[align=justify]يوليو واغسطس وصيف العرب ومابينهما تجرهما عربت الأحداث المتتالية فمعظم كوارث وحركات التغيير والاحداث تأتي للعرب في صيفها اما الشتاء فالقوى العظمى في دفئ مع نفسها فبالأمس كنا نسمع الحرب البارده بين قطبا القوى العالمية وكنا ايضا ما بينهما نتأرجح !!

فاولى بشائر الصيف محاكمة وايضا منتصفه محاكمة الأثنان وجهان لعملة واحده ،
اليوم حكمت محكمة العدل الدولية والتي مقرها في لاهاي حكم يعتبر تغيير لمنحى القضية الفلسطينية التي ـ وحسب رأيي الشخصي قد تم نسيانها بسبب نجاح السياسة الاعلامية للموساد و اتباعهم بتغيير بوصلة الأحداث للهم العراقي وقبلها للهم اللادني ـ الأفغاني ـ
فنسينا وبالأخص الأربعة عشرة سنة المنصرمه شئ اسمه فلسطين سوى بخطاباتنا وأدعيتنا بتهجدنا .

الحكم الصادر لصالح فلسطين بعدم شرعية الجدار الفاصل الذي اقامه الكيان الصهيوني للفصل ـ العنصري ـ اكثر ما هو معلن عنه ـ الأمني ـ فرحنا كعادتنا كعرب لأنه حق ولكن المتتبع للتفكير العربي الجديد الناقم لكل ما هو غربي اقول بانه جاء من دول الغرب وبعضوية ومقر اهل الغرب ، لكن ، سائني ما نقلته تلك القناه ـ والتي احتراما للمضايف اتحفظ عن ذكر اسمها ـ من تغطية صباح هذا اليوم باعطاء المشاهد عدم احقية وشرعية الحكم الصادر فلم يكون الا الاحباط للمشاهد العربي ادرت القنوات علي اجد حقيقة هذا الجدار الا ان تمكنت من سماع الأخبار من محطات ـ عربية ـ شتى فيه لغة البشاره والفرح بالخطاب والأهم شرعية ذلك الحكم الصادر والذي يعتبر نقطة انطلاق قوية تحسب لصالح القضية قانونيا وامميا ،

لا اعلم ما هي الاهداف لهذه المحطة فالملاحظ بان الأقنعه قد سقطت وان الحق قد بان وما تلك السنوات الماضية الا تخدير لعقول العرب والبعد عن همومهم الرئيسية .

ونحن بلواهيب الصيف الحارق لا نجد سوى الجنرال و الدش و الحاسوب و الوسادات المملوءه بالريش الناعم مع العلم بأن اي شئ يقع ايدينا عليه من مواد تعتبر صناعه اجنبية كما صيفنا ولواهيبه ـ السياسية ـ الأكثر حرارة بالعالم اجمع .
[/align]