[align=center]قبل كم سنه اقيمة مباراه في كرة القدم بين فريقين
متعاديين والكل منهم يعتبر الاخر عدوه الدود
ويعود سبب العداء الى مباراه قديمه بينهم وتخانقوا
وتفالقوا به
وهالفريقين هم الصالي والصيلوان
ويدرب الفريق الاول المدرب شري الطباع ابو غازي
اما الفريق الثاني فيدربه راعي الوقيد وهذا بعد مهو قليل شر
الوكاد تواعدوا يوم الخميس عقب صلاة المغرب تبداء المباراة
وينتهي الشوط الاول مع العشاء ويبداء الثاني عقبه بثلاث دقايق
وينتهي الساعه وحده باليل
ويوم جاء يوم المباراة وهم يحضرون للملعب كلن متقلدن قناتوه
ونزلوا للملعب يتمغطون
وكان من ابرز نجوم فريق الصالي ( اللي يدربوه ابو غازي )
مفتاح اربعطعش حارس المرمر ذيخ يالله يدخل مع الباب
واخو سعدى لاعب الوسط الفنان وكانو يلقبونوه المبروم
لانوه يبرم الكوره ( يعكفه للقول )
والاصيل قلب الدفاع وشعاروه اذا عدا ابو الشباب الله يرحموه
والمهاجم الشبث ويسمونوه المرتعد لانوه يروغ بالكوره ( تسن عندي مهاره )
اما فريق الصيلوان ( اللي يدربوه راعي الوقيد )
فكان من نجومهم ابو مقرن حارس المرمر ( طواااايل يالله تقطع على خشتوه )
والمخاوي الظهير المنصلق ( لانوه يصلقه على القول وهو طاير )
وشنقل المهاجم الموذي وكانوا يلقبونوه بالسلايقي نسبة لسرعتوه بالهجمه المرتده
وبدة المباراه عقب صلاة المغرب وسط حضور جماهيري مناكثروه
وقد لفت انتباه الحضور وضع اللاعبين عصابه على روسهم
وذلك تضامنن مع خوياهم اللي تفلقوا بالمباراة الشهيره وصارلهم عاهه مستديمه
واول هجمه يقوده شنقل السلايقي ويعدي من الاول والثاني ويقطه ورا الباقين
ويدعس ويواجه الحارس ابو اربعطعش اللي يجي يمش طبلونوه ويندف شنقل بالتسبد
ليمار شنقل طايرن من امس ويصايحون خوياوه يبون فاول بس عيوا خويا ابو غازي
وتستمر المباراة كر وفر هجمه هنا واخرى هناك
ليما قرب اذان العشاء ( حدا شهود العيان يقول انوه شاف المذن رايح للمسجد يبي يذن )
وهو ينطلق السلايقي شنقل مع الجناح من كوره تبادله مع الظهير المخاوي
ويعكفه يم القول ويواجه الحارس ابو اربعطعش نوبتن اخرى ويحطه
كبري وهي تروح للقول اول هدف بالمباراة وهو يزعل ابو اربعطعش وهو يلمخ شنقل طراق يفارن
خشتوه وهو يراعيلوه شنقل وهو يمد لسانوه عليه ويركض لمدربوه راعي الوقيد ويخموه
ويتجمعون الفريق كلهم ويتسالمون ويتعازمون .
وينتهي الشوط الاول بهالنتيجه
ويبداء الشوط الثاني عقب ثلاث دقايق عقب ماتسمعوا لتوجيهات وتحريشات المدربين
وكلوا بعض النفيش وشربوا بعض الببسي
واول هجمه يقوده اخو سعدى ويواجه الظهير المنصلق المخاوي ويحاول يعدي منوه وهو يكسروه
وياخذ الكوره ويلعبه لشنقل ويدز هذا وهو يلحقوه الاصيل ويزموه فوق ويضربوه وياخذ الكوره
( طبعا الاصيل استغل الظلام ومحد يشوفوه ) وشنقل غدالوه صياح
ويعطيه الاصيل لاخو سعدى اللي يبرمه للقول وتصفق ابو مقرن بالفره ( ساهي مهو يمه )
مار جتوه سلامه طلعة الكوره برا
ويوم قربت المباراه من اخره ( حدود الساعة وحده الا خمس دقايق )
وهو ينفرد الشبث بالقول ويعدي من الحارس وهو يجي يبي يتفنن وهو يصفق بالقده
( المسيكين شوفوه تسعابشي ولا يقطع على القده )
وهم يرجعون الصالي كلهم يدافعون
وباخر دقيقه ينفرد الشبث من نص الملعب
وهو يقوم ابو غازي يصايح شبيثان والله لو تضيعه لادق خشتك دق
وراعي الوقيد يصايح من قبلوه على خوياوه يقول الحقوه اكسروه اطرحوه طرح
ويم تواجه الشبث مع ابو مقرن وهو يرتبك المسيكين من اللي يسمع
ويلحقونوه الدفاع و يتسفت عليه الحارس ابو مقرن عاضن شليلوه
ويزمونوه فوق ويضربون بوه وهو يعضوه شنقل مع رجلوه
وابو مقرن غايلوه والفريق كلهم يردونوه
وهو يتسفت اخو سعدى ويسجل الكوره بالقول الفاضي
والحارس وخوياوه لاهين بالمسيكين يردونوه
وهم يقومون المدربين ينخون خوياهم على الشر
وهي تغديلك حوسه وتنتهي هالمباراة بكارثه انسانيه اصيب فيها من اصيب
ونجا فيها من ( انكتب لوه عمرن جديد )
ملاحظه/هذه القصه فكرة الاخ راعي الوقيد وانا ماسويت فيها الا الشي القليل
وقد رفض ان اكتب انها فكرته لولا اني غدرت بوه علشان الشباب اللي عندهم
قصص حلوه ينزلونه عن طريق اخوانهم الباقين ( مافيها شي ) والحقوق محفوظه بس لاتحرمونا
ابداعاتكم . واخونا راعي الوقيد كل يوم يعلمنا شي جديد فالله يخليه لنا.
وتقلدوا تحيتي[/align]
المفضلات