السلام عليكم
ولكم تحياتى اطل عليكم بأطلاله جديده مع هذه القصه لاحد شعراء وفرسان قبيلة شمر ه
هو الشيخ فايز بن هذيل
ولكم القصه
نزح الشيخ فايز بن هذيل هو وجماعته من ديرتهم فى حايل ونزلوا فى الجزيره بالعراق طلبا للمرعى من اجل حلالهم وابلهم بعد ان اجدبت ديرتهم .
وخلال مدة غيابهم اخصبت ديرتهم القديمه وسكنو ناس من اعدائهم محلهم .
فالرسلت هذه القصيده عجوز من جماعة فايز كانت باقية لم ترحل مع فايز , فقالت هذه الابيات تنخاه وتحثه على طرد الاعداء الذين سكنوا ديرتهم . وفى بعض الروايات يقولون انهم كانوا يضايقون تلك العجوز بالاغاره عليها وكانت تستنجد بفايز وتقول .
تقول الشاعره وحيشة المشملية من سنجاره من شمر
قالت وحيشة يا ملاليه ماشيب
غرس الجدود اللى غدا وقت الفلاح
ياغيبة ابن هذيل يا غيبت الذيب
شفنا النكاير والنكد عقب ما راح
روح على حمرا تجيبه تحاضيب
تجد ع ادينه بالخلا تقل زناح
حمرا هميم من خيار المناجيب
أكواعها عن لمسها الزور طفاح
حمرا الانيشة بروس العراقيب
أسبق من الشيهان لشاف ملواح
ركابها من عزوتى من هل الطيب
ضد الحريب ان صاح بالنزل صياح
أربع ليال صدق ماهن بتكاذيب
تلفي على ابن هذيل كساب المداح
قل يبكيك سقف يا ذعار الاجانيب
يضوي عليه من الشعب كل مصلاح
جانا ضعنهم مع دبشهم جناديب
صار الخطر منهم علينا بالارواح
عجل علينا يا حصان الاطاليب
ياللى بمركاضك على الخيل مسراح
وعدما وصلت القصيدة الى فايز بن هذيل غضب وقرر العوده الى ديرته فسألأه جماعته بهذه الابيات
وش هقوتك مداد من نقرة أيوب
القابلة يمسى حوالة الغزالة
فردوا جماعته وقالوا الخيل لا تمشى بالصيف وديرتهم بعيده وممكن ترهقهم الرحله وسألهم مرا ثانيه يقول
فوق أشقر طلق الذراعين مرعوب
اسبق من الشيهان امعشي عياله
فقالوا له لا ماتاصل فارتكى على الشداد من الغضب فأنكسر الشداد ومات من الغضب على الشداد يعنى زهد او انحمس لانه لا مايقدر ينجد وحيشه او المرأه المستنجده به
والقصه مشهوره جدا وارجوا ان يعجبكم أختياري
ملاحضه
ممكن يكون هناك بعض الاغلاط وممكن لا يكون وانا اقبل التعديل على جميع ما اكتب لخدمة تاريخ القبيله ولخدمة من هم فى منتدي شمر
ولكم تحياتى
مفراص
المفضلات