[align=center]
لا أذكر في يوم من الأيام أنني تعبت ....
وهزت الريح جناح قلمي ....
كما فعلت أنت و أحزاني ...
التي لا أجد لها مرسى أو نهاية ....
كتبت كلماتي بعد أن نام الحزن في أحداقي ...
وتوسدتُ جناح الغربة والبرد والظلام ....
صدقني
لم أكن أود أن يولد الفراق من رحم اللقاء
لم أكن أتمنى أن تحدث كل هذه الشروخ
والمسافات في عَظْم علاقتنا المتين
فتصدى أيام من الألم ..
ورصيداً من التضحية ..
وما يكفي من خيبة الأمل ...
لم أكن اتمنى أن يأتي اليوم
الذي تسئ فيه الظروف إلى
مشاعر الحب الكامنة
إلى الأحلام المبللة بماء كالورد
والأمنيات المعلقة على جناح الأمل ..
اليوم الذي تأخذنا فيه الغرة بالإثم..
فأصبح كل شئ جرئ ...
فنتعلم كيف نجيد التجريح ..
وكيف نصبح بارعين في خلق حوار
صريح ومقذع دون رحمة ...
لم أكن اتمنى أن يصل الحوار بيننا
إلى طريق مسدود ...
إلى اللاشئ ..
إلى دون نتيجة أو اقتناع بالمصير المحتوم ...
فتفضل الهروب
وأفضل الصمت
أو يأتي اليوم الذي يتساوى فيه
اللقاء بالوداع
وطعم التضحية بطعم الأنانية
أحمد المطيري[/align]
المفضلات