سارا الرياض ... اليك مع التحيــــــــــــــــة ،،،
أعجبت بها إعجابا ً كبيرا ً من خلال كلماتها ، كلماتها التي قرأتها وأعدت قراءتها مرات متتالية دون أن أشعر بالملل والسآمة لأن في سطورها واقعا ً حساسا ً لتعبير صحيح..
إن الشمس لتستطيع بحرارتها ان تجفف وبنورها ان تضيء ولكنها عبثا ًتستطيع أن تفعل شيئا ً مع دمع العين المذرف ، ودم القلب المتدفق..
إن القلب الطيب يحمل بين جنباته الخير ، كل الخير ، لكنه عاجز عن أن يرد قضاءا ً وقدرا ً،
فدفعك للخير بقلع الشر من صدرك لا يمنعك من الاطمئنان والراحة ، لأنه لا راحة لإنسان مع وجود إنسان آخر معذب ، فلعلنا نتحد فالأسى يجمع المصابين..
جميل أن تتغذى بعذاب الألم فلولاه لما تحركت أقلام الكتاب تدفعهم الحاجة والشعور به إلى التأليف والنظم والتحليل والتركيب لكل ما يتطلبه واقع الحياة وصورها.
هل ترتاحين لرؤيته وتطمئنين إلى محادثته سلي قلبك فإنه يجيبك فهو الدليل الصادق لكل هذا اللبس والغموض ..!
إنك ترين الشمس والقمر يتناوبان ، والليل والنهار يتعاقبان ، وساعات العمر تنقضي ، فمحروم بائس فقد العطف والحنان ، ومحظوظ سعيد تمتع بالبهجة والسرور . والجميع مخلوقات تعيش وتفنى في هذا الفلك الدوار وتترك أثاراها الجميلة والحزينة للذكرى وللتاريخ..
في الحياة ، المغتر المشغول بالسفاسف ، وفيها المختبر المجرب المفرغ للدنيا بعد امتلائه منها ، وفيها صاحب القلب الكبير الذي ينبض بالمحبة والإخلاص ، وفيها العاطفي الثائر الذي لا يهدأ إلا ليعود إلى عاطفة أخرى تثيره . فالإنسان في وطنه حامل رسالة لا ينتهي من أدائها إلا لتبدأ رسالة أخرى يعاود في الكفاح عنها حتى يحققها ، فالروح إلى الروح أميل ، وإنارة الروح لظلمة النفس حق وواجب ..
إنك يا أختي الإنسانة قضيت ليلك ونهارك في سكون تام يقلقك التفكير ببعض النفوس التي تنام حيث يستيقظ الناس وتستيقظ حيث تنام إنها في نوم مع يقظتها وفي يقظة مع نومها: يقظة الحنين والشوق إلى الوطن الأم ونوم الحزين المتعب في يقظة المستريح المطمئن..
بحثت عن السبب واهتديت إليه إنه حب الطموح ، وفرحة النصر ، ونشوة الظفر ، يفوز به من يفوز ، وهو في طريقه إلى فوز اكبر ، وفي طريقه إلى تحقيقه إذا ما سعى ودأب من اجله..
بحثت عن القلب المعذب ، فوجدته في خفقة لراية النصر تلوح ، واهتزازه لآماله في أعياد الفرح لتصفق ، وذكراه لمصيره ، ومصير أمته ، ووطنه ، في المستقبل ،،،
دمت بود إختي العزيزة ،،،
حسن المقالة إنما .. لكل مقام مقال ،،،
لك التحيــــــــــــــــــــــــة ...
المفضلات