[align=center]
شكراً أخى عبدالرحمن على التوضيح وفك اللبساخي بدر انا لا اعني همومنا على مستوى الشعوب او الامة
انما كأفراد هذا الذي اعنية، وليس افراد قريبين منك في علاقتهم
انما بعيدين عنك. هذا ما اعنية.
فكم واحد من هؤلاء اقتحم خصوصيتك وحاول قطع لحظة فرحك؟.
لا لأجل استشارتك واخذ رأيك في موضوع ما؟ انما اخراجك من حالة
الفرح والانشراح الوقتية!!.
برأى ان هناك نوعين من الهموم,
هموم شخصية كالتى بوسط البيت, أو بين الأخوة والأقارب الخاصين.. فهذه نادرا ماسمعت عنها أو سمعت من يشتكى منها ويبث همومه خارج محيط دائرته. نعم يوجد ولكنا كشعب نعتبر أقل الشعوب فى هذا الأمر (طبعا هذا اذا تكلمنا على شعوب الكرة الأرضية ولم نحشرها بالغرب فقط) . العرب شعب محافظ (وخاصة الجزيرة العربية والعراق وسوريا) ويرفض أخراج همومه خارج محيطه الضيق فى أغلب الحالات , طبعا المسلسلات العربية أظهرت غير ذلك للأسف؟
أم بث الهموم المشاعة , كهموم العمل والمسكن والجيران ..الخ , فلا أختلف معك اننا متفوقين فى هذا المضمار وبأمتياز. تجد أننا نبث همومنا فى طريقة سياقتنا , عند الوقوف عند الخباز , وعند الدخول الى الأماكن الترفيهية ,لأن تقافتنا هموم وتربيتنا مشاكل وبطريق القوة , نشكى من الأم والأب عند الصغر , نشكى من المدرسه والمدرسين , نشتكى من قلة الموارد وسوء الأدب , ويشتكى منا ونعلم ذلك فلا نتحرك .ويستمر هذا المنوال الى أخر أيامنا .
هل هناك حل, هل هناك أمل بأن ننشر الفرح والتفاءول بيننا .. لاعتقد ان هذا ممكن فى أيامنا هذه , كما لم يكن فى أيامنا السابقة. فالأوضاع العامة , أبتدا مما يحيط بأمتنا ومانرى فى تلفزيوناتنا وانتهاء بشرطى المرور المكفهر الوجة وعامل المحطة المخادع مرورا بنظافة شوارعنا... أن هذا تنعكس على النفوس بصفة عامه , وتريد من يخلصها من بعض ماعلق فيها , ونبث الهموم عند أقرب فرصه , ولانعلم أن هذا أنعكاس للحاله العامة.
ختاما , شخصيا أسمع للكثير ولم أمنع أحد من الحديث, ولكن كما يقول أخواننا المصريين ... أذن من طين وأذن من عجين.
وبعد ختاما , نفرح أشد الفرح اذا صادفنا أحدهم وكان مرحا , فالمرح والتفاءول هو عدو الهموم, ومتى كان الشخص مرحا فلن يؤمه من يريد ان يبث همومه.
ودمتم[/align]
المفضلات