[align=center]هي الرغبة بالثأر والإنتقام لا غير ..
فالضحية ستشفي غليلها من الجلاد عندما تصبح أقوى منه وإنتقامها
سيكون أشد إيلامًا مقارنة بما تعرضت له ..
وهم بها معذورون , فمن يلوم من إغتصبت أخته أمام ناظريه أو من
أخذ ابنها من حضنها قسرًا لـ يُأسر أو من أردي أباها على مقربة منها..
ثم طُلِبت بثمن الذخيرة التي أردي بها ..
عندما لا يستطيعون تناسي ترسبات ماضي أسود لطخ صفحات تاريخ
بلادهم على يد نسف كل جسور الثقة بين الدولتين ولا مجال
لترميمها على المدى القريب ..
الشعبان الكويتي و العراقي عانيا , الأول كان و الثاني لازال ..
لست مؤيدًا لسياسة الأول بل النقيض , لكني أتفهم أسباب التي دفعته
لذلك , ومن وجهة نظري , أراه عالج الخطأ بخطأ أفدح ..
جميع من رد هنا لم يحاول وضع نفسه بمكان الأخر ليتفهم وجهة نظره
ويراها من زاويته ..
وعُجبت من تناسى الشيعي أعلاه - برد عبدالعزيز - لصفعة بلاده
المؤلمة لجارته الصغيرة و كأنها لم تكن ..
أو كأن شعب الكويت فعلها به هكذا بلا أسباب ..
الحرف ردوده إنفعالية صادرة عن مايراه و يسمعه
يجري هناك بأرض الرافدين ..
و يحدث الأخوة رذاذ و متعجب و كأنهم ممثلين للشعب الكويتي
أي على وجه العموم وهذا خطأ و لم يناقش وجهة نظرهم كأفراد ..
ريم ردها عن غيره إسلامية , و وجهة نظرها متوازنة وهي الأقرب لوجهة نظري ..
الأصمعي :
"لاحظوا أن الشروط كلها مطلوبة من الشعب العراقي أما الطرف الآخر فليس عليهم الا إملاء الشروط وبعد تنفيذه يفكر بالقبول أو لا "
و ما العحيب بمطالبة الضحية جلادها سابقًا بما تعده إثبات لحسن النوايا قد تفتح صفحة جديدة بين البلدين ..؟
" لا وهذا البطل القومي أبو حالة هستيرية من شوفة قطعة قماش تحمل كلمة الله أكبر! "
هنا أخي فيصل أرى انك أخطأت بعزوك إنفعاله لرؤية قماش عليها " الله أكبر "
متناسيًا إن قطعة القماش تلك رمز لكيان أذاقه الويلات بحقبة
ماضية بغض النظر عن ما كُتب عليها لاحقًا لكسب التأييد
, أم هي فقط مجرد إثارة لحس القارئ و غيرته الإسلامية .. ؟
" طبعاً هذا الغيور لن يتوقع منه أن يلتفت يمنةً ويسره ليرى أعلام أمريكا ترفرف ويرى كيف يعمل جنودها عباد الصليب "
لن يتوقع ..؟
ولمَ أخي الأصمعي وما الذي يجعلك جازمًا بذلك ؟
وما الأسباب التي تدفعة برأيك لعدم الإلتفات لرؤية رفرفة أعلام أميركا
وعمل جنودها " عباد الصليب " .. ؟
بالمناسبة إختيارك للعبارة السابقة قد يُرى بأنها محاولة
للعزف على الوتر الإسلامي للقارئ ومحاولة لكسب تعاطفه وتأييده
بمثل هذة المفردات ..
" ما أحسن هذا النقد لهذه الظاهره السيئة لولا أن النقد "مع الأسف" ليس لفسادها ولكن لما يمكن أن تسببه من تقارب بين الشعبين ترون أنه خطيئة لا تغتفر حتى ولو كانت مع علاوي وما أدراك ما علاوي! "
لم أفهم المغزى من ختام جملتك ..
. . .
دائرة مفرغة ندور فيها إلى مالا نهاية ..
الجميع ضحايا , و الجميع مذنبون , و الجميع لا يريدون الإعتراف
بأخطائهم تجاه الأخرين و الجميع ينظرون دومًا للوراء ..
وإلى أن يكف الجميع عن ذلك سنظل نمضي إلى ما لا نهاية
بهذة الدائرة المفرغة ...
وبالنهاية انا لست مع هذا أو ذاك ..
قد أتعاطف مع الكويت لكني لا أؤيدها بخطواتها الأخيرة ..
وأمقت " الطاغية المسكين " صدام كما وصفه سلمان لأنه المتسبب
بكل ما حدث الأن و ما قد يحدث ..
ولا أتعاطف معه بل مع أهل السنة من شعبه ..
* راعي الوقيد سؤالي وجهته لأخي سلمان و يهمني معرفة سبب
وصفه الطغاة بالمساكين وعلى أي الموازين إستند بصفة شخصية ..
أما تعليلك عزيزي فحقًا لا أدري ما الرابط بين الطاغية و المرض و
المسكنة والهوان , و لم أستطع إستيعابه..؟!
تحية للجميع ..
[/align]
المفضلات