كان الامير سلمان بن عبد العزيز في مجلسه كالعادة وقد تجمع الاصدقاء والاقرباء وغيرهم من البشر وفي اثناء الحديث الذي كان يدور عن نجد سابقا وكيف صارت الان ...وهي بلا شك انها في نعمه وامان
وسال الامير في ذلك العصر من هو أشجع الشجعان في رأيكم ؟؟
طبعا قالوا الامام عبدالعزيز رحمه الله تعالـــى..
المهم انه كان من ضمن الجلوس رجل طاعن في السن...
وكان بجانبه ايضا رجل مسن فكان الاول هو على ما اعتقد ابو ثنتين او اثنين من ( قبيلة سبيع الغلبا الشهيره) وكان الاخر من الدوشان من قبيلة مطير ...
قال يا طويل العمر اشجع الشجعان انا بقوللك قصته وكيف اخذ هذي الشجاعه....
قال الامير تفضل :
قال كنت رئيس لحرس الامام عبد العزيز في ذلك الوقت وكانت عشيرة الاسلم من شمر مشاغبه وقررنا ان نبعث لها سرية تؤدبها.. هي وزعيمها ابن طوالة
وفعلا ارسلنا سرية ولم يعود منها الا نفر قليل
وارسلنا سرية بعد سرية وكانت نفس النتيجه
فقرر الامام ان يجهز جيش لغزوها وكنت انا المسؤل عن تنظيم هذا الجيش ...
ويقول ابو ثنتين بما معناه وفي ذلك الوقت كنت من اشجع الرجال في عز صحتي ولم اعرف الخوف ابدا في حياتي....مطلقا
جهزنا الجيش وكنت المسؤل عن التنظيم وفعلا انطلقنا حتى نؤدب ابن طوالة وقومه وكنت في اثناء المسيره اتمن على الجيش تارتا اذهب في اول الجيش واخرى في اخره..
وكان الامام كثيرا من الوقت معي وفي اثناء طريقنا رأينا قوما ....وفي جانبهم فارس قد توسد الارض تحت فرسه...
وعندما اقتربنا كثيرا منهم عرفنا انهم قوم ابن رشيد ......
واذا بالذي كان بعيدا عنهم هو عبد العزيز المتعب .......الجنازه
حين رانا قام وركب فرسه ولحق بنا يقول السبيعي والله لم اعرف الخوف الا هذه المره وخوفا غير طبيعي
فهربنا بجيشنا وهو يلحق بنا وقومه بعده ...
يقول حين لحق باخر الجيش وكنت من ضمنهم نظرت واذا الفارس بجانبي لم يبقى من جسمه الا النصف التحي وقد طار النصف الاخر من ضربت سيف هذا الفارس
يقول تحسبت للضربه القادمه ان تكون بي فشددت على فرسي حتى تمكنت من الهرب وقد تفرق من سلم من جيشنا
يقول هذا يا طويل العمر من هو اشجع الشجعان الذي افزع جيش كامل لوحده وملا الرعب بقلوبنا.... الامير عبد العزيز المتعب الرشيد( الجنازه)
ودمتم,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الرعــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ب
المفضلات