هذه القصيد للشاعر ألامير - رحمه الله - مؤسس أمارة الرشيد بحائل عبد الله العلي الرشيد .
ياهيه ياللي لي من الناس وداد & ماترحمون الحال ياعزوتي ليه
ماترحمون الي غدا دمعه ابداد & ذا له زمان حرق الدمع خديه
ذالي زمان ماتهنيت برقاد & وقصر الحشا قامت تهدم مبانيه
من يوم شفت مزبور الشوق مزبور الانهاد & ومجلى عن دار جده وهاليه
واقفى يجر الثوب للضلع شراد & متمشلح ياطا على أقدام رجليه
الشوك ماله من حيا الرجل رداد & الا ولا سبت قوي يوقيه
بمشمرخات الهيف بالزحف صعاد & ولم ماعر من خوف الاروام راقيه
اخذ ثمانٍ مع ثمانٍ له أذواد & ولا لفاً من عزوته من يلفيه
وجبة سقاه من أول الوسم رعاد & ما طالعت خشم أم سلمان تسقيه
حيث أنها للمنهزم دار ميعاد & ومن لاذ به تقل الحرم لايذٍ بيه
وفزنا على شهب الغوارب ومن غاد & وكم عيّل يبكي من القيظ قاويه
وجينا قليب صاير بين الانفاد & ونصف الخميس من الثمانين يدليه
إلى ابن رخيص نازل هاك الاجراد & قال أقبلو ونتم هل البيت ياهيه
يابن رخيص الحضر يبغون ببلاد & والحيضري بالهدي يكره تبدويه
نبغى نقارب من هل الجوف خلاد & وندعي عسى أن الوبل يسقي مفاليه
وأهل سكاكا نعم بذالة الزاد & ونعم النكيف الي لفا السير طاويه
ياوي والله يالضويحي من أجاد & ونعم الرفيق الي نصا المدح اهاليه
ومصيخ بن فرحان عريب الاجداد & كل العساكر نكسه تتلي البيه
نكس بهم محسن وعامر وزياد & مامنهم الي شاف حيه وراجيه
فزنا على حمر ظويلات الابعاد & يم الشمال ونية الهور نبغيه
كن جيت بدوانٍ بالاذواد وراد & وكل يزين للعشاير نواديه
واحلو شرشوح المغاتير لا انقاد & ولي دوّ ه الراعي بحلو التداويه
الى الشط لي في يمة الغرب منقاد & كن الشفلح فوق موجات جاريه
ياما عليه من المخاليق وعباد & والكل منهم وال الاقدار مشقيه
هذاك فلاح وهذاك كراد وهذا مريح ساهرات دواليه
وهذا يهيب الغزل من فوق الاعواد & وهذاك يبرم له وهذا يساديه
وكن جيت لي سوق وراء جسر بغداد & كن الدبا الكتفان يزهى بوحيه
قبه ذهب ياقوت حتى الزمراد & يروع قلب المصطحي وان مشا فيه
لاهو بشف لي ولاهو بالامراد & ولا هو هواي وطاري النفس يطريه
من يوم جانا العلم تحرير الاوكاد & قيل العساكر قربو تتلي البيه
وحنا لديرة من يعدون الاجداد & هذا ولد عم وهذا بناخيه
هب الهوا ياذاري الريح وانقاد & ويامن يدور قضا حلاله وهالية
الله يسود وجهكم ياهل الواد & سود السما كل الخلايق تراعيه
يالي نسيتو عمل الاجرب وفهاد & ومن عقب هذا داخلين قهاويه
زيد ومنيع والملق صار ذواد & انشد مسوّ السيف هو ليش حانيه
ليا صار مايروي حدوده بالاضداد & يدّيه يم العرفجية ترويه
لياصار ما مرّ بصنديد الاولااد & اللي يوصي يذهل اللي يوصيه
لياصار ماهم ؟ بصنديد الاولااد & فالعنك ياسيف طوى الهم راعيه
لياصار ما مرّ يزغرت بالأكباد & فا لعن شباب مايبهيه راعيه
نقلاَ عن كتاب جواهر الشعر الشعبي ( اعداد وتاليف خليف بن سعد الخليف )
تقبل تحياتي من المحتمل أن يكون بها أخطاء ولكن نقلتها كما وردت بالكتاب
المفضلات