[align=justify]المقصود بقول مسعود من طاوع الثنتين هو الزوجة والغنم، والقصة لدى رواة حرب أنه بعد جلاء عنزة من الحناكية (بالقرب المدينة المنورة ) إلى القصيم بعد معركة بينهم وبين حرب، كان مسعود متزوج من أمه (جارية ) من جواري قبيلة حرب، وحين أراد الذهاب مع أعمامه آل هذال رفضت زوجته وقالت لن أغادر عماني وماعزنا ما يصلح لها إلا الرعي في الحجاز. ففضل البقاء وبعد فترة أخذه الحنين إلى أعمامه وقال هذه القصيدة والله أعلم بالصواب.
بالنسبة للبيت أكثر الرواة ينسبونه إلى مسعود مولى ابن هذال وهناك رواة ينسبونه إلى بصري الوضيحي، وأخبرني الباحث الأستاذ فائز البدراني أن الباحثين ينسبونه إلى صايد الزعيلي والله أعلم بالصواب[/align]
المفضلات