فترة المراهقه من أجمل واهم مراحل النمو والتطور في حياة الإنسان، ويمثل شهر رمضان فرصة ذهبية لتعزيز صحة المراهقين بأبعدها الثلاثة التي نصف عليها منظمة الصحة العالمية :العقلية والاجتماعية البدنيه كما يلي:
صفاء النفس :
يوفر الصوم للمراهقين الصفاء الذهني والسكينه والجو الروحاني مما يجعل من رمضان فرصة للارتقاء النفسي وزيادة القدرة على التركيز والبعد عن كل مايشتت الذهن على الفهم والحفظ والتفوق. لذا ننصح بالإكثار من الصدقات والصلاة في المسجد وقراءة القرآن والصلح مع النفس والإحسان إلى الجيران والأصدقاء والبعد عن البغضاء والشحناء .
محاربة السمنه:
يمثل الصوم فرصة ذهبية لتنظيم الطعام والتخلص من الدهون والوزن الزائد، كما يعتبر التردد على المساجد وصلاة التراويح جزءا هاما من ممارسة الرياضة البدنية .
تنظيم الغذاء:
الصوم فرصة لتنظيم العادات الغذائيه الصحيحه للمراهقين في رمضان مع غيره من الأوقات باستثناء توزيع الوجبات تقريبا ونركز على مايلي:
ــ تناول جميع المجموعات الغذائيه من بروتينات وفيتامين وكربوهيدرات وغيرها، وبكميات تتناسب مع الاحتياجات الغذائية.
ــ تناول الأطعمة الذكية التي تساعد على التركيز مثل الأسماك والفواكه والخضراوات والعصائر الطازجة.
ــ تناول الطعام في المنزل وتدعيم أواصر العلاقات الأسرية وتجنب أخطار الوجبات الجاهزة.
ــ الإقلال من تناول المنبهات مثل الشاي والقهوة.
تنمية المهارات الاجتماعية:
تؤكد منظمة الصحة العالمية على أهمية توطيد العلاقات الاجتماعية وزيادة أواصر الصلة بين الأهل والأصدقاء، ونعلم جميعا أن رمضان فرصة ذهبية للانطلاق نحو حياة طموحة متزنة تؤهلك للنجاح والتفوق، فاحرص على اختبار الصحبة الصالحة من المتفوقين والأبتعاد عن رفقاء السوء لتحقيق آمالك العلمية والعملية.
ــ التوقف عن التدخين: الصوم فرصة ليتوقف المراهق عن التدخين وخاصة انه ينجح في التوقف عنه أكثر من ثلثي اليوم تقريبا.
ــ تجنب العلاقات المحرمة : مما يجنب الإصابة بالأمراض الجنسية القاتلة.
أجعل منه فرصة التفوق:
رمضان فرصة ذهبية ليتخلص الجسد من المعوقات الذهنية ويتفرغ للمذاكرة والعبادة والتفوق ،لذا ننصح بالآتي:
ــ تقليل فترة الصوم بتعجيل الإفطار وتأخير وجبة السحور.
ــ تخير الوقت المناسب للمذاكرة وبصفة عامة يجب ان نبتعد عن الأوقات التي تكون فيها المعدة مليئة تماما بالطعام أو خالية منه.
ــ الحصول على القدر الكافي من النوم.
ــ تجنب تضييع الوقت فيما لا طائل من ورائه.
تم نقل الموضوع من الصحافه الكويتيه كاتبه : سلطان خالد الجنفاوي
وآخيرا وليس آخرا تقبلوا خالص تحيات أخوكم : بندر الشمري
المفضلات