[align=center]
أحيانا ما بعد العصر000 أجلس فى مجلس أمير الحزم فى المضيّح 000 وكالعاده فى أحد زواياه000مستمعا إلى قصص الماضى الغابر000 أو مبتسما ضاحكا أحيانا بقهقهة لدرجة أننى أستلقى على ظهرى من الضحك من تعليقات الشيبان الساخرة فيما بينهم000 وخصوصا من الكلمة الخاصه بشمّر التى تعرف بها من هم جيرانك الجدد .
خرجت مسرورا من مجلس أمير الحزم000مرّفها عن قلبى الذى يمل كثيرا000فركبت السياره000 وسلكت الطريق العام بالمضيّح مسنــّـدا " ذاهب الى أعلى الديرة"
هالنى منظر شاهدته بعنيى فوق أنفى الذى هو فوق فمى الذى به لسان تحت جبهتى000 قطيعا صغيرا من الغنم يعبر الطريق 000 شاهدت من بعيد كل القطيع يعبر الطريق بسرعة راكضا الا واحدة وقفت بجانب الطريق000 والغنم العابره هى من الصخال والطليان000 أما التى وقفت بجانب الطريق هى من الماعز كمخه
الكمخة أشاهدها من بعيد 000تلتفت ذات اليمين وذات الشمال وهى واقفة تشاهدنى000 وعبرت بسيارتى بجانبها أرنوها لولا الخجل لأعطيتها تحية عسكرية تقديرا لها000ونظرت الى المرآة التى أمامى تعكس صورتها خلفى تلتفت ذات اليمين وذات الشمال وتأكدت الكمخه من خلو الطريق من السيارات البعيدة فقامت تمشى رويدا رويدا بخيلاء وشموخ رافعة أنفها وهى دابة ! 000 وكأن مشيتها مشية عسكرية000 بطيئا سر.
وأسفى على بشر لديها عقل من غير عقل
سلامى للجميع
جار أمير الحزم
حائل
المضيّح[/align]
المفضلات