[align=center][/align]
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم [/align]
[align=center]المركز الفلسطيني للإعلام / أفتى الحاخام الصهيوني «أرفيننج إليسون»: أن الجنود اليهود الذين يقاتلون في العراق يعتبرون «شهداء» إذا ما سقطوا خلال القتال، خاصة أن أغلبهم متدينون ويحافظون على قراءة الكتب الدينية اليهودية.. وأشارت صحيفة «هاآرتس« إلى أن أرفيننج عاد إلى نيويورك لإقناع المزيد من الحاخامات اليهود للالتحاق بالخدمة العسكرية في الجيش الأمريكي المتواجد بالعراق حيث يعتبر أرفيننج أن «الخدمات التي يمكن أن يقدمها الحاخامات للجنود اليهود الأمريكيين المتواجدين بالعراق أفضل عدة مرات من الخدمة كحاخام في معبد».
ونقل مراسل «هاآرتس« عن الحاخام قوله: «هناك العديد من اليهود قتلوا في المعارك الدائرة بالفلوجة، ومنهم المقدم «أندي شتيرن» بسلاح المدفعية، وجرى دفنه في المقبرة العسكرية الأمريكية في أرلينجتون» في الولايات المتحدة. وقدر الحاخام أرفيننج عدد الجنود اليهود في العراق بأنه يتراوح بين 800 إلى 1000 جندي وضابط، فيما يبلغ عدد الحاخامات في الجيش الأمريكي بالعراق نحو 37 موزعين على قوات الاحتياط، والقوات البحرية، والقوات الجوية ونقلت هاآرتس عن مسئولة كبيرة بمنظمة الحاخامات العسكريين في أمريكا قولها: إن عدداً كبيراً من الجنود يخفي هويته الدينية، كما أن هناك جنوداً يهوداً لا يتصلون بحاخام الجيش الأمريكي بالعراق.
ومما قاله الحاخام في مؤتمر عقده في نيويورك بعد عودته من العراق مباشرة، وحضره عدد كبير من الحاخامات: «هناك 4 يهود آخرون قتلوا في العراق، منهم مارك أفينين وكان من أمهر القناصة ويبلغ من العمر 19 عاماً، وهو حفيد أحد كبار الحاخامات اليهود في أمريكا ومعظم الشباب اليهودي في الجيش الأمريكي المتواجد بالعراق يتراوح عمره بين 18 و19 عاماً، وهي المرة الأولى التي يغادرون فيها أمريكا»، ومن أخطر ما قاله هذا الحاخام: «إن قيادات القوات الأمريكية في العراق تقدر إنجازات الجيش الإسرائيلي، وحينما يعلمون أني يهودي يسألونني عن "إسرائيل" ويمتدحون الجيش الإسرائيلي».
وتؤكد التقارير لجوء القوات الأمريكية في العراق إلى الاستعانة فعلياً «بخبرة» و«تقنيات» دولة الكيان الصهيوني «المتطورة» والمستخدمة في التصدي للمقاومة الفلسطينية، من أجل الاستفادة منها في قمع المقاومة العراقية. كما تم إبتعاث مجموعات من الجنود الأمريكيين إلى الكيان للتدريب على هذه الوسائل على أيدي خبراء القوات الصهيونية في القمع.
كما أنه ومنذ احتلال العراق كشفت العديد من التقارير الصحفية الغربية والصهيونية والعربية أن دولة الكيان الصهيوني تحاول التغلغل داخل العراق بطرق مباشرة وغير مباشرة وشرع اليهود بشراء مساحات شاسعة من الأراضي الخصبة والغنية بالنفط إضافة للعديد من العقارات الحيوية. كما يتواجد هناك ما بين 70 إلى 100 شركة صهيونية تعمل على بيع وتسويق بضائع لمنتجات دولة الصهاينة في الأسواق العراقية.
الغريب في الأمر أنه وعلى الرغم من انتشار كل هذه المعلومات والتقارير في صحف العالم فإن أصحاب الأفكار التنويرية المؤيدة لتحرير العراق على أيدي رعاة الأبقار يمرون عليها صماً وعمياناً، ولا يذكرون تدخل الصهاينة والمرتزقة والموساد في كتاباتهم وتصريحاتهم الفاشلة من أجل مستقبل العراق الحر بزعمهم، ولكنهم يملأون الدنيا صياحاً ونعيقاً وعويلاً بأن الإرهابيين الأجانب من العرب يدمرون العراق بالعمليات الجهادية المقاومة لقوات الغزو، ويختطفون حرية العراقيين وسعيهم للحياة الآمنة والديمقراطية الموعودة.
نفس الغربان المشئومة بلعت ألسنتها وأقلامها أمام فتوى الحاخام الصهيوني الإرهابي ولكنها أرغت وأزبدت وتوعدت بالويل والثبور واستعدت الحكومات ووسائل الإعلام على شيوخنا الأفاضل والعلماء الشرفاء الذين أفتوا للشعب العراقي بفرضية جهاد الدفع للغزاة الأمريكان وأعوانهم الصهاينة والصليبيين.. هذه الغربان الناعقة اتهمت أصحاب الفتاوى الصادقة بتدمير العراق، كما تطاول عليهم بعض المهووسين والمهووسات بالنمط الأمريكي في تحرير الشعوب وأخذوا يكيلون التهم جزافاً وبمنتهى الوقاحة في تعد ساقط على رموز الأمة وعلمائها الأحرار الذين لم يخضعوا للترغيب والترهيب ورفضوا أن يكونوا من الذين يخيطون الفتاوى على مقاس الطغاة والسلاطين المهزومين.. فسبحان الله من بعض العقول التي رضيت بالعيش في أحذية، و«بساطير» الغزاة المحتلين، سراق الأرواح والأوطان.. مروجين لشرع الغاب.
[/align]
المفضلات