اشعر احيانا ان هنالك وجه شبه
بين ((روبي)) و ((الحكومية العربية))!
فكلاهما يمتلك الشاشة ، والمشهد ، وكلاهما
يجيد التعري !
وكلاهما يشجع على العمل السري و ((...)) السرية !
وكلاهما ابن ست وستين..! ((ضع ما تشاء في الفراغ السابق))
رغم ان هنالك فرقا في تعامل الشعوب مع ((الحكومات العربية))....((و)) روبي..
فالشعوب العربية تشتم ((روبي)) بالعلن وتتفرج عليها وبمتعة بالخفاء.
وتمتدح الحكومات بالعلن ، وتشتمها بالخفاء !
ولولا قليلا من الحياء ((وقليلا من الرقابة)) لقامت ((الحكومات)) و ((روبي)) بنزع ما تبقى من الملابس !
ومن المتشابهات ايضا !
ان كلاهما ((مهتز)) وكلاهما يستغل ((الوسط))
وكلاهما يستعمل مؤخرته للتعامل مع المواطن العربي ،، مع الفارق الهائل في نوعية وشكل هذا الاستخدام !!
وكلاهما يحب (( سلفادور دالي )) (( كل على طريقته ))
احدهما يؤمن بـ((السريالية)) والآخر يؤمن بـ((السروالية))!
والحكومات العربية فيلم رعب ردئ ، نهايته مليئة بالفنتازيا..والانبطاح !
وروبي:- مثل اي عمل ادبي رائع له (( مقدمة )) و ((مؤخرة)) و ((وسط)) ولايخلو من ((حبكة))!!
من الاختلافات بين الاثنين:-
ان الحكومات العربية تدعى ((الشفافية))..
اما روبي فتمارسها فعلا !!
تحيـــاتي القلبيــة للجميـــع
نــــــــوزو
المفضلات