[frame="9 90"][align=center]
عندما كنت في المهرجان..
.. تساءلت ..
أيها المهرجان أين هي ؟؟
هل غادرت المهرجان ؟؟
هل تزوج المهرجان ؟؟
هل فرح المهرجان بزواجها ؟؟
أسئلة كثيرة .. قلتها للمهرجان ..
أشفق عليّ ..
فقلت له ..
لقد تاهت عيني في صحاري حرفها
كنت مولعا بالسراب ماءا أشربه
ظللتني سحابة حرفها بنقد يحسبه الظمآن سراباً
ولكنه ماءا عندما يصله
حقيقة صفعتني بلطف على خدي وكأنها تقول :
كفاك غرورا أيها المتعالي !!
هل تظن الجماهير تصفق طربا ؟؟
لا أيها الأمير المخلوع من عرشه
أي مجد تتغنى به في زمن الرقمية
.. حقيقة ..
.. بل ..
وشعور انتابني من الداخل عندما قرأت أسمها
فإذا الاسم لا يأتي إلا بالخير من بلاد الخير
تَلمستُ الصدق بين حروفها
وشَعَرْتُ بالوفاء ناحيتي بإخلاص نصحها
ضَحِكتُ بلا شعور سعيدا بمن عكس التيار كسمك السلمون في هجرته
يعكس التيار ليكمل دورة حياته
وهاهي دورة حياة خاطرتي تكتمل بمكن عكس تيارها
تحركت أصابعي لتتلاعب على لوحة المفاتيح جبرا وقهرا لا إرادة مني
خاطبتها بأحب أسمائها بلا شعور
كتَبْتُ من قلبي صادقاً لعلي أُلامس قلباً عليلاً
لأنير له طريق قلب رآه مظلما
قلب عاش مُتَيّمَاً مفجوعاً
جائع العواطف
ظمِيُّ الصدق والأمانة
كَتَبْتُ ولا أدري ما ردة فِعْلِهَا
ولكني كنت صادقاً هذا ما أعلمه
وحينها لم أبالي ما ردة فعلها من أحرفي
ساقتني الأقدار لها
وما زالت تجلدني بسياطها كلمات أعيش بها بين كلماتي وأوراقي
فلها شكر من الأعماق .
ولو كنت أعلم ما أنا به من سعادة لسعيت لها وللتعرف على حرفها من البداية
ولكنها إرادة الله التي تفوق كل حي
فلها الشكر أولا وأخيرا
فكفاني فخرا أنها قاسية
ناضجة
كلماتها تؤلمني
باب وداعها تفتحه يوميا بوجهي
رزينة
ناقدة
تقول لي ذهب الليل وأنت تكتب ..
أما تعبت يا فتى ..
انتهى ..
..
..
..
..
من تاه بالمهرجان .. د . الجربا[/align][/frame]
المفضلات