[align=center]يمكن بعضكم مرت عليه هالجملة ويتذكرها زين وخصوصا أخواني الكويتيين
هالجملة كانت مقطع من مسلسل : (( عتاويه )) الكويتي
المسلسل الظاهر إنه من العصر الحجري لأن الممثلين اللي فيه ماعاد يشبهون أنفسهم الحين
من يوم طلعت على الدنيا (( سنة الرحمة )) وأنا أشوف اشرطته عند أبوي ,, بصراحة مسلسل رهيب ولذيذ لايفوتكم >>> دعاية ببلاش
اللي خلاني أتذكر هالمسلسل أو هالمقطع بالذات هو تصفحي للجريدة
بالعادة تفتح الجريدة تقابلك خشة بوش على اليمين وشارون على اليسار والوزير الفلاني يمين و المسؤول العلاني يسار
الحين لألألألألألألألألألألألألأ
الوضع تغير ,, بصراحة صارت الجريدة ممتعة أكثر من أول حتى أكثر من كاريكاتير الهليل
يعني الحين تلقى صورة المرشح الفلاني يمين والمرشح العلاني يسار ,, وكل واحد مرسّم وكاشخن بصورته ,,
اللي مصور على جنب واللي من الوجه واللي على باله مصورينه وهو مادرى عنهم
وأحلى شيء إذا جيت تقرأ وعودهم ومشاريعهم
والله إني أرحمهم ,, كل واحد على باله إنه بيترشح لمنصب وزير الشؤون البلدية والقروية >>>كنت ناوية أكتب لمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بس حسيت إنها مبالغة شوي
اللي ناوي يحط مواقف سيارات للدوائر الحكومية واللي جسور مشاة واللي بيحط مراكز ترفيهية لشبابنا الحلوين (( مادروا إنهم هم اللي لاقينها بالكشتات وسعة الصدر ))
واللي يوعدنا بحدايق وملاعب في كل حي ,, واللي ناوي يحط ديوانية أو مجلس لكل حارة عشان يجتمعون فيها أهل الحي ويناقشون أمورهم المشتركة وووو ........ إلخ من قائمة المشاريع اللي ماتخلص
عاد آخر شيء فشلوهم وصرح بعض المسؤولين إن بعض المرشحين تجاوزوا صلاحياتهم في تحديد المشاريع الموعودة
وكله كوم ودعايات حفلاتهم الانتخابية كوم ثاني
بصراحة مالقاها إلا الراوية الشرهان صاروا يتطاقون عليه يبونه يجي يوسع صدور الناخبين كود الله يهديهم ويرشحون هالمرشح المستضيف
أذكر مرة طاحت عيني على دعاية لمرشح يقول فيها :
برنامجنا لهذا اليوم :
أجمل المواقف الطريفة التي مرت على مرشحنا الانتخابي
قصة حريق .... وكيف تصرف مرشحنا معه
<<<< مشروع مجلة ماجد للأطفال
مابقى إلا إنهم يستضيفون فرقة افرح وامرح حقت أفكار ومواهب
هالكلام طبعا ماينطبق على كل المرشحين ,, بالعكس فيه مرشحين يحترمون عقول الناس ويستضيفون شخصيات مهمة ويقيمون محاضرات مفيدة بدون أي تكلف أو مبالغة ,, وهذولي هم اللي يستاهلون الترشيح بجدارة
عن إذنكم شريط عتاويه ينتظرني يبيني أشغله >>>> هذا إن طاع أبوي أخذه من مكتبته [/align]
المفضلات