر عاش في نفي وكان
معاصراً لشاعرها المشهور عبدالله بن سبيل الذي كان
يشغل منصب أمير البلده بينما سعيدان إمام مسجدها..
وبالتالي تكونت بينهما صداقه ومن ثمرتها بعض الطرائف
الشعريه.. ومن ذالك ان سعيدان كان يفخر كثيراً بنجره
الذي يدق به القهوه وقد حاول اكثر من شخص شراءه ومنهم
دغيليب بن خنيصرفقال:
نجر المطوع يوم سامه دغيليب ... قالو :تبيعه قلت: والله ماابيعه
ابغى إلى جونا هل الفطر الشيب .... أجــواد مـرفقهـم عـدو الشريعـه
اول قـراهــم دلــّـتين ِ وترحيب ..... ترحيبة ٍ سهله بنفـس رفيعــــه
ماانا باحــبّ اللي بجنبه عذاريب ...... طبيعة ٍ ياحيّيها من طبيعـــة
لعــل ّرجل ٍ مايعــرف المواجيب .... تجيه ليعات الليالي سريعــــه
فالتقط ابن سبيل هذه الابيات ,وعارضها متـندراً على فخر صديقه المطوع:
اللي يجي يمــّـه هل الفطرالشيب ... شرق ٍ عن الهيشه يسار الرفيعه
والاّ المطوع كل هرجه تكاذيب .... واليا بغى ماهي بـ ترفه تطيعه
وعاد المطوع يكرر الفخر ثانيه فيقول :
لي ضاق صدري قمت اصوّت لـ نورة ... هاتي حطب وارميه للجاروالضيف
من قبل ولد اللاش يبدي بشوره .... حمست من بنّ اليمن غاية الكيف
فرد ابن سبيل مستهزءاً من رواد مجلس المطوع:
مطوع ٍ ياكبر هوله وجوره .... مشراه في دور السنه مدّ ونصيف
ودلالهم دبّ الليالي مهجوره .... وخطـّـارهم ماغير ابوزيد وحنيف
وللرد كتب سعيدان مطوع نفي هذه الابيات متغزلاّ في صبيه صغيره
قيل انها ابنة ابن سبيل التي كانت تدرس على يديه في الكتــّـاب:
هيّض على جويدل ٍ ماتغطــّي .... يلعب مع الصبيان بام الخطوطــي
ياشبه غرنوق ٍ مع فرخ بطــّا ....توّه وحش نزل البحر والشطوطــي
كنـّـه على شوك الهراس يتوطـــّا ...والاّ الميابر يوم بالرجل يوطــى
ورد ابن سبيل عليه بقوله :
مطـوع ٍ يامال كـشـف المغطــّــى .... ياخذ على راقي المنابر شروطــي
شــــره ٍ على ورع ٍ وهو ماتغطــّــي .... ( يلعب مع الصبيان بام الخطوطـي)
بنت النور[/align]
المفضلات