[frame="7 80"][align=center]يُحكى أن احد البخلاء "عاطفياً " ذهب إلى المدينة لبيع غلته من الشعير , وعندما أتم عقد الصفقة قصد مكتب التلغراف وكتب لزوجته البرقية التالية ,,,
( بعت الشعير بربح .. سأعود غداً .. أشواقي الحارة )
وفي اللحظة التي اراد فيها ان يُسلّم البرقية قال في نفسه :
لماذا أكتب كلمة " بعت " ؟؟ !! .. إن زوجتي تعرف جيداً إنني جئت إلى المدينة لابيع ... ومحى الكلمة !!
ثم فكر في نفسه وقال :
لماذا أكتب كلمة " بربح " ؟؟ !! .. إن زوجتي تعرف جيداً انني لن ابيع من غير ربح .. ومحى الكلمة !!
وأخيراً قال :
ولماذا " أشواقي الحارة " ؟؟ !! .. واليوم ليس يوم ذكرى ميلادها وليس ذكرى زواجنا ... وشطب العبارة !!
وهكذا عاد مسروراً دون ان يرسل لزوجته رسالة ,,
[line][line]
[blink]مما يُستفاد :[/blink]
أعزائي بما في هذه القصة من طرافة إلا أنها تطرح قضية مهمة
وهي قضية البخل العاطفي ..
فمنذ متى كان للأشواق مناسبة خاصة ومواعيد محددة نُكبّل أنفسنا بها ؟؟ !!
هل الربح المادي من البيع والشراء بالنسبة للمرأة يوازي في أهميته الربح العاطفي من الحب والأحتواء ؟؟ !!
ما الجهد الذي يقدمه الرجل ؟؟ !! .. وما الخسارة التي ستصيبه حين يتكرم ويتعطف على امرأته بنظرة حانية أو لمسة دافئة او كلمة رقيقة ؟؟ !!
لماذا دائماً تشعر المرأة بإفتقادها لحنان الرجل وبخله الشديد بالتعبير عن مشاعره ؟؟ !! ..
وبس
نقل من مذكراتنا وإعدادنا
اختكم ســارا الـريــاض [/align][/frame]
المفضلات