[align=center]
..السلام عليكم..
نماذج لإخطاء تحصل داخل مجتماعتنا الصغيرة
البعض يدرك تلك الأخطاء ويصححها والبعض لا يعترف بوجود الخطأ
لكن الأهم من هذا وذاك أن نتلافى أخطاء من سبقونا
وإن كنا من أصحاب تلك الأخطاء فلنبدأ بالإلتفات لها وتصحيحها
ولو كانت تلك الأخطاء تحدث من حولنا فـ لنحاول أن ننبه من يقع بها
المشهد الأول..
زوج منهك عائد من عمله, زوجة متعبة ولا تزال نائمة
الزوج يجلس وحيدا يقرأ الصحف, الزوجة تستيقظ ويبدأ مشوارها اليومي
بدايةً من المطبخ وبعده تنتقل لغرفة الأطفال فهذه لا تزال بملابس نومها وهذا يصرخ جائعاً
الزوج, انتهى من غدائه وحان وقت القيلولة, الزوجة تصرخ بهذا وتصرخ بهذه ويبزغ الفجر وينامون.
أين الخطأ, ولمَ الخطأ, وعلى من يقع ؟
المشهد الثاني..
شاب نائم ثم في الخارج ثم نائم وثم في الخارج, نعم إنه كذلك
فربما يعتقد أن ذلك المنزل الذي يقال أنه يقطن به ما هو إلا فندق للنوم وأحياناً للأكل
فـ يومه يبدأ مساءاً بحمام سريع ومن بعده ينطلق ولا يعود إلا من بعد منتصف الليل
أين إحترام الإبن لعائلته ؟
أين الأب عنه وأين هيبته على إبنه ؟
أين مشاركة العائلة في الطعام والحديث ؟
أين الخطأ, ولمَ الخطأ, وعلى من يقع ؟
المشهد الثالث..
شابه ربما تائهة وربما حائرة
فـ مره تريد أن تهرب وتتهرب من مساعدة والدتها وخصوصا على إخوتها الصغار
ومره تكاد أن تنفجر وربما إنفجرت ولكن بالبكاء من إحساسها بالضغط بالقهر وبالجحود
لكل ماتقوم به فهي بسبب أنها تمللت رفضت مر على مسمعها لما وجدتِ لما خُلقتِ
فالبنات لا يخلقن إلا لهذا ربما يقصد ماقال وربما لا يقصد ولكن في النهاية هو أبيها
وتبقى تلك الشابه متخبطه ما بين شعورها بالتعب والملل من تلك المسئولية
وبين شعورها بالرحمة على ما تتحمله أمها المسكينة
أين الخطأ, ولمَ الخطأ, وعلى من يقع ؟
المشهد الرابع..
شاب صامت في الصالة في المجلس وفي كل زاوية من المنزل
ولا يتحدث مع أخوته ولا مع والدته وفجأة تتعالى الضحكات من المطبخ
فهو لا ينطق إلا هناك مع الخادمة فقط , كيف ولماذا ؟
تتضح الرؤيا بعد سفر تلك الخادمة ويتبين أن السبب وربما جزء منه
علاقة بين الخادمة والشاب من ادخل من .. بتلك العلاقة, وما سرها ؟
أين الخطأ, ولمَ الخطأ, وعلى من يقع ؟
المشهد الخامس..
زوجة مسكينة ضاع شبابها بين تربية أطفالها ومسئوليتهم
زوج ضائع بين وجودها من عدمه
الزوجة تتأفف من شدة المسئولية التي على عاتقها لوحدها
والزوج لا وجود له ولا يشعر بها
أو ربما لم تستطع أن تشعره بها
أين الخطأ, ولمَ الخطأ, وعلى من يقع ؟
المشهد السادس..
شاب طائش أو ربما متهور وربما غير مبالي
ولكن ان يصل به ذلك إلى سيجارة مشبوهه كانت في جيبه والأن بين يدي والده
ألهذا تصل به اللامبالاة ؟
أتراه والده السبب فهو لا يعرف عن ابنه شيء لا يسأله من يجُالس وأين يذهب وماذا فعل وماذا سيفعل ؟
أتراه ذلك الشاب السبب فهو يتهرب من محادثة والده, ربما لم يعد يرغب بها
فوالده في كل المرات السابقة التي يلتقيان بها لا يجد منه الا التوبيخ ولا يسمع منه غير التهزيء
ام تراه لا يعرف ما هي الرجولة وأعتقد انه بتلك السيجارة ستكتمل رجولته
لكن أين الأب الناصح الحنون والصديق
لما لم يكسب كل منهما ثقة الأخر لما لم يحاولان ذلك, الا يقال ( إذا كبر ابنك خاويه )
أين الخطأ, ولمَ الخطأ, وعلى من يقع ؟
المشهد السابع..
فتاة خجوله أمر غير مستغرب, لكن أن تخجل من والدتها من أنجبتها شيء غير معقول
ما السبب أتراها تلك الأم لم تعرف كيف يجب أن تكون الأم,
ألم تعلم بأنها يجب أن تكون الأقرب لإبنتها تنبهها عن الصح من الخطأ
تخبرها عن عواقب بعض الأمور, تحادثها إمراة لإمراة فهي فتاة اليوم ولكن
ستصبح إمراة غداً من يرشدها ويعلمها عن ذلك وكيف سيكون؟
تكبر الفتاة تصبح شابة وما زالت عقدة الخجل من أمها
فهي إن تضايقت من أمر ما بدر من والدتها تبقى صامتة
لا تملك الجراءة بان تستفسر منها أو تعاتبها أو حتى تعتذر منها
أين الخطأ, ولمَ الخطأ, وعلى من يقع ؟
المشهد الثامن..
أب يخرج للصلاة وابن لا يزال نائم
أب يخرج للصلاة وابن يشاهد التليفزيون
أب نائم وابن يلعب بلاي ستيشن
لمَ الابن لم يوقظ والده للصلاة
لمَ الأب لم يعلم ولده على أهمية الصلاة
أين دور الأب في حياة ابنه ؟
أين الخطأ, ولمَ الخطأ, وعلى من يقع ؟
وختاماً ..
كل التحايا المعطرة بعبير الورد
لكل من سيمر هنـا [/align]
المفضلات