[align=center]العمرة
----------------------------------------
السلام عليكم ورحمة وبركاتة
حياك الله أخوي أبوغازي
وهذي قصتي مع العمرة
هذه القصة واقعية حصلت لزميلنا الكبير والقدير / المحروووم / من دولة قطر الشقيقة فهي لكم
كنت متفق مع واحد من خوياي في الدوام شمري (( شرواك )) كنا متفقين نروح للعمرة وكان عندنا إجازة أسبوعين من 8/4/2004 إلى 25/4/2004 المهم إنا أتفقنا وصممنا على السفرة وزبطنا أوضاعنا وجهزنا كل شيء وشيكت على السيارة وفحصت كل حاجة فيها مع إنها ماصار لها إلا شهرين مطلعها من الوكالة ,, وبعد ماجهزنا كل شي
وقبل موعد السفرة بليلة وحدة
كنت ناوي أسير على واحد من الربع وجيت يم السيارة ودخلت المفتاح بالباب عيا القفل ينفتح يمين يسار وحاولت مرات عدة لكن القفل عيا ينفتح جلست أطالع السيارة وأحاول مرة ثانية لكن دون جدوى وكان عندي مفتاح ريموت كنترول
وأخذت الريموت وفتح السيارة وجيت أشغل السيارة رفض المفتاح يشغل السيارة حاولت عدة مرات وما فيه فايدة
دقيت على خويي تلفون وقلت له السالفة
وسألته وش الحل قال إنا لله وإنا إليه راجعون
نأجل العمرة
وبعد يوم كنت ناوي أسحب السيارة للشركة
جاء أخوي الصغير وقال لي عطني مفتاح السيارة أحاول فيها
قلت له مافيه فايدة
رد علي وقال عطني المفتاح يمكن يدي أبرك من يدك
وراح للسيارة ودخل المفتاح وقال بسم الله وشغل السيارة
وأشتغلت السيارة وما صدقته
وجيت عند السيارة وشغلتها وأشتغلت
بعدها دقيت على خويي وخبرته لكن كان عنده مشوار يوصل سيارة لعمه من الدوحة للأحساء وما أستطعنا نمشي للعمرة
بعدين أتفقنا تأجل العمرة حتى شهر 8 عندنا إجازة شهر
لكن قبل الإجازة وفي يوم من الأيام عسى الله لا يعود ذاك اليوم
صحيت متأخر عن الدوام وشغلت السيارة وطلعت مستعجل
وتعديت السرعة المحدودة وقطعت كم أشارة على طريقي
لكن قبل الدوام بـ 3 كيلو طلع لي هندي قاطع الشارع سيارته
قديمة وأول ماشافني طفت سيارته بنص الشارع
ومسكت الفرامل لكن بدون فايدة
وصدمته لكن الحمدلله جت سلامات ومحد تعور لكن السيارة تعورت
ودخلتها الشركة وتمت 3 أسابيع بالشركة وبعد ماخلصت السيارة
وأتفقنا نمشي للعمرة مابقى من الأجازة إلا 8 أيام
وأتفقنا نمشي يوم السبت صباحاً
لكن في يوم الجمعة وقبل لا نمشي بيوم واحد أنصدمت سيارة الوالد عند مسجد الجمعة وصار الوالد ماعنده سيارة وأتصلت على خويي وقلت له السالفة قال خلاص نأجل العمرة في رمضان
والحمدلله ذهبنا للعمرة في يوم 12 رمضان وأعتمرنا وبعد العمرة
مشينا للمدينة المنورة وصلينا العشاء والتراويح في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم
وتحركنا من المدينة الساعة 2 صباحاً مع طريق القصيم السريع
وكان البنزين قريب من الفل وأنطلقنا
ولكننا لم نرى أي محطة بترول منذ أنطلقنا من المدينة وسألت خويي قلت له الطريق هذا فيه محطات أو لا قال وأنا وش دراني
الله يستر مشينا ولما صار البترول تحت الربع توقفنا قليلاً
وأحترنا نرجع المدينة أو نكمل الطريق
لكن صمم خويي على المضي في الطريق ومضينا ولما قرُب البترول ينقطع حصلنا واحد عنده باص مسويه بقالة و يبيع بترول لكن يبيع اللتر بريالين قلنا عطنا وبعد ماصبينا بترول من الفرحة والسعادة بالبترول ,, نسينا نأخذ سحور من عنده
ومشينا وبعد ساعة وقت السحور حصلنا محطة لكنها للأسف مع الشارع الثاني والشبك يمنعنا من الوصول إليها
لكن وقفت السيارة على جانب الطريق وجلس خويي بالسيارة وأنا مشيت أخذ سحور من المحطة ودخلت من تحت الشبك وكانت المحطة تقريباً 500 متر عن الشارع ودرجة الحرارة 17 درجة
وكان الجو شديد البرودة ولما وصلت المحطة أشتريت السحور وأشتريت ماء ولبن ثم أستعنت بأحد العاملين في المحطة ليوصلني بسيارته
ولما وصلت قريب من سيارتنا أخذت الماء واللبن ونسيت السحور مع العامل في سيارته
ثم ركبت السيلرة ومشينا وبعد 70 كيلو توقفنا لنتسحر لكن للأسف لم أجد السحور وتذكرت أني نسيته مع العامل في سيارته
والحمدلله واصلنا الطريق حتى وصلنا الدوحة الساعة 3 من ظهر ذلك اليوم بالسلامة لكن بعد التعب والمشقة
هذي القصة بحذافيرها يالربع [/align]
المفضلات