اعلم اخي المسلم اختي المسلمة أن ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطاك لم يكن ليصيبك
وحياة الانسان في هذه الدنيا ليست على وتيرة واحدة . ليست سعادة دائما وكذلك ليست هموما واحزانا دائما . فتارة يحس الانسان فيها بالهدوء والطمأنينه ولكن سرعان ما ينقلب عليه فتنتابه الآلام والكرب وتغرقه الهموم فالله هو المتصرف في هذا الكون ومافيه لا يُسأل عما يفعل وهم يسألون .
والانسان في هذه الحياة معرض للحوادث والأخطار والأمراض قال الباري جل وعلا : - ( لقد خلقنا الإنسان في كبد ) .
ولما كان من صفة الحياة أنها طُبعت على كدر ونغص من العيش فكان من رحمة الله تعالى بهذا الانسان ان هيأ له مخرجا من ذلك ألا وهو الإلتجاء إلى الله تعالى بالدعاء والرغبه والرهبه .
الزّبدة
كثرة الأمراض النفسية والعصبية وإنتشار الإصابة بالعين حفظنا الله تعالى واخواننا المسلمين واخواتنا المسلمات منها ومن كل سوء . ويبدو والله اعلم ان ذلك ناتج عن الشعور بالاثم والحقد والحسد وهذه كلها معاصي فلا حول ولا قوة إلا بالله - والمعاصي لها أثار قبيحة مضرة في القلب والبدن - ولا يحصل هذا إلا لمن ابتعد عن الله تعالى ودينه فمن خرج عن طاعة الله أحاطت به المخاوف من كل جانب فلا تجد العاصي إلا وقلبه بين جناحي طائر يحسب كل صيحة عليه وكل مكروه قاصدا إليه .
ومن نتائج المعصيه أنها توقع الوحشة في القلب والبعد عن الرب وتصرف القلب عن صحته واستقامته إلى مرضه وانحرافه فلا يزال مريضا معلولا ولن يخرج من ورطته وبليته إلا بالالتجاء إلى الله تعالى بصدق وعزيمه وتوبه صادقه .
وهناااااك اسباب مانعة من وقوع البلاء منها . . . . <<< سوف اتطرّق لها بالمشاركه القادمه
تعبت يديني من الكتابه
عاااد عسى ان يطرح به النّفع
اخوكم
بدوي
فاهم
المفضلات