صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 18

الموضوع: امرأة قوية وزوج ضعيف

  1. #1

    امرأة قوية وزوج ضعيف



    يشكو رجل من أن زوجته عنيفة،
    حاجة، عصبية عنيدة، متسلطة. وقد يكون أكثر تحديداً فيقول إنها تريد أن تمارس دور الرجل في البيت.


    ولا أحد يعرف هل هو يشكو من قوة زوجته أم من ضعفه هو؟
    وهل ضعفه نتيجة لقوة زوجته أم أن قوة زوجته هي نتيجة لضعفه هو؟
    هل هو صراع بين قوتين؟
    وأين تكمن هذه القوة؟
    هل هي قوة الشخصية .. ؟
    وهل هناك ما يسمى بقوة الشخصية .. ؟
    أم هو الفرق في القدرات الذكائية حيث تتفوق زوجته عليه في الذكاء؟



    الرجل يشكو ويتألم لأن المفروض شيء والواقع شيء آخر.
    والمفروض أنه هو الذي يجب أن يقود ويحكم ويسيطر، وأن كلمته يجب أن تطاع وأن الزوجة يجب أن تكون خاضعة مطيعة مستسلمة.

    وتضطرب الحياة الزوجية اضطراباً شديداً، ولكنها تستمر، وتزداد الزوجة سيطر وتسلطاً ويزداد ضعفاً ورضوخاً.
    وهذا نموذج أسري نراه في الحياة. ربما ليس كثيراً ولكنه موجود.


    والصراع يبدأ منذ اللحظة الأولى في العلاقة.
    وهو صراع طبيعي ويتم بشكل تلقائي، صراع بين شخصيتين وصراع بين عقلين يتمتع كل منهما بدرجة معينة من الذكاء.

    يبدأ الصراع في قمته حيث الخوف والقلق والتوقع والترقب والتحفز والتحسب، صراع بين قوتين عليهما أن تذوبا وتتحدا، وفي نفس الوقت يحب كل منهما أن يحتفظ بتفرده واستقلاليته وحريته وإرادته.



    والأمور منذ البداية تسير بشكل طبيعي وتلقائي. أي لا يستطيع أحدهما أن يخطط، فالإنسان وهو يؤدي دوره الذكري أو دوره الأنثوي لا يكون مدركاً أنه يؤدي هذا الدور.

    فالطبيعة أو التكوين يملي بعض جوانب هذا الدور. كذلك طبيعة البيئة والمجتمع والثقافة السائدة تملي أيضاً بعض جوانب أخرى لهذا الدور.


    وفي كل المخلوقات هناك ذكر وأنثى. والتكوين الشكلي الخارجي وكذلك التكوين الداخلي لكل منهما يختلف عن الآخر، وأيضاً سلوكياً يختلف كل منهما عن الآخر. لذلك فإن تعدى أحدهما على الآخر يؤدي إلى خلل في العلاقة. والتعدي بمعنى التعدي على الدور والانتقاص من دور الطرف الآخر.


    وهذا يزعج الرجل جداً على وجه الخصوص حيث يشعر أن المرأة القوية تنتقص من دوره الرجولي.

    إذن هو صراع بين قوتين ـ منذ البداية

    ـ ليحدد كل منهماالحدود. والرجل يتحمل المسئولية الأولى
    ، إذ المرأة في البداية ترقب وتلاحظ وتختبر. كل ذلك بفطرتها، وأي حق تنازل عنه الرجل تكسبه هي، وأي مساحة يتركها الرجل تقفز إليها



    . أي يتنامى دور الزوجة على حساب تراجع الزوج. حتى نصل إلى مرحلة الخلل الشديد. والرجل يشكو ويتألم فهي غير سعيدة بقوتها التي نشأت على حساب ضعف زوجها، وهي لا تحب لزوجها أن يكون ضعيفاً ولا تحب لنفسها أن تكون قوية على حساب ضعف زوجها.


    والحقيقة أن القضية ليست ضعفاً وقوة وإنما هي أدوار ومسئوليات وحدود ومساحات، والقوة بمعنى التعدي على حدود الدور الآخر، والضعف بمعنى الانسحاب من الحدود الطبيعية للدور والسماح للطرف الآخر بالتجاوز.

    إذن الرجل غير سعيد بضعفه.
    والمرأة غير سعيدة بقوتها.


    وهذه ظروف غير صحية لتنشئة الأولاد والبنات حيث يحدث تشوش في أذهانهم لدور كل منهم في الحياة، ويكون الزوج نموذجاً فاشلاً للتوحد الذكرى وتكون المرأة ـ أي الزوجة ـ نموذجاً فاشلاً للتوحد الأنثوي.


    وكما أن الرجل هو المسئول الأول عن هذا النموذج الأسري الفاشل فإن المرأة أيضاً قد تكون هي المسئولة الأولى في بعض الأحيان. إن هناك شخصية تتميز بالصلابة والعند وعدم المرونة وروح التحدي وحب السلطة والتسلط،



    وخاصة إزاء الرجل. هذا تكوين خاص، وربما هو تكوين أقرب إلى الطبيعة الذكرية. وهذا أمر يمكن تصوره من الناحية العلمية حيث يحدث خلل ما غير معروف حتى الآن فتولد فتاة بتكوين أنثوي فسيولوجي هورموني كامل وتنمو كامرأة كاملة ولكنها تحمل طياتها ـ نفساً وعقلاً وإحساساً ـ لتكوين رجل.


    فهي امرأة من الناحية الشكلية الفسيولوجية وهي رجل من الناحية النفسية العقلية. هذه المرأة تشعر بمرارة شديدة لهذا الانقسام الذي تعيشه، وتكون مؤهلة فعلاً من الناحية النفسية لأن تؤدي دور الرجل.
    وتقتحم كل مجالات الرجل، ويكون ذلك على حساب التقصير في أداء دورها الأنثوي إذ لا يمكن لإنسان أن يؤدي الدورين معاً بكفاءة عالية.



    ومن الصعب أن ترجع القضية كلها وبرمتها إلى خلل في التكوين الفسيولوجي.
    فتقول ببساطة إن هناك رجلاً غير كامل وبالتالي غير مؤهل لأداء دوره الذكري بالكامل وأن هناك امرأة غير كاملة وبالتالي غير مؤهلة لأداء دورها الأنثوي بالكامل.


    من الصعب أن نبسط الأمور إلى هذه الدرجة، وخاصة أنه لا توجد دلائل على المستوى العملي البحثي تثبت هذا الرأي، ولكنه مثبوت على المستوى الأكلينيكي.


    ولكن هناك عوامل بيئية ثقافية أخرى تشكل حدود الأدوار وتشكل طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة وتحدد النظام الأسري والتفاعلات داخله.


    ويمكن القول بأن هناك مجتمعات ذكرية بمعنى أنها تُعلى الدور الذكري وتعطي للرجل المسئولية الأولى وحق القيادة القوامة والرعاية.



    وهناك مجتمعات أنثوية وهي التي استطاعت فيها المرأة أن تثور وتصرخ على أولوية الدور الذكري وأحقيته السلطوية، واستطاعت أن تنازعه هذه المكانة بدعوى المساواة إن لم يكن التفوق عليه إذا كانت تملك من الوسائل والإمكانيات والمواهب ما يجعلها تتفوق، حتى وإن كان ذلك على حساب الشكل الأسري التقليدي التراثي. حتى وإن دفعها ذلك إلى التضحية بحياة الأسرة وتفضيل حياة الوحدة والحرية بدلاً من أن تخضع لرجل.
    وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح،



    ولكن ما هو هذا الصحيح؟

    الصحيح هو مجرد افتراضات نظرية على الورق ومن وحي الخيال والتصور الشخصي البحت.

    ولكن الصحيح الواقعي العملي الحياتي هو أن كل علاقة بين زوجين
    هي علاقة خاصة جداً. كل علاقة لها ظروفها الخاصة وطبيعتها الخاصة التي تمليها الصفات الشخصية لكل من الزوجين، حيث اختلافات الشخصية، حيث اختلاف درجة الذكاء وحيث الموروثات البيئية الثقافية.


    كل إنسان متفرد بذاته، وكل علاقة زوجية متفردة بذاتها، وكل زوجين يتوافقان معاً حسب درجة الذكورة ودرجة الأنوثة في كل منهما.



    التكوين الذكري الكامل سيسمح للأنثى أن تعرف حدود دورها وتؤديه برضا وتسعد بهذا الدور وتسعد برجولة زوجها المتكاملة والتكوين الأنثوي الكامل السوي سيسم للرجل بأن يؤدي دوره بالكامل ويسعد به، وبذلك يتحقق انسجام وتكامل وتوافق لا يمكن أن يتحقق إلا للأسوياء.

    ونعود إلى صديقنا الرجل الذي يشكو من قوة زوجته وعنفها وتسلطها فنقول له:
    ((الشكوى بعد هذه السنوات الطويلة من الزواج تعني أنك لا تستطيع الانفصال عنها. لقد استمرت حياتك لأنك أردت الاستمرار، ولو كانت لك اعتراضات حقيقية لكنت قد أنهيت العلاقة منذ البداية.




    بل لعل زوجتك بتسلطها وعنفها واستبدادها تلبي احتياجات نفسية معينة عندك. أنت راض ولكنك تعترض، واعتراضك باللسان فقط. فاستمر لأنك لا تستطيع أن تغير حياتك بل أنت لا تريد حقيقة أن تغير حياتك. وربما لو أتينا لك بزوجة مطيعة مسالمة خاضعة لما استطعت أن تؤدي معها الدور الذكري الكامل ولما استطعت أن تلغي دور الرجل الأول. فهكذا أنت، وهكذا زوجتك، ولذلك استمرت بكما الحياة)).

    إن طبيعة العلاقة الزوجية تتحدد منذ اليوم الأول، أي منذ البداية. وطبيعة بكل أشكالها هي طبيعة سوية. والشذوذ هو الاستثناء.


    في الصباح تشرق الشمس وفي المساء تغرب، ويظهر لنا القمر، ويتعاقب الليل والنهار، وتهطل الأمطار، وتنمو الزهور، وتهب النسائم الرقيقة. أما العواصف والزلازل والبراكين فهي استثناءات شاذة.


    وفي كل لحظة يلتقي ذكر وأنثى، ينجذبان، يتزوجان، وتسعد الأنثى بأنوثتها، تعشق دورها، تنتشي وتتلذذ بأداء هذا الدور. هكذا بفطرتها السوية، وكذلك يزدهي الرجل ويتحمس ويقوي لأداء دوره الذكري. يظلهما سقف. ويغلق من دونهما باب، ويضجعان معاً، فينجبان، ويسعدان بقدرتهما على أن يهبا الحياة حياة. ويعطف الرجل على زوجته، وتحنو هي علي زوجها، وتسود بينهما المودة والرحمة. شيء أسمى من الحب، شيء فوق الحب.



    أما الاستثناء، والاستثناء النادر جداً هو زوجة سليطة اللسان غليظة القلب جافة العقل، ورجل مكسور الجناح ضعيف الحيلة محدود في إرادته، وربما محدود في رجولته. ويستمران، لأنهما هكذا ينسجمان، ولكنه انسجام الشواذ




  2. #2


    [align=center]

    اخوي كبريت

    أهلا بك


    رغم أن مقالك هذا يحتاج الى مقص رقابي لبعض كلماته إلا أنني سأناقش بعض جوانبه


    أخي :

    إعلم بأن قوة الشخصية هي هبة من الخالق ولكن يسوء إستخدامها للأسف من قبل البعض

    فكما أنه يمكن أن يكون هناك إمرأة بشخصية قوية فإنه سيكون هناك رجل بشخصية ضعيفه ..

    مشاهده 1 :

    كنت أجلس على مقعد في الدور الثاني لأحد المجمعات التجاريه منتظرةً أختي لننزل سوياً
    فمرّ من أمامي زوجين .. هي كانت تحمل كيساً صغيراً وهو كان يحمل كيساً آخر بالاضافة الى طفل رضيع ، إتجه هو للسلّم الكهربائي وهي للمصعد فزجرته زجرة إقشعر بدني منها طالبة منه أن يهم معها لركوب المصعد فعاد مسرعاً ملبياً لطلبها دون نقاش علماً بأنه كان على وشك إمتطاء السلّم والمصعد كان أبعد بقليل .. ( اسفت لهكذا حال )

    مشاهدة 2 :

    كنا نسير في السوق وأمامنا زوجين كانت هي تحمل القليل من الاكياس وتتحدث بالهاتف
    وهو كان يحمل رطلاً من الأكياس جعلته يتهزّع من الألم والطفل على كتفه والعقال آيل للسقوط
    والشماغ قد انزلق ثلاثة ارباعه الى الجهة اليمنى ولم يتبقى على الرأس سوى جزء يسير منه
    وهي كانت تلبس الكعب العالي وتتمشى بكل كبرياء ... (أما تأسف لهكذا حال ؟)


    لايوجد تفسير لهكذا حال إلا لإجتماع قوة شخصية وحب سيطرة في المرأة مع ضعف شخصية
    وحب إنقياد وإذعان في الرجل ..

    ولقد عرفت عائلة ربّو إبنهم على الدلال بين اخواته ولمّا بحثو له عن عروس إختاروها قويّة الشخصية جداً وحجتهم في ذلك كي تدير حياة ابنهم المدلل ويعتمد عليها في كل امورة
    كي لايقاسي التعب في حياته .. (أسفي على هكذا تربيه)


    أخي كبريت :

    أعذرني على الإطاله ولكن الحديث كان ذو شجوووووون

    شكرا ً لك


    تحياتي[/align]



    .



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  3. #3


    موضوع يحتاج الى وقفات

    وللاسف فهو طويل

    ولم استطيع ان اقراءه كاملا


    لذلك احتاج الى وقت للقراءه ثم النقاش


    لي عوده قريبه بأذن الله


    ريم




    تبسّمْ سلمتَ
    فحُزنُكَ ظلمْ
    أيحزنُ من عندهُ
    وجه أمْ

  4. #4


    [align=center]ويش تحللون بالله

    ماكان خفي[blink] اعظم[/blink] |507|
    لاتخلوننا نفرررررررط ااالسبحه خلوها مستووووره جزاكم الله كل خير |10|
    [/align]




  5. #5


    [align=center]
    المرأه الطبيعيه التي لاتعاني من مشاكل نفسيه او عقليه

    يكون الوضع الطبيعي لديها ان تكون تحت ظل زوجها وبطاعته

    وتحس عندما تفعل ذلك بانها انثى حقيقيه

    وبالتالي تصل الى السعاده الحقيقه

    ولااظن ان لقوة الشخصيه اي دخل في هذا الموضوع

    فيمكن ان تكون المرأه قوية شخصيه ولها مميزاتها

    مقارنه مع مالدى زوجها لكنها امامه

    تظل الانثى الضعيفه التي تنضوى تحت جناحه

    لان هذا الوضع الطبيعي

    ولايحتاج ان تكون ضعيفة الشخصيه

    مهتزه النفسيه لتكون كذلك

    بل على العكس

    انا ارى ان من تتسلط على زوجها وتظهر نفسها على حسابه

    انسانه مريضه ضعيفة الشخصيه تحاول ان تثبت لنفسهابكل غباء

    انها قويه على حساب سعادتها

    ايضا الامر ينطبق على الرجل

    فليس معنى ان يكون الرجل قوي الشخصيه

    ان يستمتع بالسيطره والتحكم

    ويتفنن في استعراض قدراته امام الانثى الضعيفه

    فهذا مفهوم خاطئ لقوة الشخصيه

    ولكن للاسف يتخذه كثير من الرجال

    شعارا لهم ظنا منهم ان ذلك يرضى

    غرورهم ويشبع لديهم نزعة التسلط


    باختصار لايوجد امراه في العالم

    تحب ان تستمر بالعيش مع رجل ضعيف

    مهزوز لارأي له ولاقيمه لا في مجتمعه ولافي بيته

    الا اذا كانت هي نفسها غير سويه

    فقمة السعاده و الاصل في طبيعة الخلق

    ان يكون الرجل هو سيد البيت وحاميه

    والقائم به بشرط ان يعرف الطريق الصحيح لذلك

    ويثبت نفسه ويبين قيمته ويفرض احترامه

    بكل هدؤ وبلا استعراض

    وان تكون المرأه انثى بمعنى الكلمه

    تستمتع بضعفها امام الرجل

    تمارس دورها الحقيقي كامراه

    ولا تتقمص دور الرجل الا

    مع غير زوجها


    يعني

    ( حمل وديع مع زوجها

    وذئبه شرسه مع من سواه )


    شكرا لك اخي كبريت

    مواضيعك دائما مميزه

    وانا مع مجموعة انسان في ملاحظاتها



    ريم
    [/align]




    تبسّمْ سلمتَ
    فحُزنُكَ ظلمْ
    أيحزنُ من عندهُ
    وجه أمْ

  6. #6


    موضوع رائع جدا جدا ,,

    لي عودة قريبة بإذن الله للتعليق بإسهاب طويل جدا جدا وممل

    خالي أبو غازي ,,

    ماودك تفرط السبحة قبل ماأفرطها أنا



    يانسمـــة الــــوادي ,, ياوردة بــــلادي
    حايل ربى الشادي ,, يانرجس وكادي

  7. #7


    [align=center][align=center]


    شكرا لك .. مقال طويل عريض جدا .. فيه فقرات مكررة

    أنا قرأته بصورة سريعة وركزت ع مقتطفات منه ..

    أما المرأة التي وصفتها في مقالك بالقوية هي في الحقيقة ليست قوية بل متسلطة ..


    هناك خلط بين" الشخصية المتسلطة" .. وبين" الشخصية القوية "..
    والبون شاسع بينهما ..

    ففي البداية .. لابد أن نعرف خصائص كل شخصية ومن هذا المنطلق
    ابدي رأيي حول الموضوع .

    الشخصية المتسلطة شخصية غير مرنة
    وضعيفة في أعماقها.. وتمارس العنف والتسلط .. لتخفي ضعفها
    وهي شخصية عاجزة عن النقاش المرن والديمقراطي
    وعاجزة عن تقبل الآخرين وتقبل الحقائق كما هي.

    أما" الشخصية القوية بالمعنى الذي نفهمه فليس لها علاقة بالشخصية المتسلطة"

    الشخصية القوية هي الشخصية الواثقة من نفسها
    وتتعامل مع الأحداث والناس بمرونة، قادرة على تقبل آراء الآخرين حتى وإن كانوا مختلفين عنها
    وقادرة على طرح وجهة نظرها.. تتقبل أن لكل إنسان طريق يختاره.
    الشخص الذي يتمتع بشخصية قوية قادر على قيادة الناس بالإقناع وليس بالقهر والقوة.
    الشخصية القوية ليست بحاجة لإخفاء ضعفها من خلال تسلطها.
    إنها تحترم إمكانات الآخرين وتفسح لهم المجال للإبداع والإنجاز
    وإن فشلوا فهي لا تبخسهم حقهم وإنما تحثهم وتشجعهم على الإنجاز والمحاولة مرة أخرى

    ع ضوء التعريفات السابقة..
    فـ قوة الشخصية .. ميزة وليست عيباً ..
    اما الرجل الضعيف .. فاعتقد أن ضعفه حاصل بإرادته واختياره
    وهو الذي رضى وقبل به .. ولم يجبر عليه ..
    لان الرجل بطبيعته قوي والضعف يكتسبه اكتسابا اما من الظروف المحيطه به او من طريقة تربيته

    فإذا الرجل ضعيفا .. هنا يأتي دور الزوجة وشطارتها
    في كيفية تعزيزوتبرز جوانب القوة فيه..
    ومن رأيي أكبر خطأ تقع فيه المرأة أن تلغي شخصية الرجل .. مهما تكن شخصيتة
    او تفرض عليه رايها ..او تتطاول عليه .. وتصبح المرأة كالرجل في البيت الآمر الناهي .


    تحياتي .. وعذرا عن الاطالة



    [/align]
    [/align]



    التعديل الأخير تم بواسطة مجد ; 05-07-2004 الساعة 20:35
    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  8. #8


    تقول مويضي البرازيه
    نفسي تمنيني رجال الشجاعه = وديبهم مار المناعير صلفين
    خذيت لي دسن بوسط الجماعه = يرعى غنمهم والبهم والبعارين
    وليازقرته قال سمعن وطاعه = وعجل بتحضير الصحن والمواعين
    ولو اضربه مشتدتن في كراعه = لاهو بشاكيني ولا الناس دارين

    >
    >
    >
    هذا ماتريده الزوجه ... ولكن هيهات لهن ...

    الاخ كبريت مشاركه قيمه لاهنت اخي الكريم.



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  9. #9


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المخاوي
    تقول مويضي البرازيه
    نفسي تمنيني رجال الشجاعه = وديبهم مار المناعير صلفين
    خذيت لي دسن بوسط الجماعه = يرعى غنمهم والبهم والبعارين
    وليازقرته قال سمعن وطاعه = وعجل بتحضير الصحن والمواعين
    ولو اضربه مشتدتن في كراعه = لاهو بشاكيني ولا الناس دارين

    >
    >
    >
    هذا ماتريده الزوجه ... ولكن هيهات لهن ...

    [align=center]
    عفوا .. لا تعمم بكلامك .. ليست كل الزوجات
    تريد ان يكون زوجها
    مثل مواصفات زوج مويضي ..!!



    [/align]



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  10. #10


    ياحليل مويضي شكلها تعاني من انفصام في الشخصية

    أجل وشلون تحب رجال الشجاعة وتاخذ لها واحد مواصفاته أبعد ماتكون عن الشجاعة

    بصراحة الموضوع طويل وعريض ومتشعب ,, وكنت في لحظة روقان قلت لكم إني برجع برد طويل جدا جدا والظاهر اني كنت كاتبة هالكلام وأنا غافية والا وشلون بكتب هالرد الطويل وأنا أم الزوالة بلا منازع

    باختصار :

    مهما بلغت المرأة من التسلط والاستبداد وحاولت أن تمد نفوذها على زوجها فهي في قرارة نفسها لاتريده أن يكون مطواعاً لها ,,

    المرأة القوية تبحث عن الأقوى ,, عن من يكبح جماحها ويروضها ,, حتى لو اضطر إلى كسر قوتها وإرغام أنفها التراب

    حين تكون سليطة وقوية ومستبدة ويقع زوجها فريسة سهلة لذلك الطغيان فإنها ستسمر في العتو ولن يرضيها خنوع زوجها وخضوعه لها ,, لأنها لم تشعر بالاستقرار وستظل تبحث عنه بشتى الطرق ومن بينها مواصلة الاستبداد ,,

    مهما بلغت المرأة من القوة فهي ضعيفة ,, لأن قوتها ليست إلا نتاج اعوجاج وخلل في التربية أو ربما استئساد لصفة وراثية عدوانية لم تروَّض ولم تكبح بالتربية السليمة ,,

    وعلى الزوج المبتلى بمثل هذه المرأة أن لايتساهل معها ولا يقسو عليها ,, لين من غير ضعف وشدة من غير عنف

    ياحليلي كل هالحتسي ولا طولت البلشة باقي حتسي واجد بس قضى بنزيني

    يعطيك العافية أخوي كبريت على هالموضوع الحلو ,,



    يانسمـــة الــــوادي ,, ياوردة بــــلادي
    حايل ربى الشادي ,, يانرجس وكادي

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. التسحالي طائر ضعيف لا يشبه به الضيغمي!
    بواسطة أبو رغد في المنتدى مضيف قصة وقصيدة وتاريخ شمر
    مشاركات: 64
    آخر مشاركة: 02-09-2009, 03:30
  2. مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 30-05-2009, 21:11
  3. من يقول المرأة مخلوق ضعيف فليتفضل هنا
    بواسطة amaal في المنتدى مضيف آدم وحواء
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 01-04-2008, 02:39
  4. تعال شف اثنين سمعهم مرررررره ضعيف
    بواسطة الزعتماني في المنتدى المنقول هنا
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-12-2003, 07:39
  5. لا تدعوا العشاء ..... حديث ضعيف .
    بواسطة الموحد44444 في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-07-2003, 02:24

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته