سلام عليكم
اتوقع والله اعلم ان ابو اربعطعش قافلتن معوه بالحيل من كثرة مواضيع الدردشه والالعاب ( مجازا ).
وانا بالحقيقه ما ألومه لان كثرة المواضيع التسلسليه ( لانه تشبه القتل التسلسلي ) تتطلب ( قطه ) من الجميع تستنزف الكثير من مجهود الاعضاء ولا يقرأها في اللاحق سوى اصحابها فقط مما يفقد الموضوع شعبيته وعشان اكون اكثر صراحه فكثير ممن يمتلكون موهبه كتابيه قويه ما نشوف له اي موضوع لان كل كتاباته في تلك المواضيع التسلسليه ولا يقرأها الا القليل للاسف الشديد . طيب ليش تحرموننا من مواهبكم وتضيعون مجهودكم بمواضيع وصلت عدد صفحاته الى ارقام خياليه .
ومع اني ضد هالنوعيه من المواضيع لكني لا امانع وجودها لان اختلاف الاذواق وارضاء الجميع يتطلب وجودها لكني اؤيد تقليصها خصوصا وانه اصبحت ظاهره . فكل من بغى يكتب موضوع قام وحط له طلب من الاعضاء ودلوا الشعب يقطون ( من قطه ) بالموضوع ومع اول صفحه تلقى الموضوع الاساسي بشنق والردود بشنق ثاني ( وكل واحد ياخد بالوووو من شنقوووو ) همن يقلب الموضوع تشات وسوالف ( توجد ضمن الردود مواضيع مسكته لكن ماحد يقراه لان ماحد يدري به ) .
وباعتقادي علشان هيك قام اخينا بالله ابو اربعطعش بتقفيل عدد من المواضيع اللي تتطلب قطه من الجميع لتتحول فيما بعد الى مواضيع دردشه وشات .
وعلى طاري القطه خوذوا هالقصه لتوسيع صدور جميع الاخوان وخصوصا اللي شملهم قفل مفتاح خخخخ
[align=center]قصة قطه دراميه داميه
بقلم : محارش محفوظ
عاشت أليسا( هذا اسم الدلع ولا الحقيقي سعيدا ) بين اسرة ابو صالح مدللة ترفل بالسعادة والهناء اشهرا كثيره . كان الجميع يعاملها بلطف ويقوم على خدمتها ( خمس نجوم ) ولا تكاد تتحرك من مكانها فمن يد صالح الى يد مزنه ومن يد مزنه الى حضن امهم ام صالح والتي تعتني بها عناية تفوق عنايتها بأبنيها الوحيدين عبودي ومضاوي
وذات يوم وبينما كانت ام صالح مشغولة باعداد كوب من الحليب لاليسا اذا بذلك الفأر يمر امام ناظريها فتشبصت في مكانها لبرهه ثم بدأت الرقلة شيئا فشيئا حتى تحولت الى نفاضه ثم صرخت بأعلى صوتها : يممممممممممممممممممممممممممممممممممممه
ولم تكد هذه الام المكلومة على نفسها تنهي صرختها حتى ظهر صوت رخيم يقطع صرخة الام المذعورة قائلا ووجع ولسنه يهالعوبا فضحتينا عند جيراننا , كان ذلك صوت ابو صالح والذي عرف بطيبة قلبه وشجاعته وصبر قلما تجد له مثيلا وكان رحمه الله يحب بسكوت مينو ايضا
لم يلبث ذلك النقاش الحميم بين ابو صالح وزوجته سوى ساعتين فقط حتى ظهر ذلك الفأر المشئوم مرة ثانيه ولكنه في هذا المرة اتجه نحو ابي صالح والذي اطلق ساقيه للريح لا يألوا على شئ ثم اطلق صرخة مدويه يببببببااااااااااااه .
وبعد يومين من البحث والعناء وجد رجال الدفاع المدني ابو صالح في غرفة نائيه في احد فنادق المدينه وقد عقد العزم على عدم العودة الى البيت الا بعد خروج ذلك الفأر الداشر وبعد مداولات ومشاورات اقتنع ابو صالح بالعودة وسط تطمينات امنيه من رجال الدفاع المدني بمساعدته في التخلص من ذلك الفأر ( <<< متأثر بناين ون ون 911 حق القناة الثانيه ) شريطة ان يتم توفير سكن بديل له ولأفراد اسرته اثناء هذه المحنه
عاد ابو صالح الى اسرته واستقر رأيه مع افراد اسرته على استخدام أليسا في القضاء على ذلك الفأر . وفي اول محاولة لاليسا اثبتت فشلا ذريعا بل انها اصبحت طريدتن طريدتن طريده .ومع كل هذه المهزلة التاريخيه والتي سيسجلها التاريخ ضد بسسة العالم الا ان العائلة لم تفقد ثقتها في أليسا وبدأت في تدريبها على قتال الاسياب لمدة شهر كامل والفأر مفرهد بالبيت
ثم بدأت المحاولة ثانيه للقضاء عليه بواسطة أليسا وكان الجميع متفائلين بنجاح المهمه خصوصا بعد احترافية أليسا , بدأت مطاردة حاميه انتهت بتدخل افراد الاسره لفك الحصار عن أليسا ولولا شهامة الفأر لما فك الحصار ولكنه ارتأى ان طريدته تشكو من شد عضلي وأبت عليه شهامته القضاء عليها وهي في هذه الحاله
اشتد حنق العائلة من خكرنة أليسا ووضعها البائس فقرروا التخلص منها قبل التخلص من عدوهم اللدود والذي تسبب في خروجهم من بيتهم فأخذ ابو صالح على عاتقه هذه المسئولية المصيريه
فأخذ أليسا في خيشة وانطلق نحو الصحراء وجدعه ثم نكس الى اهله مستانسا .
وبينما كانت الاسرة تناقش قضية الفأر المحتل لبيتهم اذا بصوت طرق شديد للباب فقام صالح مسرعا ( ماصارت طول القصه وانا معطيه اشكل ) ففتح الباب ليجد ذلك الشايب فاتحا كشرته من الوناسه فقال له صالح وش تبي ؟ <<< الله من التربية الزينه قال رح ادع ابوك وانت متلايص ( طيب وشلون ) فعاد صالح واومأ الى ابيه ان هناك من يريده وذهب ابو صالح وكان ناقدا على نفسه انه خلا صويلح يفتح الباب وتمتم بكلمات في نفسه قائلا ( امحق مؤلف ما أعطيت ولدي دور بالقصه الا هالمره وآخرته ينكسح فلذة كبدي هكذا ) قلت له انت اللي بوّهت ولدك وش تبيني اسويلك انت وهالعائلة المخرمه مار الله ينهي هالقصة على خير
ولما وصل ابو صالح الى الباب وجد خيشة وفيها شيئا يتحرك ( يعني وش يبي يكون ؟ الله يقلع التشويق اللي تعرف ) وقام ابو صالح وفتح الخيشه وما لآآش البسه خخخخخخخخخ
كانت أليسا في الخيشه ولكن من ذلك الهيس الذي رجعها الله لا يحله
اتفق الجميع على وضع أليسا قرب احدى المزارع او الاستراحات وبالفعل تم ذلك في سرعة فائقه.
وبينما كانوا متكين على برنامج بابا فرحان طرق الباب فهب صالح مسرعا يفتح الباب ولكنه تذكر كسحته الاوله ثم عاد وقال لابوه رح افتح الباب الله لا يهينك فقام ابوه وهو يسب المؤلف وفتح الباب فوجد شايبا ومعه عسكري ثم طلبوا منه الذهاب معهم للحقوق او التوقيع على تسليم الايجار في مدة لا تتجاوز اسبوعا فوافق ابو صالح على مضض علشان ما يطوف بابا فرحان
وبعد برهه طرق الباب طرقا شديدا فقام صالح مسرعا ليفتح الباب ( امحق دور كله فتح بيبان ) فوجد شايبا وعسكريا ومعهم شئ آخر لم يقطع عليه صالح فلا هو بالولد ولا هو بالبنت وطلبوا منه ان يدعوا أباه فعاد الى ابيه مسرعا وعلمهوو بالسالفتي فأخذ الشايب قلما وذهب اليهم فطلبوا منه ان يذهب معهم الى قسم الشرطه لانه مطلوب وعلى وجه السرعه
اخذوه معهم في النجده الى القسم وهناك وجد أليسا امامه فسأله الضابط هل هذه القطة لك فأنكر في بداية الامر ثم قال انها كانت له ولكنه قطهاااا بالخلا, ثم نقز ذلك القنزع الذي لم يبت احد في جنسه حتى هذه اللحظه وقال كذبت ياعماه انت اللي حطيته عند مزعتنا وانا شايفك بعيني , قال ابو صالح طيب وخير عاد انا اللي حطيته تبي (ن) شئ هاللحين ؟؟؟ وتدخل الضابط حينها وقال لابي صالح ياعم هاللي قدامك يطالبك بثمن عصفوره اللي كلته بستك
قال الشايب وبس !
وبس هذي هي !
مجرجريني من بيتي وقطعتوا علي بابا فرحان على شان عصيفير !
كم تبون ؟
قال الضابط هالشئ اللي قدامك يطالبك بخمسين ألف ثمن عصفوره والاوراق اللي عنده تقول ان قيمته فوق الثمانين ألف ؟
فأنصفر ابو صالح ( اجل وش تبونه يسوي بعد )
والله يالربع ان السالفه طالت وعرضت وتسانكم تبوني اكمله علموني احط التكمله بجزء ثاني
يالله نشوفكم على خير ووسعوا صدوركم دائما وابدا .
محارش
اخوكم[/align]
المفضلات