[align=center]فئة من المجتمع العربي تبحث عن الإسفاف كيفما كان ذلك الإسفاف وبأي صورة يأتي ليكون تلبية لرغبات الأنفس الشهوانية ، وفي ظل توافر المادة والإمكانية أمد الشيطان بعض أولياءه ممن هم محسوبين على العروبه والإسلام بشيء من الأفكار فأخرجا للدنيا قنوات لا تقدم شيئاً غير الغناء والعري والرقص وكثير كثير من الإسفاف حتى ضاق الفضاء بأنواع الفاكهة من برتقالة ومشمشمة وتفاحة واليوسف أفندي ولا نكاد نلاحق فاكهة حتى تخرج أخرى …
سيدافع البعض عن ذلك الهراء تحت مفهوم الحرية والعولمة ، وقد يراه البعض بأنه محاولة جادة لتجفيف منابع الإرهاب ، فلا يمكن أن نتصور بأن شاباً يذوب في راشد الماجد أو اليسا أو حتى عبدالحليم حافظ سيخرج متحزماً بالديناميت ليفجر نفسه مستشهداً وسط جمعاً من اليهود في فلسطين أو الأمريكان في العراق …
يحدث كل هذا الإسفاف ولا يكترث به محمد صديق المنشاوي ورجل آخر يكنى بـ عبدالباسط عبدالصمد وآخر يكنى بالحذيفي ورابع يكنى بالحصري وخامس يكنى بالعجمي بل أنهم يجعلوننا متسمرين مشدودين عن أخرنا لمتابعة قراءة ماذا كلمات أبداً ليست كلكمات ، كلمات ليست من كلمات الأدباء والشعراء أنما هي كلمات خالق كل شيء بما فيها هذه الكلمات فسبحان الخالق المتفرد في خلقه …
لقد كشفت ( قناة المجد للقرآن الكريم ) كنزاً وأي كنز ذلك ، فالتسجيلات الصوتية لتلاوات القراء في صدر المسجد الأقصى الشريف تذيب الصخر قبل أن تذيب الأفئدة في الصدور ، أين نحن من الأقصى بل أين نحن من التجويد والتلاوة بل أين نحن من الله تعالى ..؟؟؟
قدمت ( قناة المجد للقرآن الكريم ) فرصة مواتية للأمة بالاستماع لكتاب الله من خلال نخبة من أعظم قراء الأمة المعاصرين ، فحق الإفادة والاستفادة من ذلك ففي ذلك الخير العميم ففيه التعلم وفيه العظة والتذكير ، وفيه الفرصة المواتية لتجفيف منابع الإرهاب الحقيقية عبر محاربة قنوات روتانا ودريم ونجوم ومزيكا وغيرها من مزامير الشيطان لعنه الله وأخزاه …
فسيري على بركة الله ياقناة المجد [/align]
المفضلات