السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
قبل عدة ايام قراءت التقرير التالي برقمه الذي لم يخطر الي ببال ابدا انقله لكم بنصه
(لندن، إنجلترا (CNN) -- أكد خبراء أمريكيون في الصحة العامة وفاة ما يقرب من مائة ألف مدني بالعراق منذ الغزو الأمريكي للبلاد في مارس/ أذار 2003.
وفي مسح نشرته الدورية الطبية "لانست" على موقعها الإلكتروني الجمعة، قال خبراء من الولايات المتحدة والعراق إن مخاطر مصرع المدنيين بالعراق تضاعفت مرتين ونصف مقارنة بمرحلة ما قبل الغزو، نقلا عن الأسوشيتد برس.
وفيما لم تصدر أرقام رسمية عن عدد القتلى المدنيين بالعراق خلال الغزو القائم منذ 18 شهرا، قدرت منظمات غير حكومية عدد القتلى من المدنيين بالعراق بما يتراوح من 10 آلاف إلى 30 ألف قتبل.
واستندت نتائج المسح الذي أجرته "لانست" في سبتمبر/ أيلول الماضي على حوالي ألف أسرة عراقية، وذلك بمقارنة أعداد الوفيات والمواليد منذ سبتمبر/ أيلول 2002 بالفترة التي تلت الغزو الأمريكي للعراق.
وذكر الخبراء المشاركون في المسح أن معظم القتلى من المدنيين بالعراق من النساء والأطفال، وأن القصف الجوي لقوات التحالف ضد المناطق المدنية وراء معظم حالات الوفيات
وقد وردت ثلثا حالات الوفاة المرتبطة بالعنف في الدراسة في مدينة الفلوجة، الواقعة على مسافة 50 كيلومترا غربي بغداد، والتي تعرضت مرارا لضربات جوية أمريكية.
ويأتي التقرير قبل أيام على إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي تعد الحرب على العراق إحدى قضاياها الرئيسية.
وكانت حالات الوفيات بالعراق شهدت بالفعل ارتفاعا قبل الحرب نتيجة لعقوبات الأمم المتحدة التي أعاقت واردات الاغذية والأدوية، لكن الباحثين وصفوا ما توصلوا إليه بأنه أمر يبعث على الصدمة، نقلا عن رويترز.
ونجمت أغلب حالات الوفيات قبل الحرب عن الأزمات القلبية والاضطرابات المزمنة والحوادث وهو ما تغير بعد الحرب.
وقال أحد الباحثين، جيلبرت برنهام، إن العمليات العسكرية الأمريكية في العراق كانت "وخيمة جدا على المدنيين العراقيين."
وأضاف "لم نكن نتوقع حجم الوفيات الناجمة عن العنف والتي توصلنا إليها في هذه الدراسة، ونأمل ان يؤدي هذا إلى بعض المناقشات الجادة لكيفية تحقيق الأهداف العسكرية والسياسية بطريقة لا تضر كثيرا بالسكان المدنيين."
وأوضح ريتشارد هورتون رئيس تحرير دورية "لانسيت" أن البحث الذي قدم الى الصحيفة في وقت سابق من هذا الشهر تمت مراجعته وصياغته والإسراع بنشره نظرا لأهميته في تقييم الوضع الأمني بالعراق.
وأجريت الدراسة بالتعاون بين جامعتي جونز هوبكنز وكولومبيا الأمريكيتين، وجامعة المستنصرية العراقية في بغداد.)
انتهى المقال بنصه
مصدر المقال باللغة العربية
ولمن اراد المطابقة
المقال باللغة الانجليزية
الذي حثني-اكثر- على نقل المقال هو مصدر المقال من الاعلام الغربي وكذلك ان الدرسه اجريت من قبلهم وبدعم مراكزهم العملية المتقدمة
واخيرا هل تعلم الحكومة العراقية المؤقته عن هذا التقرير والله كل الاجابات اسوى من الاخرى
المفضلات