[align=justify]أهلاً اخي mhr177...
ووددت من الجميع لو أن يكون النقاش خالياً من الإنفعال الزائد والذي لا شك يفضي إلى العداء أو الكراهية بيننا ..
أولاً .. لندعو بالرحمة للشيخ حسين أمير عبد الجبار العلي والذي والده هو أمير عشائر الدليم , حيث قُتل غيلةً في الأنبار ...
أعتقد بأن مسألة الصداميون والمتصدمون , لا تُطلق على من كرِه الحرب , وحزِن لنتائجها , وألِم لمحتواها , ثم إلتصق محيياً ومحمساً لرئيس العراق وشعبه , لكنه خاب بعد أن رأى نهاية الحرب واستيلاء الصهاينة على العراق , ورأى كيف أن الأوباش مِن من يسمون بالمعارضه وقد صفا لهم الجو , وراق لهم الحال , فأصبحوا يأمرون وينهون , وهم فيما مضى من أصحاب محلات المواخير أو من رواد وخبراء السرقات الكُبرى ( فهل يخجلوا من سرقة وطن ؟! )
فلا تلومه ( هذا المُعجب ) إن زاد والتصق بنصرة صدام حسين بأي طريقةٍ كانت , ولا ننسى أن الأحزاب التي كانت تعارض صدام وهي في المنفى قد عادت إليه لتشد من أزره ضد هذا العدوان الغاشم , وإن كانت على علمٍ بأنها في جانبٍ مهزوم مسبقاً , وستجازى بأن لا تُلحق في صفة الحكم , إلا أنها قد علمت بأنها ستدخل التاريخ ( تلك الأحزاب ) ويُسطر إسمها فيه بماء الذهب ..
وليس من قال بأنه يؤيد صدام ويرجوا خلاصه , يكون قد أوجد شبهاً بينه وبين المعتصم , وإلا .. لقيل لمن قال بالتحرير , بأنه يُحيي ويُمجد نقفور !!
الأمر هو مبدأ يُحدده الواقع الذي يُحتم على كل شريف أن يقف مع الوطن والشعب والحاكم , خصوصاً إن كان هؤلاء الثلاثة يتحينون قدوم عدو لهم جميعاً ..
أي أن العراقيين وهم وفي حالة الترقب والتحين يومذاك , يجب أن تُنبذ الخلافات لديهم يومها جانباً وإن عظُمت , فالقادم سيكون أعظم , وقد كان وحصل , ولكي لا يعظم أكثر , عليهم أن لا يُشرعوا ويُحِقوا هذه الحكومه الواهيه ومحكمتها صاحبة الصوت من دون صوره ولا لقاضيها ( المتمثلة الموضة بشعره ) ولا لهذا الغزو وتسكعه في الشوارع , وذلك بأن يدينوا رئيساً سابقاً ..
وعموماً وفي وقتٍ يُحيي البعض المحاكمه ويصفق للحكم القائم والمستورد المؤقت , ويرى .. نبش الذي مضى وأن يُحاكم مقترفوه ويُلحقها بقوله .. حالاً بالاً ..
نقول ( أو أقول ) له .. حاشا وكلا .. قبل أن نسأل الذين يُقتلون الآن ويُشردون وتُنتهك أعراضهم ويتعرضون للإذلال التام , حيث نقول لهم , ما رأيككم بهذه الحال ؟! الآن أفضل أم قبل عام ؟!
فما تراهم سيقولون ؟!
بل .. لنسأل الثكلى بزوجها , والمحروم من أبيه , والخائفة على عِفتها , والباحث عن قوت يومه , والقابع في منتديات ( سجون ) الأميركان .. ونقول .. ما رأيك بصدام ؟! وما رأيك أيضاً بــ بوش ؟!
[/align]
المفضلات