بسم الله الرحمن الرحيم
ليس غريبا من أن تجد رافضيا شيعيا يصف الناصر صلاح الدين الأيوبي بأنه كان مدمن للخمر و يحب اللهو وكان خائنا وذلك لأسباب منها أن الناصر البطل الفقيه المحدث صلاح الدين الأيوبي قضى على الدولة الشيعية الرافضية المعروفة باسم الدولة الفاطمية التي كانت تحكم مصر في عام 1171 فقرر الشيعة دس السموم بتأليف القصص الكاذبة و الروايات المزيفة عن البطل محرر المسجد الأقصى و هازم الصليبيين ومن قبلهم هزم الشيعة الرافضة و أعاد مصر للمذهب السني .
هذا ما استطعت جمعه من مؤلفات الشيعة عن المجاهد العابد الزاهد حيث وصفوه بأنه :
يقول الشيعة في كتبهم :
1 -بعد أن انتهيت من إعداد الدراسة التاريخية عن صلاح الدين الأيوبي، وجدت أنه لا تزال هناك بعض الملاحظات الهامة، التي لا ينبغي إغفالها لمن يريد أن يستكمل الصورة الحقيقية لهذه الأسطورة، التي ألبسوها ثوب البطولة زوراً وبهتاناً، فكان لابد من هذا التذييل.
انتهى كلام الشيعة الرافضة أخزاهم الله
أنا أقول لا أحد يقر بكلام الشيعة الرافضة عن أن الناصر صلاح الدين الأيوبي لم يكن بطلا إذن من حرر المسجد الأقصى من الأسر الصليبي ولكن كلامهم هذا مبني على حقد و حسد منهم لأنه قضى على دولة الشيعة الفاطمية في مصر .
2-وصفوه بأنه خاين وعنيف وحاشاه صلاح الدين أن يكون كذلك
يقول الشيعة :
ما أن قويت سلطة صلاح الدين على الخليفة الفاطمي العاضد، واستتبّ له الأمر في مصر بعد التآمر عليه وقطع الخطبة له وإقامتها لبني العباس، حتى أقدم صلاح الدين على جريمة لم يسبق لحاكم أن أقدم على مثلها أبداً، حتى في أشد العصور طغياناً وهمجيةً وظلماً(18)، (فقد احتجز جميع رجال الأسرة الفاطمية في مكان، واحتجز جميع نسائها في مكان آخر، ومنع الفريقين من الزواج لئلا يتناسلوا...) يقول العماد: (وهم إلى الآن محصورون محسّرون لم يظهروا)(19)، ثم أعمل النهب والسلب في دورهم وقصورهم.3
3- يقول الشيعة :
إدمانه على الخمر وانصرافه إلى اللهو واللعب:
رغم جنوح المؤرخين غالباً، إلى تجنب الخوض في الأمور الشخصية والأهواء النفسية، للحكام والسلاطين الذين يؤرخون لهم، إيثاراً للسلامة، وخوفاً من الوقوع تحت غضب هؤلاء السلاطين وخلفائهم، والانتقام منهم بالحرمان والملاحقة والقتل والتشريد، فإن بعض رشحات أقلام هؤلاء المؤرخين، أعطتنا بعض الضوء للولوج إلى بعض تلك الأهواء والممارسات.
ومن هذه الرشحات ما صرّح به كمال الدين بن العديم، في الجزء الثاني من كتابه (زبدة الحلب في تاريخ حلب)، حيث قال: فأرسل العاضد إلى صلاح الدين وأحضره عنده، وولاّه الوزارة بعد عمّه، وخلع عليه ولقّبه بالملك الناصر، فاستتبت أحواله وبذل المال وتاب عن شرب الخمر(37).
على أن القاضي ابن شدّاد، الذي كان من المؤرخين الذين أشادوا كثيراً بصلاح الدين، أضاف إضافة مهمة حين قال: وشكر نعمة الله فتاب عن الخمر وأعرض عن أسباب اللهو(38)، ويعقب السيد الأمين على ذلك بقوله: وإذا كان أنصار صلاح الدين قد اعترفوا بأنه كان سِكِّيراً خِميِّراً قبل توليه الوزارة، فالله وحده يعلم ما إذا كان قد تاب أم لا(39)، لاسيما إذا عرفنا أنه لم يكن يومذاك – كما هو اليوم – مصحات لمعالجة المدمنين وإعادتهم إلى الصواب، فالمدمن يومذاك لا علاج لإدمانه، ويبدو أن إدمان شرب الخمر، كان متأصلاً في الأسرة الأيوبية، فالأفضل بن صلاح الدين وخليفته في دمشق (أقبل على شرب المسكر واللهو واللعب)(40)، والله وحده يعلم كذلك، ما كان يجري من مخازٍ ومعاصٍ في مجالس اللهو واللعب التي كان صلاح الدين وابنه الأفضل عاكفين عليها.
انتهى كلام الشيعة الرافضة
أنا أقول : أن الإمام صلاح الدين الأيوبي تربى تربية دينية تربى على الفقه و حفظ الحديث و لم يقل أحد من المقربين لصلاح الدين الأيوبي أنه كان شريبا للخمر محبا للهو كما ذكر الشيعة في كتبهم المخرفة .
يقول الشيعة :
ميله إلى النصرانية وأثر اليهودية عليه
انتهى كلام الشيعة الرافضة
أنا أقول : إذا كان صلاح الدين الأيوبي رحمه الله و أثابه الله على ما قدم للإسلام مائل للنصرانية لما حارب النصارى الصليبيين حتى تقوست رجلاه من كثرة ركوبه للخيل و لما حارب الصليبيين أعواما حتى أخرجهم من بلاد المسلمين خاسئين .
من سيرة صلاح الدين الأيوبي الذي أعده الله ليضرب به الصليبيين
كان البطل صلاح الدين الأيوبي حاكماً عادلاً ، وقائداً شجاعاً ، وكان كريماً ، حسن المعشر ، رقيق العاطفة مع الناس جميعاً ، وخاصة مع الضعفاء ، وكان متواضعاً ، يجالس جنوده ، ويمازحهم ، ويتباسط معهم ومع أمراء الجند .
و(صلاح الدين) لقبه ، أما اسمه ، فهو (يوسف بن أيوب) وكنيته (أبو المظفر) ويُلقَّب بالملك الناصر أيضاً .
ولد في مدينة تكريت في العراق ، عام (532 هـ ـ 1137م) .
ولكن صلاح الدين نشأ في (دمشق) ودرس الفقه والحديث على علمائها ، ثم تابع تعليمه في مصر والقدس .
دخل صلاح الدين مع أبيه أيوب ، وعمه شيركوه ، في خدمة البطل نور الدين الشهيد ، صاحب الموصل وحلب ودمشق .
وكان صلاح الدين عالماً ، أديباً ، عارفاً بأنساب العرب ، مع أنه كردي ، وكان يحفظ (ديوان الحماسة) الذي جمعه الشاعر أبو تمام .
استولى صلاح الدين على مصر، وألغى الخلافة الفاطمية عام 571 هـ ، وامتدت مملكته من بلاد النوبة جنوب مصر ، إلى أرمينيا شمالاً .
وخاض صلاح الدين معركة (حطين) التي تُعدُّ من أعظم المعارك في التاريخ ، وانتصر فيها على الصليبين ، ثم استعاد مدينة القدس منهم سنة 583 هـ ، وبنى فيها المدارس والمستشفيات .
تُوفّي صلاح الدين سنة 589 هـ ـ 1193 م في مدينة دمشق ، ودُفن فيها .
صورة لمنبر صلاح الدين الأيوبي الذي أُحرق في العام 1969 علي يد إرهابي يهودي استرالي إسمه "مايك دنيس روها".
جزاك الله كل خير يا أيها المجاهد العابد الزاهد صلاح الدين على ما قدمت للإسلام يا من تربيت على الفضيلة و مت عليها
المفضلات