صفحة 1 من 3 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 23

الموضوع: تقنيات المستقبل .. ( آخر ماتوصلت اليه التكنلوجيا الحديثة هنا )

  1. #1

    فكرة تقنيات المستقبل .. ( آخر ماتوصلت اليه التكنلوجيا الحديثة هنا )



    [align=center]



    تقنيات المستقبل .. ( آخر ماتوصلت اليه التكنلوجيا الحديثة هنا )




    التقنيات والتكنلوجيا الحديثة في تطور مستمر ومدهش



    تقنية MP3Pro موسيقى أكثر في مساحة أقل ...



    تعِد تقنية MP3Pro بحجوم أصغر لملفات الموسيقى، دون التضحية بجودتها

    إليكم كيفية عمل هذه التقنية

    هل ترغب في التقليل من حجم ملفاتك الموسيقية الرقمية مع المحافظة على توافقيتها مع مشغلات الموسيقى التي تستخدم؟

    هذا ما تقدمه لك تقنية الصوت MP3Pro
    حيث يكون بامكانك تخفيض حجم الMP3 دون التقليل من جودتها الصوتية ...
    وبذلك تفيدك هذه النقطة للذين يحملون ملفات MP3 عبر الاتصال بالطلب الهاتفي(dial-up).

    *******

    كيف تحافظ هيئة MP3Pro على جودة الصوت ضمن مستويات الضغط المرتفعة؟ يرجع الفضل بشكل رئيسي في ذلك، إلى تقسيم الإشارة الصوتية، والتعامل بشكل مختلف مع كل من الترددات المنخفضة والمرتفعة. وتتم العملية بضغط قسم الترددات المنخفضة من الإشارة الصوتية (الذي يتراوح بين 0 و8 كيلوهرتز) اعتماداً على هيئة MP3 العادية، باستخدام معدل منخفض للبتات (bit rate). بينما لا يتم فعلياً، ضغط قسم الترددات الصوتية المرتفعة من الإشارة الصوتية (الذي يتراوح بين 8 و16 كيلوهرتز) ضمن ملف الصوت الناشئ، بل يتم نسخها أو إعادة بناؤها وقت تشغيل الملف. ويتم تخزين التعليمات التي تشير إلى كيفية إعادة إنشاء الأقسام المعقدة من الإشارة الصوتية ضمن ملف الصوت ذاته. ثم تعمل مشغّلات الموسيقى المتوافقة مع هيئة MP3Pro على فك تشفير هذه الأقسام من الإشارة، ثم وصل أجزاء الأغنية كاملة. وتُسمى هذه التقنية "نسخ الحزمة الطيفية" (spectral band replication, SBR).

    يستخدم ملف MP3Pro العادي معدل بتات يعادل 64 كيلوبت في الثانية Kbps (وهو نصف المعدل المستخدم في ملفات MP3 عالية الجودة). وتكون 94 في المائة من البيانات (ما يعادل 60 كيلوبت في الثانية) مشفرة باستخدام هيئة MP3، أما نسبة 6 في المائة المتبقية (ما يعادل 4 كيلوبت في الثانية) فتُستخدَم لإعادة بناء الإشارات ذات الترددات المرتفعة عند الاستقبال، بناء على تقنية SBR.



    البيوت أذكى أم قاطنوها



    تخيل أن احداهن تحاول الآن تشغيل فرن الطهي وتتحكم بدرجة حرارته، وفي الوقت نفسه تتأكد من توفر نوع من الفواكه في الثلاجة، ثم تتأكد من أن أبناءها منكبون على دروسهم ويعملون على حل واجباتهم المدرسية، وأثناء ذلك قررت إزاحة الستائر في المنزل لتتيح دخول أشعة الشمس الصحية المفيدة إلى البيت. لعل هذه الأمور سهلة وهي مما اعتدنا عليه في حياتنا اليومية، إلا أن ما قد يدهشك بأنها تنجز كل هذه المهام وهي على مكتبها في مقر عملها.
    هذا ما أريدكم أن تتخيلوه الآن، أما صانعي التقنيات فمنكبون على تحقيق تخيلاتهم السابقة، والمتمثلة بالقدرة على تنظيم وبرمجة معظم الأشياء في البيت، على مدى الثواني والأيام والأسابيع وحتى الفصول والعام بأكمله، كالقدرة على التحكم بمستويات الإضاءة، ودرجات الحرارة، وضبط كل الأجهزة المنزلية من خلال وحدة تحكم مركزية واحدة في البيت.

    يبدو أنكم قد بدأتم بتشكيل صورة ذهنية عن الموضوع الذي نتحدث عنه، و الآن نصف "منزل المستقبل" وهو أقرب إليكم مما تتصوره، بل إنه حقيقة واقعة، حيث أصبح المنزل الذكي قاب قوسين أو أدنى، وهذا المنزل سوف يعمل بالتحكم عن بعد، وفي بلدة "هونتبرغ" في مقاطعة زوغ السويسرية، عمدة مجموعة من الشركات المختلفة، إلى إنشاء منزل أطلقت عليه "Future Life" أي الحياة المستقبلية. هذا المنزل مزود بتقنيات متطورة، تتراوح ما بين دوشات الاستحمام الذكية، التي يمكنها أن تتذكر ما تفضله أنت من حرارة الماء، وقوة تدفقها، وما بين موقد الطهي (البوتوغاز)، الذي يبادرك من تلقاء نفسه باقتراحات حول وجبة الطعام التي يمكن إعدادها، بناءً على ما يتوفر من مواد في الثلاجة، وغيرها من الأدوات المنزلية الذكية. هذا المنزل ليس من شطحات الخيال، بل تم إعداده فعلاً وقد تم تكليف عائلة دانيال شتاينر وزوجته أورسي وطفليهما بالسكن فيه، وممارسة حياتهما الأسرية بطريقة عادية، في محاولة لاستشفاف ما يخبئه المستقبل للبشرية في هذا الخصوص.

    *******

    وستجهز منازل الغد العصرية بالتقنيات الذكية، والتي بوسعها القيام بكل ما من شأنه تسهيل أمور حياتنا. ويتسابق المصنعون لمختلف أنواع التقنيات في طرح منتجات تحمل أفكاراًً جديدة تنطوي تحت لواء البيوت الذكية، ويتحدث الجميع عن أن 48% من المنازل ستجهز بالتقنيات الذكية بحلول عام 2010. وقد قرأت بعضاً عن منتجي التقنيات المخصصة للمنازل الذكية، للتعرف على رؤيتهم لهذا الواقع القادم إلى حياتنا، والذي يتدخل بأدق تفاصيلها اليومية.


    أرجو أن يكون قد نال اعجابكم الجزء الأول من الموضوع
    ترقبوا الجزء الثاني ..

    بنت النور


    [/align]



    ..

  2. #2
    عضو شرف الصورة الرمزية المطنوخ


    تاريخ التسجيل
    10 2004
    الدولة
    الكـويت
    العمر
    43
    المشاركات
    9,665
    المشاركات
    9,665


    [align=center]الله عليك يابنت النور

    تسلمين على هالمعلومات

    وودي اضيف بالنسبه للـmp3

    لأصحاب الجوالات الجديده من الدمعه وورى لا تحطون النغمه ويف

    حطوها النغمات بصيغة الام بي ثري

    اصفى وصغر حجم واحلى

    تسلمين ودمتي بكل ود
    [/align]




  3. #3


    [align=center]اخي المطنوخ

    شاكرة حضورك وردك
    وبانتظار اضافت المعلومات
    [/align]



    ..

  4. #4


    [align=center][/align]



    ..

  5. #5
    عضو شرف الصورة الرمزية ابن جشعم


    تاريخ التسجيل
    02 2002
    الدولة
    كل مكان
    العمر
    53
    المشاركات
    3,304
    المشاركات
    3,304


    موضوع رائع يابنت النور

    معلومات مفيدة وفي إنتظار الجزء الثاني.


    تسلمين على هذا الحضور المميز في هذا المضيف..


    تحياتي لك



    [flash=http://www.shmmr.net/upload/up/up/shamfs.swf]WIDTH=680 HEIGHT=160quality=best wmode=transparent type="application/x--shockwave-flash[/flash]

  6. #6
    عضو شرف


    تاريخ التسجيل
    01 2005
    المشاركات
    5,787
    المشاركات
    5,787


    [align=center]لي عوده
    يافراشة المضايف
    شعله من النشاط يابنوته

    [/align]



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  7. #7


    [align=center]ابن جشعم
    مشرف مضيف الكمبيوتر
    الرائع ردك الجميل
    دمت بخير

    بنت النور
    [/align]



    ..

  8. #8


    [align=center]بانتظار عودتكِ غاليتي المهره..[/align]



    ..

  9. #9


    [align=center]




    انتل تدفع بخدمات رقمية غنية للمنازل في السعودية






    أعلنت شركة إنتل خلال معرض جيتكس 2004، أنها تعاونت مع كل من "أول نت" إحدى الشركات الرائدة في تقديم خدمات إنترنت في المملكة العربية السعودية، وActive Mania المطورة لحلول المنزل الرقمي والحلول التلفزيونية التفاعلية، وذلك بغرض إنشاء أول اتفاقية في المنطقة لتزويد المستهلكين بمجموعة برمجيات للمنزل الرقمي. ووفقاً لبنود الاتفاقية، سيتم تزويد المشتركين في خدمة "أول نت DSL" في المملكة العربية السعودية بحل ACTISUITE من "أكتيف مينيا" والذي يتضمن مجموعة غنية من الخدمات الجديدة أبرزها خدمة الوسائط المتعددة عند الطلب والصوت عن الطلب والفيديو عند الطلب والألعاب الإلكترونية الفردية والمتعددة اللاعبين والمؤتمرات الفيديوية والتسوق التلفزيوني عبر إنترنت وخدمات الأخبار والنشرات الجوية. وسيتم تقديم هذه الباقة من البرمجيات في الرياض أولاً، ثم في مدن أخرى في كل أنحاء المملكة.
    تقدم هذه الخدمة على أنظمة الحاسوب الترفيهية المرتكز على معالج إنتل بنتيوم 4 مع تقنية المعالجة المتعددة الخيوط، وطقم الرقاقات Intel 915 Express ، وهو يجمع بين وظائفية الأجهزة السمعية والفيديوية، والقدرات المتطورة التي تمتاز بها أجهزة الحاسوب عالية الأداء. ويسمح الحاسوب الترفيهي للمستهلكين بتخزين وإدارة الوسائط الشخصية، ويشمل ذلك الصور الفوتوغرافية والأفلام المنزلية، والاستماع إلى الموسيقى ومشاهدة البرامج التلفزيونية المسجلة، وذلك بواسطة أداة واحدة للتحكم عن بُعد. وتمثل برامج ACTISUITE، حل لتوفير بروتوكول إنترنت على التلفاز، مصمم لتمكين المستخدمين من الحصول على الجيل التالي من الخدمات التلفزيونية المحسنة، التي تشمل برامج تصفح إنترنت وحلول الوسائط المتعددة والتطبيقات التفاعلية، بواسطة اتصالات الحزمة العريضة.



    تقنية SPOT من مايكروسوفت
    ماهو الشيء اللاسلكي الذي يمكن ارتداؤه ويعمل بشكل دائم؟






    هناك العديد من السيناريوهات الشائعة التي نجدها في أفلام الكرتون والخيال العلمي: نظرة على ساعتك في الصباح، وسترى قائمة بكافة الاجتماعات التي لديك في اليوم، وشاشة في خزانة ملابسك تخبرك عن حالة الطقس أثناء ارتداء ملابسك استعداداً للذهاب إلى عملك، وعند فتح باب سيارتك، تكشف لك شاشة صغيرة حالة حركة المرور الحالية وتقترح عليك المسار الأفضل إلى وجهتك.
    تبدو هذه السيناريوهات المستقبلية وكأنها لن تدخل مرحلة التنفيذ أبداً. لكن، تقوم تقنية جديدة من مركز أبحاث مايكروسوفت (Microsoft Research)، تدعى SPOT (Smart Personal Objects Technology) بزرع وصلة لاسلكية دائمة التشغيل ضمن إكسسوارات بسيطة، مثل ساعات اليد، والقلادات وغيرها. وتستطيع تقنية SPOT تحديث ساعتك حسب التوقيت المحلي والطقس المحلي حيثما كنت، عن طريق أداة تعريف خاصة بكل جهاز. ويقول Jack Gold نائب رئيس شركة الأبحاث **** Group: "تعتبر منتجات SPOT بداية اتجاه جديد يصبو إلى إنتاج أجهزة صغيرة ومتخصصة لتقديم البيانات، وبتكلفة منخفضة، بحيث يمكن رميها بعد استخدامها".
    وبدلاً من هدر الوقت والمال في بناء بنية تحتية خاصة بها، قررت شركة مايكروسوفت، وبشكل استراتيجي، الاستفادة من أبراج راديو FM التي تغطي الولايات المتحدة حالياً. وتقوم تقنية SPOT بتحميل قناة بيانات بعرض حزمة منخفض جداً على الإشارات الراديوية، وتُرسل البيانات إلى أجهزة استقبال متوضعة في أجهزة قابلة للارتداء.
    عندما تخرج من الطائرة في مدينة بوسطن مثلاً، تتصل أبراج الراديو المحلية بشكل فوري مع ساعتك، لتزويدها بالبيانات المحلية. وإذا هبطت في مدينة نيويورك، ستتحوّل ساعة SPOT التي ترتديها في معصمك إلى الإشارات المحلية والتوقيت المحلي بشكل فوري، لتحديث البيانات من جديد. ويمكن لتقنية SPOT أن تزوّدك أيضاً بجدول مواعيدك الشخصية، ومعلومات الاتصال بمعارفك، وتقارير حركة المرور المحلية، وأخبار التسلية والترفيه، وأخبار البورصة.
    يقول Chris Schneider مدير برنامج SPOT: "هل لاحظت تباعد ترددات محطات الراديو عند تغيير القنوات على جهاز راديو رقمي؟ حسناً. ماذا إذا كان بإمكانك توليف الراديو بين ترددات هذه المحطات، فمحطات الراديو لا تستخدم جميع الترددات المتوفرة". وتمكّن مركز أبحاث مايكروسوفت بالتعاون مع شركة SCA Data Systems، من تطوير البروتوكولات اللازمة لهذه الشبكة الراديوية الجديدة، وأسمتها DirectBand، لتستفيد من جميع الترددات غير المستخدمة.
    وعن طريق تركيب مزوّدات في أبراج الراديو، تمكّنت مايكروسوفت من التحكم بسريان المعلومات من الأبراج إلى شبكة DirectBand. وتم تطوير طقم رقاقات صغير بالتعاون مع شركة National Semiconductor Corp.، يمكنه أن يستقبل الإشارة الراديوية ويفسر محتوياتها. وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن بناء طقم الرقاقات هذا ضمن أي شيء تقريباً: ساعات اليد، أو مغانط الثلاجات، أو حتى سلسلة حمل المفاتيح. ومن المتوقع أن تظهر الدفعة الأولى من هذه المنتجات في الخريف المقبل، من شركات سيتيزن وFossil، وSuunto Corp.
    نظراً لأن شبكة DirectBand تعمل عند الترددات المنخفضة، مثل شبكات أجهزة النداء (pagers)، فمن المتوقع أن تكون فعالة حتى داخل الأبنية. ويقوم جهاز SPOT بإجراء مسح للترددات المختلفة المتوفرة، لمعرفة التردد الأقوى في المنطقة التي يقع فيها، ويستخدم هذا التردد لاستقبال البيانات بمعدل 12 كيلوبت في الثانية. ونظراً لأن طقم الرقاقات يستخدم إشارات راديوية أحادية الاتجاه، فلن تتمكّن شركة مايكروسوفت من تخزين البيانات عن جولاتك ونشاطاتك، أو عاداتك التسوقية.
    هذه التقنية ليست مجانية بالطبع، فقد دفعت مايكروسوفت، إلى جانب شركات الراديو العملاقة، مثل شركة Clear Channel Communications، وشركة Rogers Communications، رسوم ترخيص لمحطات الراديو لقاء استخدام أبراجها، وتنوي الشركة جمع هذه الرسوم عن طريق فرض رسوم بسيطة على المستهلكين، لكن هذه الرسوم لم تحدد حتى الآن.



    الذاكرة المغناطيسية


    لا داعي لإعادة الإقلاع بعد الآن




    لا بدّ وأن الأمر قد حدث معك مرات عديدة لدرجة أنك لا تريد أن تتذكّره. أثناء عملك على الحاسوب، وفي اللحظة التي تكون فيها على وشك أن تضع آخر نقطة في رسالة بريد إلكتروني مؤلفة من أربع صفحات، تتعرقل قدمك بكبل التغذية، مما يؤدي إلى خروجه من المأخذ الكهربائي. لقد ضاع البريد الإلكتروني كلياً، وقبل أن تبدأ بإعادة كتابته من جديد، عليك أن تنتظر لعدة دقائق حتى يُقلع الحاسوب، تلعن خلالها نفسك على ما فعلته، بينما يستعد نظام التشغيل ويندوز للإقلاع من جديد.
    قد تصبح مثل هذه الحوادث المرعبة ضرباً من ضروب الماضي، بفضل ذاكرة الوصول العشوائي المقاومة للمغناطيسية (magnetoresistive random access memory)، أو اختصاراً MRAM. ومن المتوقع في منتصف هذا العقد، أن تبدأ الشركات المصنّعة ببناء حواسيب بذاكرات MRAM. وإذا فقد الحاسوب المزوّد بذاكرات MRAM التغذية الكهربائية لسبب من الأسباب، يمكنك إعادة إقلاعه في لحظة، وستجد أن صفحات رسالة البريد الإلكتروني الأربع بانتظارك حيث تركتها.
    تستخدم حواسيب اليوم ذاكرات SRAM (ذاكرات RAM الساكنة) وذاكرات DRAM (ذاكرات RAM الديناميكية)، ويفقد كلا النوعين محتوياته فور انقطاع التغذية عنه، ولا تستطيع هذه الذاكرات تخزين المعلومات إلا إذا كانت مغذاة بالطاقة الكهربائية. وتتألف ذاكرات DRAM من سلسلة من المكثّفات التي يمكنها تخزين المعلومات على شكل شحنات كهربائية. ويمثّل المكثّف المشحون القيمة 1، على حين أن المكثّف غير المشحون يمثّل القيمة 0.
    للمحافظة على القيمة 1، يجب تغذية المكثف بشكل متواصل بالطاقة الكهربائية. ويقول Chia-Ling Chien، أستاذ الفيزياء في كلية Krieger School of Arts and Sciences، في جامعة John Hopkins University، والذي تركّزت أبحاثه على البنيات المغناطيسية منذ زمن طويل: "إن الشحنات التي نضعها في المكثّف تتسرب باستمرار. ويجب تعويض الشحنات المتسربة عدة آلاف المرات في الثانية الواحدة، وإلا فإن شحنة المكثف ستختفي".
    هذا هو السبب في اختفاء كل شيء عند سحب المقبس من الحاسوب. ولا يمكنك مطلقاً استعادة المعلومات التي لم يتم تخزينها على القرص الصلب. وعند إعادة تشغيل النظام مرة أخرى، عليه أن يعيد تحميل نظام التشغيل بأكمله من جديد.
    تقوم ذاكرات MRAM، التي تختمر في مخابر الأبحاث منذ سنوات، بتخزين البتّات كقطبيات مغناطيسية بدلاً من شحنات كهربائية. وتكون بتّات MRAM مصنوعة من مواد معدنية ممغنطة. وعندما تشير قطبية البت في اتجاه معين، فهي تحمل القيمة 1. وعندما تشير قطبيتها في اتجاه آخر، فهي تحمل القيمة 0. وتحتاج البتّات إلى الكهرباء لتغيّر قطبيتها لكن ليس للمحافظة عليها. ولا تفقد ذاكرات MRAM محتوياتها، ولذلك فإن جميع البتّات تحافظ على قيم الواحدات والأصفار عند انقطاع التغذية الكهربائية.
    يقول البروفيسور Chien: "إذا حلت ذاكرات MRAM محل ذاكرات DRAM، فلا داعي للقلق عندما ينهار حاسوبك قبل أن تتمكّن من تخزين الأعمال التي كنت تقوم بها على القرص الصلب، إذ سيبقى كل شيء في الذاكرة". كما أنك لا تحتاج إلى إعادة تحميل نظام التشغيل، الذي يبقى في الذاكرة، مما يسمح لك بإعادة تشغيل نظامك بشكل لحظي.
    من المتوقع أن تظهر ذاكرات MRAM في الأسواق في العام 2004. وقد عرضت شركة موتورولا في يونيو/حزيران عام 2002، أول رقاقة MRAM بسعة ميجابايت واحد. وتعمل شركتا هيوليت باكارد وIBM أيضاً على تطوير هذه التقنية. لكن الأمر قد يستغرق وقتاً لا بأس به، قبل أن تصبح ذاكرات MRAM في كل حاسوب، وذلك لأن الشركات المصنّعة للحواسيب بنت تصاميمها وبنيتها التحتية على معمارية ذاكرات DRAM، ويحتاج استبدال البنية التحتية لهذه الشركات إلى الوقت والمال. ويقول Jim Handy، المحلل في شركة أبحاث التسويق Semico Research : "في أي وقت تبتعد فيه عن السيليكون الصافي، ستكون هناك مشاكل من الصعب جداً تجاوزها". ويتوقع أن لا تحل ذاكرات MRAM محل ذاكرات DRAM قبل 10 إلى 20 سنة.
    قد تسمح ذاكرات MRAM للمطورين بإعادة اختراع أجزاء أخرى من الحاسوب أيضاً. ونظراً لأنه من المتوقع أن تكون هذه التقنية أسرع بكثير من الوسط دائم المغناطيسية المستخدم في الأقراص الصلبة حالياً، فإنها قد تؤدي إلى اختراع أجهزة تخزين أفضل. ومن الممكن أن تصبح هذه التقنية حافزاً لإنتاج صنف جديد من المعالجات الميكروية. ويقول Chien، مشيراً إلى المعمارية المنطقية للمعالجات: "في أيامنا هذه، إن كل بوابة AND، وكل بوابة OR، يتم حرقها ضمن المعالج ولا يمكن تغييرها". ويتابع: "الأمل الوحيد هو أن تنضج ذاكرات MRAM، في يوم من الأيام، بالقدر الكافي لاستخدامها في دارات المنطق المبرمج (programmable logic)، بحيث يمكنك بناء رقاقتين متماثلتين تماماً، وتشكيلهما فيما بعد لتقوما بأشياء مختلفة كلياً".
    لكن هذه الأمور تعتبر مزايا إضافية. والفائدة الرئيسية لهذه التقنية هي عدم حاجتك للخوف من أن تتعرقل قدمك بكبل الحاسوب وتفصل التغذية الكهربائية عنه!


    [glow=000000]بنت النور[/glow]
    [/align]



    ..

  10. #10


    [align=center]والله تبين الصراحة اختي
    بنت النور
    موضوع رائع

    بس ياحسافة بلشنا بالبيوت العادية
    مو عاد مثل هالبيوت

    الا وشلون يفحصونها من الفيروسات

    اما اقلاع الكمبيوتر بسرعة فهذا الذي ننتظرة

    دمتي خبير [/align]



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

صفحة 1 من 3 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. اتق شر من احسنت اليه !!!!!!
    بواسطة سلمان النبهان في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 07-03-2007, 15:26
  2. الى من ستلجأ اذا لم يكن منه اليه !!
    بواسطة ريم شمر في المنتدى مضيف الإهداءات
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 15-01-2005, 01:20
  3. استخدام التكنولوجيا الحديثة في تعليم المعوقين سمعياً
    بواسطة (حبيب) في المنتدى مضيف ذوي الاحتياجات الخاصة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 14-11-2004, 00:54
  4. نشأة الدراسات والاكتشافات التاريخية الحديثة
    بواسطة حاكم العلي في المنتدى مضيف قصة وقصيدة وتاريخ شمر
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 28-05-2004, 15:25
  5. كيف استغل شبابنا وسائل التقنيه الحديثة؟؟
    بواسطة قصر خراش في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 24-09-2003, 14:58

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته