[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شهيدنا رحمه الله من أولئك الرجال العاملين الصامتين، فالكثير من الناس لم يسمع باسمه – إلا بعد استشهاده - إلا اننا لا نشك أنهم قد سمعوا بأخبار بطولاته وبطولات إخوانه على أرض العزة في شيشان البطولة... الذين اصمّت أصوات رصاصهم وتكبيرهم آذان طواغيت الكرملين وعملائه.
بدأت حياة شهيدنا طالباً في كلية التربية بالكويت، ثم مؤذناً بأحد المساجد... حتى أذن الله له بالانطلاق إلى أرض الإعداد والرباط... فحط رحاله في معسكرات الجهاد بأفغانستان ، وبالتحديد؛ معسكر الفاروق.
وبعد اتمامه التدريب انطلق إلى أرض الشيشان... ليبدأ مسيرة الجهاد تحت راية القائد الشهيد خطاب رحمه الله، الذي رأى فيه الشخصية القيادية القادرة على إدارة دفة المعركة، فنصبه قائداً ميدانياً...
وبعد استشهاد القائد خطاب رحمه الله... قاتل شهيدنا تحت راية الشيخ القائد شامل باسييف حفظه الله... حتى أذن الله له بالترجل... بعد 6 سنوات من الجهاد على أرض الشيشان لينضم إلى قافلة الخالدين من الذين قضوا نحبهم في سبيل نصرة هذا الدين...
فنسأل الله ان يجعل دمه؛ نوراً وناراً... نوراً يُضيء الدرب لسالكي طريق الجهاد... وناراً تحرق أعداء الإسلام.
الذي على يسار الصورة هو القائد [قتيبة المكي] رحمه الله...
((( تم حذف الصورة لما فيها مناظر قاسية لا نرغب في نشرها
))
تذكرني هذه الصورة بقول الصحابي الجليل [عبد الله بن جحش] رضي الله عنه... "... اللهم لقني اليوم فارسا شديدا بأسه شديدا حرده يقتلني ويجدع أنفي وأذني ، فإذا لقيتك غدا تقول لي : يا عبدي : فيم جدع أنفك وأذناك ، فأقول فيك يا رب وفي رسولك ، فتقول لي : صدقت... "...
..
وهذه بعض الأجهزة والمعدات التي وجدت معه رحمه الله...
نسأل الله تعالى أن يتقبله في الشهداء... وأن يرزقه الفردوس الأعلى... [/align]
المفضلات