بسم الله الرحمن الرحيم
إن الناس اليوم في أشد الحاجة إلى الدعوة ، وإلى بيان الداعية الذي ينبغي أن يقوم بهذه الدعوة ، وبيان أخلاقه وأعماله وصفاته ، ولا ريب أن من الواجب على الداعية أن يستقيم في أقواله وأفعاله ، وأن يكون قدوة صالحة للمدعوين في سيرته وأخلاقه وأعماله ومدخله ومخرجه وكل شئونه ، إن العالم بحاجة إلى تيسير وسائل الدعوة وإيضاحها وتسهيل العقبات والصعوبات التي تقف في طريق الداعية .
المسلمون اليوم في أشد الحاجة إلى الدعاة الصالحين ، إلى العلماء المبرزين ، إلى الذين يدعونهم إلى كتاب ربهم وسنة نبيهم ويوضحون لهم معاني كتاب الله وسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام ويبينون لهم سيرته عليه الصلاة والسلام وسيرة أصحابه رضي الله عنهم وأرضاهم .
المسلمون اليوم بل العالم كله في أشد الحاجة إلى بيان دين الله وإظهار محاسنه وبيان حقيقته ، والله لو عرفه الناس اليوم ولو عرفه العالم على حقيقته لدخلوا فيه أفواجا اليوم كما دخلوا فيه أفواجا بعدما فتح الله على نبيه مكة عليه الصلاة والسلام . الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
المفضلات