بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خير أخي الفاضل الأصمعي

أخي الفاضل الجملة التي اقتبستها ناقصة وهذا باقي الجملة :

فإذا كان هذا هو الهدف، ففي الإسلام من الحث على ذلك والدعوة إليه، وإيجاب التكاتف والتعاون لنصر الإسلام، وحمايته من كيد الأعداء ولتحصيل المصالح المشتركة، ما هو أكمل وأعظم مما يرتجى من وراء القومية .

انتهى

أخي الفاضل :


لا يهم تاريخ النشرة المهم النشرة و الكتاب كانوا عن القومية العربية وقد وضح الشيخ رحمه الله ذلك , لقد تكلم الشيخ رحمه الله عن القومية وخصها بالذكر وهذه النشرة والكتاب سيبقى مرجع عن القومية العربية ما دامت السماوات والأرض إن شاءالله .

أما ما قلته في هذه النقطة :وقف ضد هذه الهيمنة فقط القوميين والإسلاميين وخاصة القوميين ذوي المرجعيات السنية،،


في حرب أفغانستان ضد الإتحاد السوفييتي البائد قام أحد أبناء العراق بجمع تبرعات من داخل العراق لصالح مجاهدي أفغانستان فعلم أحد رموز القومية وهو رئيس العراق صدام حسين فأمر باعتقال الرجل العراقي وقال صدام بما هو معنى كلامه إن الأفغان عجم لهذا يجب عدم مساعدتهم .

وما فعله جمال عبد الناصر وهو أحد رموز القومية وكان أحد نتائج قوميته التي يصرخ بها و يتفاخر بها أن ذهب الجنود المصريين إلى اليمن لقتال اليمنيين .

يمكن اللي يهاجمون القوميين يهاجمونهم لكي يلمعونهم ولكن اللي يهاجمون الإسلاميين فهجومهم واضح المقصود به هجوم على الدين .


أما ما قلته :
أختي ليس وقت تفريق الآن والتركيز على ما يفرق وقد تكالب الأعداء وضربوا الدين وأهله عن يد واحده،،

أخي الفاضل :

قرأت أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب دعى المسلمين لترك الشركيات والبدع ودعاهم للتوحيد من أجل التصدي للعدو , فلماذا لا نقتدي بالشيخ رحمه الله ونترك كل ما يخالف الدين فهي من أسباب تحقيق الإنتصار .

أخي الفاضل

إن أقرب المسلمين إلى أركان الإسلام هم العلماء والصالحين والمجاهدين هم الذين اقتدوا بالرسول صلى الله عليه وسلم ظاهراً وباطناً .