[frame="2 80"] سؤال أطرحه على إخوتي الأكارم
في زماننا هذا أيهما أفضل
أن نبحث عن الموت في سبيل الله
أم
أن نعيش على هذة الأرض في سبيل الله ؟
ودمتم بألف خير[/frame]
[frame="2 80"] سؤال أطرحه على إخوتي الأكارم
في زماننا هذا أيهما أفضل
أن نبحث عن الموت في سبيل الله
أم
أن نعيش على هذة الأرض في سبيل الله ؟
ودمتم بألف خير[/frame]
[align=center]أخوي متعجب
سؤالك يحتمل اكثر من اجابه وله اكثر من باب
ولكن سأختصر قولي
اذا كنت تقصد اخي الكريم بقولك الموت في سبيل الله بــ((الجهاد))
لا شك ان الموت في سبيل الله هي بالتأكيد شرف وعزه ونيلها مبتغى كل مسلم ومؤمن وهي الطريق الاقصر بأذن الله الى جنات عدن
ولكن,,,,!
بزمننا هذا اصبحت عملية الجهاد في سبيل الله مبهمه الملامح
لأننا نرى يوميا جماعات يخرجون الينا ويزعمون بأنهم اصحاب حق
وانهم الاحق بالجهاد دون الاخرى
اذن كي نبتعد عن الشبهات والوقوع في المحظورات
نسلك دروبا اخرى للجهاد وهو على سبيل المثال لا الحصر,,
بر الوالدين
فبرأيي ان هذا الجهاد هو افضل جهاد بزمننا الحاضر
لب الكلام اخي الكريم
اننا نتمنى الموت في سبيل الله لو كان زمننا يساعد على ذلك كزمن رسول الله (ص)
أما بزمننا هذا فعيشنا في سبيل الله ببر والدينا مثلا هو الافضل
تسلم اخي الكريم وموضوع رائع
دمت بكل ود[/align]
[align=center]
حياك الله اخي العزيز متعجبفي زماننا هذا أيهما أفضل
أن نبحث عن الموت في سبيل الله
أم
أن نعيش على هذة الأرض في سبيل الله ؟
ان نبحث عن الجهاد في سبيل الله !!
كيف تكون المقارنة بين البحث عن الجهاد في سبيل الله !!
مع العيش على هذهـ الأرض في سبيل الله !؟
وهما ليسا في نفس المقام لنقارن بينهما .؟
فالموت في سبيل الله اسمى من العيش في هذهـ الحياة الدنيا ،،،
بادئـــــــة ستتبعها نهااياات !!
تسلـــــــــم متعجــــــــب
والسلاااااااااااام ...
..[/align]
اللهم اصرف عني السوء والفحشاء
واجعلني من عبادك المخلصين
[align=center]أخي متعجب سؤال مفخخ فعلا ، ومن لم يتفحص مقدمته (( في زماننا هذا )) يجد من الصعوبة الأجابة علية أو الدخول في النقاش به لكوننا نحتاج لأهل العلم ليجيبوا عليه .[align=center]في زماننا هذا أيهما أفضل
أن نبحث عن الموت في سبيل الله
أم
أن نعيش على هذة الأرض في سبيل الله ؟ [/align]
عموما سوف أشارك برأيي هنا لكونك أتيت في بداية سؤالك ((في زماننا هذا )) وأتمنى من الله عز وجل أن يلهمني الى الصواب ، ويعيدني اليه أن أخطأت .
بأعتقادي أن كل عمل في سبيل الله له أجره ودرجته ,وقال الله تعالى (( لايكلف الله نفسا الا وسعها)) وطالما أن الأنسان يعمل حسب طاقته وقدرته بنية صادقة لوجه الله تعالى فسيكون عمله في سبيل الله ويحتسب أجره على الله حسب نيته وعمله .
والله سبحانه وتعالى خلقنا في هذا الأرض لنبعده ونمثل لأوامره ونبتعد عن نواهيه وعلينا واجبات يجب أن نقوم بها ، وحدد لنا أولويات يجب أن لانتجاوزها .
وحتى أجيب على تساؤلك أخي الفاضل ، علينا الأقتداء بنبينا الكريم وصحبته الطاهرين والسلف الأخيار وعلمائنا الأفاضل وعليه ولكون علمائنا الكرام ومفتينا الأجلاء ((في زماننا هذا)) لم يقم أحد منهم بالبحث عن الموت في سبيل الله ، بل نجدهم يريدون العيش على هذه الأرض في سبيل الله ، وحتما ذلك لايعني أنهم لايريدون الأولى ولكن قد تكون ليست الأولى في هذا الزمان .
لو كان في زمننا هذا الذي تشتت به الأمه وتفرقت بهم السبل وأنتشرت به الفتن أن يبحث المسلم عن الموت في سبيل الله لوجدت أخيارنا وهم علمائنا في مقدمة الأمة لنيل هذا الشرف العظيم ، لذلك أعتقد أن لتلك الأسباب وغيرها فضلوا العيش في سبيل الله حتى تزول الأسباب وتقوى شوكة المسلمين وتجتمع قلوبهم وعقولهم على راية لااله الاالله فحتما ستكون الأمور مختلفة .
أستغفر الله وأتوب اليه وأساله سبحانه أن يغفر لي ويرحمني أنه أرحم الراحمين .
تقبل تحياتي أخي متعجب . [/align]
[glint]الجهاد في سبيل الله ماض إلى يوم القيامة ، وهو طريق عز الأمة ونصرها .[/glint]من لم يتفحص مقدمته (( في زماننا هذا )) يجد من الصعوبة الأجابة علية أو الدخول في النقاش به لكوننا نحتاج لأهل العلم ليجيبوا عليه .
قال صلى الله عليه وسلم : (( لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخر هم المسيح الدجال )) [رواه أبو داود من طريق حماد بن سلمة عن قتادة عن مطرف عن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم ..
فقال : { إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنْ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمْ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنْ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمْ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } ..
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ، ومن مات في الطاعون فهو شهيد ، ومن مات في البطن فهو شهيد )).
دلت الأحاديثُ المتواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن الجهاد في سبيل الله من أفضل الأعمال والقائمين به أفضل العباد ، وقد قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : ما يعدل الجهاد في سبيل الله عز وجل ؟ قال : (( لا تستطيعونه )) ، قال : فأعادوا عليه مرتين أو ثلاثاً .. كل ذلك يقول : (( لا تستطيعونه )) .. وقال في الثالثة (( مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله ، لا يفتر من صيام ، ولا صلاة ، حتى يرجع المجاهد في سبيل الله تعالى )) .. رواه مسلم .
والجهاد نوعان :
جهاد طلب : وهو قصد الكفار وغزوهم في ديارهم ولو لم يحصل منهم أي عدوان ليدخلوا في السلم كافة ، أو يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ، وهذا نص الكتاب ، والسنة وإجماع أهل العلم ، ولا يمنع من هذا الجهاد ، إلا الأضرار الراجحة ، أو العجز و الضعف ويُرجع في هذا إلى أهل العلم والصدق ، ولا يلتمس هذا الأمر عند من اشترى بآيات الله ثمناً قليلاً ، أو المنهزمين والمرجفين في الأرض ، والهدف الأكبر من هذا الجهاد ، هو إعلاء كلمة الله ونصر دينه وإذلال الكفر وأهله .
والنوع الثاني : جهاد دفع العدو عن بلاد المسلمين ، وهذا واجب بالإجماع ولا يصد عنه إلا جاهل ، أو منافق ، فهو واجب في فلسطين والشيشان وأفغانستان والفلبين وبلاد كثيرة ، فقد تواصت دول الكفر أمريكا ، وحلفاؤها على حرب الإسلام ، والمسلمين وقتل قادتهم ، ونشر الفساد بينهم ، والحصار على بعض بلدانهم ، وقد صرح الرئيس الأمريكي بوش في مؤتمر صحفي عقد يوم الأحد 28/6/1422 هـ ، أن هذه الحملة صليبية ، وهذا التحالف الصليبي ، بحاجة إلى مواجهة كبرى ، وجهود متواصلة ، ونفير عام فلا يعذر أحد بالتخلف عن مواجهته ، وكل على قدر طاقته ، فهذا بنفسه حيث الحاجة إليه وذاك بماله ولسانه ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم )) .
وكثير هم أولئك الذين تمثلت فيهم هذه الحقيقة وهذه العبودية ، فكانوا يبحثون عن الشهادة حين كان غيرهم يبحث عن الحياة وملذاتِها :
دَعْنا نسافـرْ في دروب إبائنا ولنا من الـهِمَمِ العظيمةِ زادُ
ميعادُنا النصرُ المبينُ فإنْ يَكن موتٌ فـعند إلـهنا المـيعادُ
ْدعنا نمتْ حـتى ننالَ شهادةً فالموتُ في دَرْبِ الهُدى ميلادُ
سؤال: هل الجهاد في سبيل الله أفضل من عمارة المسجد الحرام والحج والعمرة وسقاية الحجاج؟
جواب : قال تعالى: {أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين، الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون، يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم، خالدين فيها أبداً إن الله عنده أجر عظيم} وفي الصحيح أن رجلاً قال: لا أبالي أن لا أعمل عملاً بعد الإسلام إلاّ أن أعمر المسجد الحرام، فقال علي بن أبي طالب: الجهاد في سبيل الله أفضل من هذا كله، فقال عمر بن الخطاب: لا ترفعوا أصواتكم عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن إذا قضيت الصلاة سألته عن ذلك، فسأله، فأنزل الله هذه الآية، فبيّن لهم أن الإيمان والجهاد أفضل من عمارة المسجد الحرام والحج والعمرة والطواف ومن الإحسان إلى الحجاج بالسقاية، ولهذا قال أبو هريرة رضي الله عنه: (لأن أرابط ليلة في سبيل الله أحب إلي من أن أقوم ليلة القدر عند الحجر الأسود).
كثيراً ما يشتبه الورع الفاسد بالجبن والبخل، فإن كلاهما ترك ، فيشتبه ترك الفساد لخشية الله تعالى بترك ما يؤمر به من الجهاد والنفقة: جبناً وبخلاً ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (شرّ ما في المرء شحٌّ هالع وجبنٌ خالع)، قال الترمذي: (حديث صحيح). وكذلك قد يترك الإنسان العمل ظناً أو إظهاراً أنه ورع، وإنما هو كبرٌ وإرادة للعلو ..
(( لا تفتون ياشباب بحكم الجهاد ))
متعجب !!!
نعيب زماننا والعيب فينا .... وما لزماننا عيب سوانا
حي على الجهااااااااد
مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل
سؤال جدا هام
[align=center]والاهم منه الاجابة عليه.[/align][align=center]اخ متعجب سوف اعود
ان شاء الله سبحانه وتعالى[/align]
عالج بؤر التوتر مبكرا
وانس احزان الماضي
لكن
لاتنسى ان تستفيد
من اخطائك ولا تقل لو .
---------------
أحذر تعيش الوقت من دون عنوان
ولا تســــــوي للمبــــادي إبــادة .
[frame="2 80"]أظن أن تفخيخ السؤال كان أكثر من اللازم ودليله إحجام الكثيرين عن خوض معترك الإجابة
إخواني الذين شرّفوني بردودهم,,,,
لم أهملكم ولكن بانتظار المزيد من المشاركين
حتى نسترسل في الحوار[/frame]
يا متعجب ....
أنت وش رايك .. أنت رميت الموضوع من دون ما تكتب رايك .. !
هل تفضل بأن تجلس مع الحريم من قومنا ؟
أو
تفضل بأن تجاهد في سبيل الله ؟
الصيرمي .. كفى ووفى في الإجابة ..
وأعتقد بأن من لايحبذ الجهاد في هذا الزمان .. إنما هو خائف جبان مهان راضي بجبروت العدو وضلم الأعداء له ..
لا أحد يفتي في الجهاد ياشباب ...
مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل
أخي...متعجب
سؤال كالسيف بو حدّين...صعوبته في سهولته
و أشاطرك الرأي...بأن ما دعاك الى طرحه هو ملاحظة الاختلاف القائم.
يذكرني باختلاف الصحابه في عهد سيدنا عمر بن الخطاب عند ذهابه
لاستلام مفاتيح بيت المقدس...و كان الطاعون قد استشرا في بلاد الشام
و كان السؤال هل يدخلون بلاد الشام أم لا؟
قال: فررنا من قدر الله إلى قدر الله
و أجيب بالبيت القائل
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/9.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
فإما حياة تسرّ الصديق=و إما ممات يغيض العدا[/poem]
و من الذي يأمر بالجهاد...هل هم العامة أم العلماء أم ولاة الأمر؟
إذا اتفقنا على إجابة هذا السؤال...أجبنا على سؤالك المفخخ
أما حال المسلمين في مشارق الأرض و مغاربها...فهو من سيء الى أسوأ للأسف
و السبب هو تشرذمهم و ابتعادهم عن المنهج الاسلامي الصحيح..و انشغالهم بالدنيا
و المشكلة فيمن ينتقد الخير و سبله...و تراه لا يفعل خيرا أبدا...و يمنع الخير عن الآخرين
كما يحصل فيمن ينتقد الجمعيات الخيريه بغير قصد إصلاح أخطاءها..بل بقصد توقفها
تحياتي...
[frame="2 80"] عندما طرحتُ هذا السؤال على نفسي
كانت تترائى أمامي إنجازات لم نشهد لها مثيل في مجال الدعوة إلى الإسلام باللين والرفق والحكمة والموعظة الحسنة .
حتى رأينا جميعاً إنتشار المراكز الإسلامية في جميع بلاد العالم ودخول الكثير والكثير من أبناء تلك الدول في دين الله أفواجا في اليابان كما في أوروبا أو أمريكا ودول أخرى.
ولقد تقبّلت تلك الدول وبالأخص أمريكا وأوروبا الاسلام كدين ربما إحتل المرتبة الثانية بين شعوبهم
وفرض الاسلام نفسة بما يدعو إليه من تسامح.
(حتى لقد أصبح الاسلام ملاذ الحائرين التائهين الآمن )
كل هذا ونحن أمّة الإسلام في أشد حالات الضعف والوهن والتشرذم والتحاسد والتباغض ولكن سفينة الخيّرين من أبناء الإسلام رست بأمان على شواطئ تلك البلاد تدعو إلى الله.
[blink] ,,,أُنظروا,,,[/blink]
(في أشد حالات الضعف وتحقّق كل هذا !!!! )
بأموالنا ودعاتنا وسماحتنا كمسلمين ودعم ولاة الأمر وصلنا إلى شئ لم نكن لِنُحقّقه برصاص البنادق وهدير الطائرات ودويّ المدافع.
[blink]( أرأيتم كيف أن العيش في سبيل الله يصنع الكثير )[/blink]
ثم أتى من يُريد الموت في سبيل الله ليضرب مصلحة المسلمين في جميع البلدان ويضرب الدعوة الإسلامية في مقتل بتهوّره وأنانيته ومناطحته لمن هو أقوى منه ..ولا مقارنة.
تراجعت الدعوة الإسلامية وضاق الحال بأبناء المسلمين في بلاد الغرب وعُوقبوا بجريرة أولئك وجمّدت الأموال وهُدّمت المساجد وأُحرقت المصاحف ووُصِم الإسلام بالإرهاب.
ثم لحقت بنا تلك الغضبة إلى بلادنا فضُيّق على الدُعاة وسُجِن الصالحون وأُغلِقت الجمعيات الخيريّة وغيرها كثير.
والأدهى والأمرّ,,,
أتى ذلك الذي يُريد الموت في سبيل الله ليَضرب بلادة وأهلهِ وناسهِ فوق ضرب العدو.
(فكانت بحق نكبة النكبات)
[blink] أنا... أستثني من ذلك كل مؤمن مجاهد حق كان على بيّنة وصراط مستقيم[/blink]
[/frame]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
المفضلات