[align=center]استاااذي الفاضل
راعي الوقيد
الرسول حين أجاز الضرب ، أجازه درءا لنشوز الزوجة
و بيّن أسبابه و أساليبه ، و أقتبس لك هذا الكلام للشيخ محمد الحمد :
وإنما هو ضرب للحاجة وللتأديب، تصحبه عاطفة المربي والمؤدب؛ فليس للزوج أن يضرب زوجته بهواه، وليس له إن ضربها أن يقسو عليها؛ فالإسلام أذن بالضرب بشروط منها:
أ- أن تصر الزوجة على العصيان حتى بعد التدرج معها.
ب- أن يتناسب العقاب مع نوع التقصير؛ فلا يبادر إلى الهجر في المضجع في أمر لا يستحق إلا الوعظ والإرشاد، ولا يبادر إلى الضرب وهو لم يجرب الهجر؛ ذلك أن العقاب بأكثر من حجم الذنب ظلم.
ج- أن يستحضر أن المقصود من الضرب العلاجُ والتأديب والزجر لا غير؛ فيراعي التخفيف فيه على أحسن الوجوه؛ فالضرب يتحقق باللكزة، أو بالمسواك ونحوه.
د- أن يتجنب الأماكن المخوفة كالرأس والبطن والوجه.
هـ - ألا يكسر عظماً، ولا يشين عضواً، وألا يدميها، ولا يكرر الضربة في الموضع الواحد.
و- ألا يتمادى في العقوبة قولاً أو فعلاً إذا هي ارتدعت وتركت النشوز.
فالضرب - إذاً - للمصلحة لا للإهانة، ولو ماتت الزوجة بسبب ضرب الزوج لوجبت الدية والكفارة، إذا كان الضرب لغير التأديب المأذون فيه.
من كلامك السابق و لو لم أفهم معنى المثل الذي ذكرته ، و لكنك قلت وفقا لتوجيهات رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام ، و هذه التوجيهات وضحناها و لسنا في خلاف عليهاإنه عندما تخطئ المرأة خطاءاً يستوجب التأديـــــــــب
فإنـــه لابد من ذلك ووفقاً لتوجيهات رسولنا الكريــــــــــــــــــم عليــــــــه
افضل الصلاة والسلام ، وكما توارثناه من عادات الأباء والأجداد
والمتمثــــــــــل بقولهــــــــــــم : " الجربا يطلونه هله " !؟
و من ثمّ " ما توارثناه من عادات الأباء و الأجداد "
و هنا المصيبة فكثير من عادات الأباء و الأجداد متمثله بضرب الزوجة على كل شارده و وارده ليس لخطأ وقعت فيه بل خوفا من تسلطها في المستقبل البعيد ، بحيث يضع افتراضات لا أساس لها من الصحة و يعيش حياته في حرب نفسية ، تنعكس سلبا على تصرفاته !!!
و منه ما جاء في رد ( أخي عبد الرحمن )
و رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم ، لم يضرب خادما أو زوجا له قط !!!
و هو مثلنا الأعلى عليه الصلاة و السلام
ألف شكر استاذي
الدهور[/align]
المفضلات