[frame="9 80"]كان من عادة القضاة في السابق أن الخصماء يحضرون إليه في السوق أو عند باب بيته
فيخرج إليهم ويجلسهم على الأرض ويجلس معهم ليفصل بينهم .
8
7
لمّا مات والد الملك عبد العزيز واسمه عبد الرحمن جاء بدوي وقال : يا عبد العزيز ، لي في رقبة ابوك
دين قدره مائة ريال .
فقال الملك عبدالعزيز : وهل عندك شهود ؟؟
البدوي : شاهدي هو الله .
عبد العزيز : ونعم بالله ، هل عندك بيّنة ؟؟
البدوي : بيني وبينك شرع الله .
عبد العزيز : صدقت .
وانصرف الاثنان إلى منزل الشيخ سعد بن عتيق قاضي الرياض آنذاك .
طرق عبد العزيز الباب وتكلم فعرف الشيخ سعد صوته فلما خرج له ورأى أن معه رجل قال :
أضيف يا عبد العزيز أم خصم ؟؟
فقال عبد العزيز : بل خصم .
فقال الشيخ سعد : إذاً اجلس أنت وخصمك على الأرض .
فجلس الخصمان
وجلس الشيخ على عتبة الباب .
لمّا انتهت الجلسة ( المحاكمة )
7
7
7
الشيخ سعد رحمه الله ما قصّر
طلب من الملك عبد العزيز أن ( يقلط ) عنده
يعني : دعاه للضيافة وضيّفه بما يليق بمقامه .
رحم الله البدوي ورحم الله الملك عبد العزيز ورحم الله الشيخ سعد بن عتيق [/frame]
المفضلات