السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يؤلمنا جداً ما يحدث في العراق وعدم إتفاق أهلهِ وويلات هذه الفرقة التي أصبحت هاجساً يورق
أشد المتفائلين بغدٍ أفضل.
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يحفظ المسلمين ويوحد كلمتهم ويُهيّئ لهم أمر رشد.
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/23.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ربّاهُ..كيف القهر يفتِكُ بالفتى = وغدتْ سيوف الحزن تقطرُ من دمي
وأنا أرى الغيم المُلبِّد فجْرنا = فجرٌ تلاشى...جاءنا صبحٌ عَمي
قد كنتُ في شوقٍ لشمسٍ تُشرقُ = في الرافدين وبعد أمسٍ مظلمِ
من بعد أن صدع الطُغاة بكفرهم = ذَلّ العزيز ... وأسكتَ المتكلّمِ
أخذوا البلاد رهينة حتى إذا = ضاق الفضاء بشعبها المُتيتِّمِ
جاء الذي متجحفلاً في قوّة = يزهو بها متعلّياً مترنِّمِ
قال الخلاص على يدّي وانني = نِعم الصديق..ونعم ذاك المُنعمِ
إنّي أتيت إلى البلاد مخلّصا = ألم العباد بفعل ذاك المحُتمي
وكتائبٌ جاءت تُمنّي النفس في = أمرٌ يلائم صفّها المُتصرّمِ
عربيّ أصلٍ قد تلوث فكرهُ = أو فارسيّ رأسهُ متعمّمِ
الكل يسعى في البلاد ودأبهُ = دأب الذي قد قيل : نِعمَ الخادمِ
إنّي أرى في الرافدين عجائب = تلك الخطوب بوجهها المتلثّمِ
هذا يُفجّر قرب ( سوقٍ) نفسهُ = حصَدَ الطفولة والقتيلُ المسلمِ
ماذا جنت تلك الطفولة إنها = آمالُ صدقٍ ..وهي خيرٌ مغْنمِ
ناهيك عن تلك الجماعة إنها = أذناب حكمٍ ساقطٍ لاينتمي
قتل العجائز والبراءة إنها = شِيَمُ الحقود وكل فكرٍ غاشمِ
ماكان ذلك في الجهاد وسيلة = ماكان في شرع الإلهُ المُحكمِ
( عراق ) كُن أو لا تكن..أنت الذي = تقوى على كسرِ الحديد المُلجمِ[/poem]
المفضلات