[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وبعد ...
أيماناً منا بدور الأمام الفاعل في داخل كُل مسجد
ولما للمسجد من مكانه عظيمة في قلب كُل مسلم
ولما للشهر الكريم من ربط بين الإمام والمأموم
وكثرة المصلين في جميع الأوقات بهذا الشهر
فأني أطلب من إمام كُل مسجد أن يقرأ
ما نضع كما أرجو من الجميع
المشاركة لرفع معنويات
أئمة المساجد والنقد
الهادف لهم
أولاً
كُل عام والجميع ( إمام ومأموم ) إلى الله أقرب ومنه أخشى
وجعلنا الله وأياكم ممن يقومه ويصومه أيماناً واحتساباً
اللهم آمين
ثانياً
أثناء تجولي في المكتبة رأيت كتاب ولا أجمل
وهو كتاب ( رمضان )
دروس وعبر تربية وأسرار
المؤلف
محمد ابراهيم الحمد
وهو كتاب مفيد وبأسلوب جميل جداً
وهما كتابان جميلان
للقراءة منه قبل التراويح
وكذلك لا يخفى عليكم كتاب الشيخ
محمد بن صالح العثيمين
رحمة الله رحمة واسعه
مجالس رمضان
تجدونه على هذا الرابط
ثالثاً
أرجو من أئمة المساجد التنبيه على الإخوان المصلين
الانتظار بعد الانصراف من الصلاة لبعض الدقائق لعدم مزاحمة
النساء أثناء الخروج من المسجد
رابعاً
هذه الفتاوى للشيخ العابد الزاهد
محمد بن صالح العثيمين
رحمه الله رحمة واسعة
أرجو قراءتها بتمعن
والاستفادة مما
جاء فيها
س: هل لقيام رمضان عدد معين أم لا؟
ج: ليس لقيام رمضان عدد معين على سبيل الوجوب، فلو أن الإنسان قام الليل كله فلا حرج، ولو قام بعشرين ركعة أو خمسين ركعة فلا حرج، ولكن العدد الأفضل ما كان النبي صلى الله عليه وسلّم يفعله، وهو إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة، فإن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها سُئِلت: كيف كان النبي يصلي في رمضان؟ فقالت: لا يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، ولكن يجب أن تكون هذه الركعات على الوجه المشروع، وينبغي أن يطيل فيها القراءة والركوع والسجود والقيام بعد الركوع والجلوس بين السجدتين، خلاف ما يفعله بعض الناس اليوم، يصليها بسرعة تمنع المأمومين أن يفعلوا ما ينبغي أن يفعلوه، والإمامة ولاية، والوالي يجب عليه أن يفعل ما هو أنفع وأصلح. وكون الإمام لا يهتم إلا أن يخرج مبكراً هذا خطأ، بل الذي ينبغي أن يفعل ما كان النبي صلى الله عليه وسلّم يفعله من إطالة القيام والركوع والسجود والقعود حسب الوارد، ونكثر من الدعاء والقراءة والتسبيح وغير ذلك.
س : بعض أئمة المساجد في صلاة التراويح يقلدون قراءة غيرهم وذلك لتحسين أصواتهم بالقرآن.. فهل هذا عمل مشروع وجائز؟
ج : تحسين الصوت بالقرآن أمر مشروع أمر به النبي صلى الله عليه وسلّم، واستمع النبي صلى الله عليه وسلّم ذات ليلة إلى قراءة أبي موسى الأشعري وأعجبته قراءته حتى قال له: «لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود» وعلى هذا فإذا قلَّد إمام المسجد شخصاً حسن الصوت والقراءة من أجل أن يحسن صوته وقراءته لكتاب الله ـ عز وجل ـ فإن هذا أمر مشروع لذاته ومشروع لغيره أيضاً؛ لأن فيه تنشيطاً للمصلين خلفه وسبباً لحضور قلوبهم واستماعهم وإنصاتهم للقراءة، وفضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.
س : بعض أئمة المساجد يحاول ترقيق قلوب الناس والتأثير فيهم بتغيير نبرة صوته أحياناً أثناء صلاة التراويح وفي دعاء القنوت، وقد سمعت بعض الناس ينكر ذلك فما قولكم حفظكم الله في هذا؟
ج : الذي أرى أنه إذا كان هذا العمل في الحدود الشرعية بدون غلو فإنه لا بأس به ولا حرج فيه. ولها قال أبوموسى الأشعري للنبي صلى الله عليه وسلّم: «لو كنت أعلم أنك تستمع إلى قراءتي لحبرته لك تحبيراً» أي حسنتها وزيَّنتها، فإذا حسَّن بعض الناس صوته أو أتى به على صفة ترقق القلوب فلا أرى في ذلك بأساً، لكن الغلو في هذا ككونه لا يتعدى كلمة في القرآن إلا فعل مثل هذا الفعل الذي ذُكر في السؤال، أرى أن هذا من باب الغلو ولا ينبغي فعله، والعلم عند الله.
س : ما قولكم فيما يذهب إليه بعض الناس من أن دعاء ختم القرآن من البدع المحدثة؟
س : ما توجيهكم ـ حفظكم الله ـ لبعض أئمة المساجد الذين يتركون مساجدهم في رمضان ويذهبون إلى مكة للعمرة والصلاة في الحرم خلال هذا الشهر؟
ج : توجيهنا لهؤلاء أن يعلموا أن بقاءهم في مساجدهم لاجتماع الناس فيها، وأداء واجبهم الذي التزموه أمام حكومتهم أفضل من أن يذهبوا إلى مكة ليقيموا فيها ويصلوا هناك. والنبي عليه الصلاة والسلام لم يذكر في رمضان في الذهاب إلى مكة إلا العمرة، فقال: «عمرة في رمضان تعدل حجة» ولم يذكر النبي صلى الله عليه وسلّم الإقامة هناك.. ولكن لا شك أن الإقامة في مكة أفضل من الإقامة في غيرها، لكن لغير الإنسان الذي له عمل مرتبط به أمام حكومته، وواجب عليه أن يقوم به، فنصيحتي لهؤلاء إذا شاءوا أن يؤدوا العمرة أن يذهبوا إليها وأن يرجعوا منها بدون تأخُّر؛ ليقوموا بما يجب عليهم نحو إخوانهم وولاة أمورهم. انتهى
هدية رمضان ( هنـــــــــــــا )
اللهم أعنا على صيامه وقيامه
وتقبله منا وارزقنا فيه أعمالاً
صالحة خالصة لوجهك الكريم
اللهم آمين
تحيات أخوكم ومحبكم بالله
طاب الخاطر
29 / 8 / 1425هـ
[/align]
المفضلات