[align=center]هناك أشخاص كلما سمعوا شيئا لايعجبهم قالوا: هه لا أسمع ..
فإذا كررت عليهم الكلام قال:أذني اليوم ليست على مايرام !!
فإذا أعدت الكلام قالوا:ماذا تقصد؟
فإذا أوضحت لهم قالوا: لم أفهم ..
علم النفس يؤكد حقيقة مدهشة..
أن الأذن تسمع ماتحب بوضوح أكثر و تسمع ما لا تحب بأقل وضوحا ..
هنا نطرح تسأل .. هل هناك صلة بين الحالة النفسية
للشخص ووضوح سمعه لما يقال له؟
ياتي الرد من خلال علماء النفس أن الشخص يسمع بشكل
أفضل الحديث الذي يحبه من الحديث الذي لا يحبه ..
فمثلا الزوجة او الحبيبة تسمع كلمة "أحبك" ولو قيلت همسا..
بينما الزوج لا يسمع زوجته إذا صاحت أنها في حاجة إلى فستان جديد..
وكذلك الطفل يسمع بائع الحلوى بسهولة أكثر من سماعة لمدرسه أثناء شرح الدرس ..
من خلال واقعكم الحي هل تتصورن ان هذه المعلومة صحيحة ...
او لا .. وهل نحن نسمع ما نحبه اكثر من الشي الذي لا نحبه ..
وهل في عدم سمعنا للاشياء وطلبنا اعادة الكلام يقاس على هذا الاساس ..
وما هو تصور الشخص المقابل عندما نسأله ان يعيد كلامه مرة أخرى ..
هذا ولكم كل التقدير والود ,,
[/align]
المفضلات