افترشت الصوفا التى امامه
جالسة بإسترخاء تام
واإبتسامه لا يعلم مالونها على شفتيها
وقالت بصوت مرتفع
تجاهل زوجى لى
يجعلنى اثور كبركان
تشاغله عنى
ادعائه بالتعب
والإرهاق بإستمرار
تملصه من الخروج معى
هل يعنى ذلك وجود اخرى فى حياته؟
هل حبه السابق لى تمثيل؟
ام هو حب مات او فتر؟
لكن يجب ان اعالج ذلك بنفسى
فلا احد يعرفه اكثر منى
رغم انى متجدده فى كل شيئ
الا انى لم اتمكن من جذبه
او اعادته لى
بل استمر على البرود
والتظاهر بالتشاغل
وهو بتصرفاته تلك
كأنه يحمل نصل حاد
يقطع به قلبى
ويدمر إحساسى بإنوثتى
لقد اخبرته فى لحظة غضب انى سأرحل لمنزل والدى برفقة طفلى
تخيلوا ماذا كان رده؟
لقد اجابنى دون ان يرفع رأسه من على الصحيفه
خذى الباب بيدك
خذي الباب بيدك
حينها افقت على نفسى
وكان رده ذاك
كأنه دلو ماء مثلج صُب على رأسى
وعرفت
انى ان رحلت
سأترك المجال له
او للغير
فى ان يرتعوا فى مملكتى
ويسلبونى رجلى( ملكى )المتوج على عرش مملكتى الخاصه بى
لذا تراجعت عن الرحيل
وحفظا لماء الوجه
وقفت امام الباب فى محاولة لخلعه
وعندما استعصى على ذلك
طلبت عونه
رفع رأسه متعجبا
ومتسائلا ماذا افعل؟
حينها اجبته وانا ابتسم
الم تقل لى:-
(( خذى الباب بيدك )))؟
هزً راسه مبتسما ابتسامه صفراءولم يستملح مزحتى
حينها وضعت يديى على عينيه
واغمضتها
وطلبت منه ان يسمع لى محتويات تلك الصحيفه بعناوينها العريضه
فنأى بجانبه عنى مبتعدا
ومازالت تكافح لاسترداد زوجها وسعادتها
ولو حرصت كل زوجه على المحافظه والاصرار والتمسك ببيتها وزوجها
هل يمكن ان يفرط فيها زوج بسهوله؟
المفضلات