[align=center]الحقيقة أعتبرها من الخطوات الرائعة والرائدة والتي من المفترض أن تكون قبل ذلك ، ولكن قدر الله وما شاء الله فعل .
فتح المجال لذوي وذوات العوق السمعي لمواصلة تعليمهم بعد المرحلة الثانوية خطوة أثلجت الصدور سواء لأصحاب الشأن وأٍسرهم ، أو لنا كمتخصصين في مجال العوق السمعي لاحساسنا بجني الثمار الذي غرسناه في هذه الكوكبة .
في هذا العام تم قبول دفعة من خريجي المعاهد الثانوية لذوي العوق السمعي في برنامج أعد في كلية الإتصالات بالرياض لمدة عامين ، بالإضافة إلى قبول أربعة طلاب من ضعيفي السمع في الجامعة المفتوحة بالرياض .
أما ذوات العوق السمعي فكان لهن نصيباً من هذه الخطوة وهو قبول ضعيفات السمع ـ كخطوة أولى ـ في كلية الأقتصاد المنزلي والسكني ، بالإضافة إلى الجامعة العربية المفتوحة بالرياض .
تمنياتي للجميع بالتوفيق ، وأن تتوالى هذه الفرص لأحبتنا من ذوي وذوات العوق السمعي ليتيح لهم المجال للتحصيل الأكاديمي العالي متزامناًَ هذا الشيء مع الطموح الذي نراه في أعيننهم .
أخوكم
حبيب[/align]
المفضلات