[[[font=Arial][size=4]B]CENTER] بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة بنت النور وفقها الله
أعذب تحية لك ولجميع أبناء المضيف
قرأت الموضوع ملياً و تأملت به جيداً وكان لي عدة ملاحضات أرجوا أن تتقبلينها
أولاً وقبل كل شيء ليس من العدل أن تستشهدي ببعض العلماء و الصحف الغربية لأن هذا الموضوع الخلاف فيه بيننا ومهما أشادوا الغربين أو طعنوا بنسائنا فإن ذلك لن يقدم ولن يؤخر هذا شيء
الشيء الآخر أرى أنك من خلال طرحك المؤدب في كل سطر تكتبينه يزداد غضبك فالغضب أثناء الناقشات غير مرغوب به لإيصال المعلومات بشكل جيد
أما مداخلتي فهي كالتالي
أنا أعتقد أنه ليس من حق أي مخلوق كان كبير أو صغير أن يضع نفسه مكان المشرع جل شأنه فلو أراد الله أن يخلق جميع النساء بعين واحد لفعل ولو أراد أن يشوه مخلوقاته لفعل من يمنعه قال تعالى ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) أحسن تقويم يعني أحسن خلق من الداخل و الخارج و العقل و الفكر لكن وقعنا ببعض الجهل و الذي أعطى الحق لمن لا يفهم أن يعطي نفسه الحق بتفسير كلام صفوة الخلق أو حتى الباريء سبحانه وتعالى
عندما قال الرسول عليه السلام أن النساء نا قصات عقل ودين فلم يكن يقصد ما يقصده المتنفعين من الرجال بهذا الحديث في هذا اليوم بل كا يقصد أن النساء أقل إمكانيات من الرجال فالرجال أقدر على بعض العمليات مثل التذكر و وحسن التصرف لأنهم أكثر عاطفة وتأثر ببعض الأحداث من هنا الرجل يكون أكمل ولكن لم يرد بالقرآن الكريم ولا بالسنه النبوية أي نص يفيد بأن الرجال لا يوجد منهم من هو ناقص عقل ودين
أما موضوع النقص بالدين فالأن أمنا وأختنا المرأة ينقص دينها عندما تكون أجلكم الله في وقت الدورة فهي لا تصلي و لا تصوم هذا كل ما في الأمر
أما من يتحجج بأن الرجال قوامون على النساء ليسند هذا الحديث فكلامه مردود عليه نحن نعلم أن القرآن الكريم معجزة الرسول وكان إعجازه لغوي يعني أي حرف يوجد به له معنى فهؤلاء الناس أصبحوا مثل من يقول الله في محكم آياته يقول ولا تقربوا الصلاة ويترك باقي الآية
أما عن التفسير الصحيح لهذه الآيه فهو كالتالي
قال تعالى ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله به بعضهم على بعض )
فكلمة بـــــــــه تفيد بأن الرجال قوامون بشيء و النساء قوامات بشيء
لأنك عندما تقول أنا أحب فلان بما قدم لي من أكل
وفلان بما قدم لي من مال
فكل واحد كان له ميزان تفضيل
فربنا سبحانه وتعالى فضل الرجل وقومه على المرأة بأمور مثل العمل وتحمله له و السهر و الجهاد وكثير من الأمور
واكن فضل المرأه بأمور فهل يستطيع الرجل أن يكون قوام بالحمل بالولادة بالرضاع بخدمة الزوج و الأولاد مستحيل أن يكون أحدنا كرجل قوام ويحمل أحد أبنائه لمدة يومين متواصلين فكيف ب9 أشهر
عندما خلقنا الله جعل الرجل و المرأة كما قال تعالى ( هن لباس لكم وأنتم لباس لهن ) يعي واحد يكمل الآخر ولا أحد يستطيع أن يستغني عن الآخر
فيا عزيزتي
أحب أن أقول لك أن من يسيء الفهم ليس هو من يقرر ويتحكم بقول الله ورسولة أنا أريد من أي واحد منكم إذا وجد أحد الجهلاء أن لا يرد عليه أبداً بل يتجاهله لآننا بهذا النقاش نعطيهم كيان وهم نكرات أصلاً
وكما قال أحد الحكماء جادلت عالمأ فغلبته و جادلت جاهلاً فغلبني
هذا و أرجوا من الجميع أن يسامحوني على صراحتي وأرجوا أن يعلوا بأنني لا أقصد أحد بعينه
وتقبلوا تحياتي ودمتم بخير] [/CENTER][/B]
المفضلات