نعم لقد اطل الخوارج برؤسهم من جديد , وهؤلا هم احفاد لمن سبقهم بالضلال , وفكرهم انما هو استمرار لفكر عبدالله بن سلول, فكر عاش بالظلام وتحت ظلال الدماء , فكر قتلة ابن عفان وعلى ان طالب رضى الله عنهم , قتلة كبارعلماء وقادة المسلمين الأوائل
يذكر التاريخ انهم استحلوا مكة فى زمن العباسيين وقتلو حجاج بيت الله تحت اعذار وفتاوى من ظن نفسة انة يتكلم بأسم رسول الله علية السلام, هاهم يعيدون الكرة مرة اخرى.
نعم هم لايقدمون على هذا الفعل مالم يكونوا مؤمنيين مبتغيين الجنات, الجنات التى وعدهم بها المضلين الضالين من أشباه العلماء. اذكر ان الحشاشين بأيران كانوا يلقون بأنفسهم من الجبال اذا امرهم قائدهم ابتغاء للجنة وأنهارها . ولافرق , فهولا قد سلموا عقولهم وأنفسهم من غير تفكير حتى اضحوا يرون الياطل حقا ,وترويع الأمنيين واجبا, وأباحة المحظورات دينا تحت اعذار شتى مأانزل الله بها من سلطان
والمبكى ان هناك من يشجهم ام بصمت تجاه اعمالهم او يحاول ان يجد اعذاراََ واهية لهم. والعكس هو المبتغى ويجب ان نوصل لهم اصواتنا : لانريد مايفعلون, ولانفتخر بما ينجزون. وأن نطالبهم بأن يراجعوا انفسهم وسيرتهم وأسلامهم ان كانو مسلمين
اسأل الله ان يزيل الغمة وان يبقى الامن على هذة البلاد. فالامن من نعم الدنيا التى اخبر بها الرسول صلى الله علية وسلم. وأن ينصر الاسلام والمسلمين فى كل مكان
والسلام عليكم
المفضلات