[align=center]من منا لا يحتاج للوظيفة ، ولراتبها الشهري ، ايا كان ذلك الراتب قليل او كثير ، يزيد او فقط يكفي رمق الموظف ، فالوظيفة في هذه الأيام أصبحت معضلة ، وطالبها أصبح يبحث عنها في كل مكان ،
ولم يعد يريدها حسب رغبته وابداعه ، بل فقط يريدها ليجد كينونته بالمجتمع ، لم يعد تهمه حتى شهاداته التي ثابر من أجلها ، ليصطدم بواقع مرير يقدم له كل التنازلات من أجل تلك الوظيفة .
في مجتمعاتنا الخليجية أصبحت الوظيفة صعبة المنال ، رغم كفالة الدولة لها .
العجيب أن الدولة وحتى الشركات الخاصة توفد مندويبيها الى الدول الآخرى لجلب العمالة الأجنبية ليعملوا لديهم ، وتترك ابنائها يبحثون عن وساطة ليعملوا في بلدهم . وجميعنا يراجع الدوائر والهيئات الحكومية وغيرها فيجد ما يحبط عزيمته ، ويتساءل لماذا لم أكن أنا هنا ؟ اليس من حقي أن أخدم بلدي بدل هذا الأجنبي ؟
عموما هذا واقع نعيشه ولكن السؤال :
من المتسبب في ذلك ؟ ولماذا ؟
وهل الموظف فقد أبداعه وأخلاصه في العمل وأصبح يفكر فقط براتبه الشهري ؟
متى تتاح الفرصة للمواطن لكي يبدع ويخلص في خدمة وطنه ؟
أسئلة أضعها أمامكم للتحاور والنقاش .
تقبلوا تحياتي محمد الشمري[/align]
المفضلات