[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
[align=center][/align]
[align=center]بعد نجاح العملية الاستشهادية التي نفذها أحد مجاهدي جيش أنصار السنة في الموصل أعلنت الولايات المتحدة الصليبية ضرب واقتحام الموصل بهدف القضاء على جيش أنصار السنة , لذلك وددت تذكيركم بواجب النصرة بالدعاء لإخواننا المجاهدين المرابطين في الموصل فعيون أمريكا الصليبية اتجهت نحو الموصل .
جيش أنصار السنة مجموعة سنية أصدرت ( إصدارات مرئية ) كفيلم بشائر النصر الذي حقق نجاحا إعلاميا واسعا في بيان قوة المجاهدين في العراق وفي بداية نشأت جيش أنصار السنة تلى الشيخ أبو عبدالله الحسن بن محمود حفظه الله أمير جيش أنصار السنة بيان وضح فيه أسباب نشأت الجيش فقال :
"فمن المعلوم أن الجهاد في العراق أصبح فرض عين على كل مسلم بعد أن صال العدو الكافر على أرض الإسلام، وإن الذين رفعوا لواء الجهاد المبارك هم أهل السنة والجماعة أهل التوحيد وأتباع السلف، وقد تحركوا ابتداءً بجماعات كلٌ من منطقته من تلقاء أنفسهم، يستمدون برنامجهم الجهادي وأوامرهم من توجيهات القرآن الكريم والسنة النبوية" حتى لا يقطف الثمرة غيرهم:
"إذ ما الفائدة أن تراق دماء المسلمين المجاهدين لرد قوات الاحتلال ثم بعد ذلك يقطف الثمرة ويستلم الأمر عراقي علماني أو مرتد عميل ذيل للأمريكان مطبق لبرامجهم، ثم نعود مرة أخرى إلى عصور الحكومات العميلة التي تحكم بقوانين الكفر باسم الإسلام، وتدار واقعاً من قبل اليهود والنصارى. فهل يلدغ المؤمن من جحر مرتين ؟!!"
هكذا تريد الجماعة أن تستفيد من خبرات التحرر السابقة في العالم الإسلامي حيث يقوم الإسلاميون برفع راية الجهاد ويقطف ثمرة النصر العلمانيون.
تحليل للمحلل السياسي طلعت رميح عن العملية الاستشهادية التي نفذها أحد أبطال جيش أنصار السنة :
في لقاء لوكالة الأخبار الإسلامية حول عملية الموصل قال المحلل السياسي طلعت رميح : أن العملية تمثل ضربة استراتيجية للاحتلال لأنها تمت من خلال اختراق لقاعدة عسكرية وهذا يختلف حتى عن اختراق المنطقة الخضراء في بغداد لان قاعدة الموصل عسكرية لا يدخلها مدنيين بينما المنطقة الخضراء يدخلها مدنيين كثيرين لوجود سفارتي بريطانيا وأمريكا ولوجود مكاتب علاوى وغيرها كثير.
وأضاف أن العملية مثلت اختراقا للقدرة التكنولوجية والإنسانية الأمريكية وعدم كفاءتها في مواجهة أساليب المقاومة وقدرتها على الاختراق للقواعد الرئيسية للاحتلال ،خاصة وان التقارير المتداولة عن العملية من قبل الأمريكيين تتحدث عن حقيبة مملوءة بالمتفجرات تم استخدامها في العملية .ولذلك وقف بوش مهزوما وكذلك رامسفيلد بعد العملية باعتبار أنها ليست هزيمة على المستوى العسكري ولكن أيضا على المستوى الأمني و المخابراتي .
وقال رميح أن العملية تعنى أن القواعد الرئيسية للقوات الأمريكية لم تعد في مأمن وهو تطوير لفعل المقاومة من اصطياد الدوريات على الطرق الرئيسية أو الداخلية إلى العمل من داخل القواعد . وان الهاجس الأمني لدى قوات الاحتلال والشك في كل عراقي سيتصاعد وهو أمر مفيد جدا للمقاومة إذ أن تعليق الاحتلال في الهواء وعزله عن المواطنين العراقيين هو جزء رئيسي من خطة نجاح المقاومة في عزل الاحتلال .
الدعاء الدعاء لجيوش المجاهدين المرابطة على ثرى العراق [/align]
المفضلات