هذه محاولة متواضعة كتبتها بعد يوم من حدوث العمل الاجرامي ضد الشهيد
اذكر جيدا اني كنت عائدا من سفؤي في احدى المدن الجزائرية القريبة مني ونزلت امام البت
وكان يقيم قرب تلك المحطة اديب جزائري صديق واخ اعتز به كثيرا
سلمت عليه ثم سالني جمال ؟ هل رايت ما حدث اليوم في الجلفة ؟
قلت له خير استاذي
قال لقد اغتيل امير سعودي فيها وقال اظنك تعرفه والله حبست انفاسي وانا استعجله من ؟ من ؟
فقال اسمه طلال قلت له الرشيد مكملا له له الاسم قال انت تعرفه قلت اقرأ له واعرف موقه ويستحيل ان لا اتصفح فواصل في كل مرة ادخل النت
كان مساء اسود علي وكاني احس بالذنب لماذا في الجزائر لماذا ؟
تغيبت عن النت لمدة لاني لم استطع ان ادخله خجلت من كل الاخوة الذين اعرفهم عبر النت واصلهم من اصل الراحل
فكتبت هذه المحاولة المتواضة حتى وان كانت لا تليق بمقام الراحل الا انها تعبر عن مدى حزننا في فقدانه
اشتد في قلبي الالم
وزادت قيودي والاغلال
في يوم تعس سمعت
ان شاعر تعرض للاغتيال
سألت في حيرة مندهشا
قالوا: ان الفقيد طلال
عيلم الله اني طعنت
حاصرتني كل الجبال
كدت لا اصدق فقالوا
خذ الجريدة ترى المقال
انا اعرف هذا العظيم
ليس لامثاله امثال
لكنه قدر الله وحده
سبحان مقلب الاحوال
من الحرمين الى الجزائر
شد الفقيد الرحال
اتى الى احضان اخوة
فطاله منهم ما طال
هم اعداء الله والامة
هم اولائك الانذال
لا رحمة زرعت بقلوبهم
داسوا قلوبهم بالنعال
ليس من طبعنا هذا العمل
ولن نرضى عن هذه الافعال
انه الارهاب الاعمى
فقدنا به عز الرجال
طالونا ايادي الغدر
حتى في الشاعر طلال
جمال الجزائري
المفضلات