فصل في الكلام المستورد
قال محارش بعد ان فرغ من اداء واجبه ( ما اظنه يخفاكم )
سيادة مقام شنقل (( شنقلت بالخير والعافيه ))
لما قرأت استفهامك عرفت اهتمامك , فالعرب لا تخجل من السؤال ولكنها تخجل من عدم الجواب ( امحق )
قيل له : وش قصدك ؟ وخل عنك التعالي الله يرحم والديك !!!
قال محارش : الشرهه علي اللي مراتسيك ثم زعل ورضي من كيفه ثم اكمل كلامه وقال اعلم يابني ان العرب عاربة ومستعربه والبدو بدو (ن) ومتبدوين والحضر حضر وحيضران متحضيرين .
وما اتانا من جمل غير مفهومه وكلمات مادري وش تسنه الا نتاج اختلاطنا بأقوام اخذت مهنهم منهم كل مأخذ وما يغثن في الدنيا الا كلام اصحاب المهن عن مهنهم فلو جمعتك الشبة مع مدرسين فسيتظلمون اليك من مديرهم وانه اعطاهم حصصا اضافيه وانه لا يقدر مجهوداتهم , وابتلاشهم بعيال الناس اما ان جلست الى عسكر فهم يبون يدبلون تسبدك بسوالف الخفارة وحصة الصباح وقد يبهرون السالفة ببعض التوابل عن قصص تجيب الهم عن خوياهم المقضمين ( وكأنهم يتفاخرون بذلك ) اما ان جلست الى موظفي ارامكو ( بغيت احشهم فتذكرت كثرتهم وحاجتي اليهم من سلفة ونحوها فذكرت الله وعينت خيرا ) فهم سيتكلمون عن فلنجتن ليّكت وسبرنتدنتن متغطرس وابريزال تعبان اما موظفي الكهربا فكل كلامهم عن حظ موظفي ارامكو خخخخخخخخ
وما اسهبت الا لتبيين وجهة نظري حيال ما نعلجه بألسنتنا من غريب القول المعتمد على مهننا.
ولو عدتم بذاكرتكم الى ايام الطفرة ستجدون ان اغلب الناس قد اصبحوا مقاولين فجأه .
ولو عدتم اليها ايضا ( معليش اتعبتكم بالريوَسه ) فستجدون ان اغلب الناس قد بدأو البنيان على كيس البنك العقاري ولان البنك العقاري خار ودقّر دفرنسه منذو امدن بعيدن جدا والمقاولين قد بدأو بنيانهم فهي لم تتعد العظم ولو بفتر
فبما ان اغلب جيل الثمانينات استمرأوا المقاولات ثم توهقوا فقد كانت سوالفهم في شباتهم الآنفة الذكر كانت عن تحطم نفسياتهم بسبب ازمة البيوت العظم والتي لم تسعفهم المادة لاكمالها .
سيدي الكريم شنقل :
كانت قمة الاحباط عندهم وصول البيت الى العظم .
ولكي يحبطوا غيرهم اطلقوا هذه اللفظة التي ليست من تراثنا ولا حاضرنا .
فتراثنا معتمد على بيوت الشعر اما حاضرنا فقمة الأمل ان نفكر بالوصول الى العظم .
ثم تنهت محارش تنهيتة مهنا قوّه وقال انكبوا الغدا مت جوووع
محبكم
محارش
المفضلات