معك حق ,, يبدو أننا بدأنا نتأثر بمقولة بوش ( من لم يكن معنا فهو ضدنا )) .صحيح اننا نقول بكيبورتتنا وألسنتنا الاختلاف بالرئ لايفسد للود قضية . لاكن بالقلوب " يامعى محب ومتنور وألسطه وعشرة على عشرة , ياضدى وهذا يعنى ضد كل الحق". وبعضهم يزينها ويقرن المخالف مع الخائنين المارقين, وهذا والله هو الؤد بعينة
بالتأكيد لست أعني بفتح الأفواه أن تكون مفتوحة ومشرعة على مصراعيها لكن خير الأمور الوسط ,, وما نريده هو بيان الحق وأن تكون هناك مساحة للرأي الآخر يتم بموجبها مناقشته ومحاورته حتى يتبين لنا كقراء الحق من الباطل ,,كلام حسن وجميل, فلا يجب تكمميم الافوه ابدا. والود لايرتجى ممن يتخطى الخطوط الحمر والمبادئ الأساسية لديننا ومجتمعنا ووطننا. ولاكن ارجوا ان لايفهم هذا ان نفتح الأفواه على مصارعها لنقد وتجريح كل من خالف, هكذا ستفهم. فكل معتز بأرائه ويراها خطوط حمر.
أما إن كان المتحدث يريد أن تكون الساحة خالية له لوحده دون أن يخرج عليه من يعارضه أو يناقشه فهذا هو غير المقبول وهذا ماأطالب بإزالته ,,
ستبقى في محلها ولن يضرها ماكتبتُ عنها ,, لكن أتمنى أن يكون كاتبها قد كتبها بمصداقية لا لأنها عبارة تقال ,,ان جملة "الاختلاف بالرئ لايفسد للود قضية" فى محلها ويجب ان تبقى, فهى تؤكد للأخرين أن ان القائل يطلب ودهم, ويريد أرائهم ولايمانع من مناقشتها والأعتراف بالخطاء اذا وضح له غير مايقول.
تحياتي لك أخي الفاضل بدر الشمال ,, وشكرا على إثرائك لهذا الموضوع ,,
المفضلات