سجل لاعبو الهلال فضيحة بحق ناديهم وتاريخه المطرز بالذهب والحاصل على جميع بطولات آسيا. ووضعوا بصمة لن تُنسى على مر السنين.. عندما تقبل اللاعبون نتيجة لأول مرة تسجل بحق الفريق الكروي، لم تسجل بحقه محلياً أو خارجياً، عندما استقبل وفي شوط واحد أربعة أهداف متتالية قلبت الموازين والنتيجة التي انتهى بها شوط المباراة الأول الذي تقدم بهدفين مقابل هدف واحد ليخرج بشباك حبلى ومتخمة بخمسة أهداف لم تستقبلها شباك الهلال منذ بدأ لاعبوه يلامسون الكرة قبل حوالي 47 عاماً التي هي عمر النادي.
** فاجأ الهلاليون أنصارهم ليلة الأمس بمستوى هزيل ومستوى بعيد كل البعد عن المستوى الهلالي المعروف بمباركة من مدربه التونسي أحمد العجلاني الذي مسح تفوق فريقه في الشوط الأول ليقلبه رأساً على عقب بتبديلات خاطئة وغير متوقعة فأبعد أبرز لاعبيه خلال هذه المباراة مبقياً على السيئين فاخرج الشريدة والدوسري والخثران الثلاثي الأبرز في الشوط الأول وأبقى مقابل ذلك المفرج جسر العبور السهل للاعبي الشارقة والمحترفين الأسوأ في تاريخ الهلال سيسيه وتراوري اللذين تنافسا على إضاعة الفرص الواحدة تلو الأخرى.
** إن كان الهلال ولاعبوه قد قدموا مستوى جيدا في الشوط الأول إلا أنهم ظهروا في الثاني أشباحاً وسط التفوق الذي ظهر عليه الفريق الإماراتي واستطاع أن يستغل الأخطاء الهلالية كما ينبغي ليعلن تأهله إلى الدور الثاني من البطولة عبر البوابة الهلالية.
** المدرب الهلالي العجلاني ساهم بشكل كبير في الخسارة الكبيرة بتبديلاته الخاطئة وغير المتوقعة وإبعاده لأبرز لاعبيه وإبقائه على الأسوأ المفرج، وسيسيه وتراوري اللذين أضاعا كل فرص التسجيل وبخاصة تراوري الذي زاد ذلك الضياع في المستوى بابتسامات اللامبالاة.
** الشارقة الاماراتي أعطى نموذجاً للفريق الذي لايعرف اليأس فتقدم ومن ثم تأخر ليتقدم ويحقق فوزاً كاسحاً وغير متوقع.
** المحترفان العساس المغربي واندرسون البرازيلي ساهما بشكل مباشر في الفوز الكبير بينما كان الثنائي سيسيه وتراوري أسوأ الهلاليين اليوم.
** الدعيع الحارس العملاق لم يكن هو الآخر في مستواه وقدم واحدة من أسوأ مبارياته مع الهلال منذ انتقاله إليه قبل عدة مواسم.
الصحافة الرياضية
المفضلات